وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

محافظ بيت لحم يستقبل وفدا من جامعتي فلسطين الاهلية وباريس

نشر بتاريخ: 17/02/2013 ( آخر تحديث: 17/02/2013 الساعة: 12:02 )
بيت لحم -معا- استقبل محافظ بيت لحم الوزير عبد الفتاح حمايل في مكتبه اليوم الاحد وفدا من جامعتي فلسطين الاهلية وباريس اللتان ترتبطان بعلاقات تعاون مشترك من اجل تطوير عمل الجامعات الفلسطينية بما يخدم حاجات المجتمع الفلسطيني.

وضم الوفد الدكتور برنارد بويه رئيس جامعة باريس ديكارت والدكتور سامي باشا مساعد رئيس جامعة فلسطين الاهلية لشؤون التخطيط اللذان اطلعا المحافظ حمايل على جهودهم المشتركة من اجل تعزيز علاقات التعاون بين الجامعتيين واللتان تركزان على الجوانب الادارية والتقنية .

بدوره رحب المحافظ حمايل بالوفد واشار الى العلاقات التي تربط بيت لحم بالمدن والمقاطعات الفرنسية مثل باريس وغرونوبل موضحا ان الاتفاقية مع مقاطعة غرونوبل اعطت مساحة للتعليم الجامعي حيث لا بد من الاستفادة من خبرات الاصدقاء الفرنسيين خصوصا في مجالات دراسة الدبلوم.

واشار المحافظ حمايل الى الاشكاليات التي تواجه المجتمع الفلسطيني جراء عدم وجود دراسات للجامعات الفلسطينية حول حاجات السوق وبالتالي فانها تخرج عشرات الالاف الخريجيين شهريا الذين يخرجون لسوق البطالة مثمنا التوجه الفرنسي للمساعدة في ايجاد تخصصات مهنية لتعليم دبلوم متخصص مهني يساعد بايجاد فرص عمل ويسمح في الوقت ذاته لمن يرغب باستكمال دراسة الباكالوريس والماجستير لمن يرغب.

ودعا حمايل الجامعتييت الى الابتعاد عن التقليد الدارج بفلسطين الذي يعطي فرصة للطلبة لدراسة الدبلوم المهني بعد التاسع وحتى انتهاء المرحلة الثانوية وتطويره لايجاد دبلوم متخصص في العديد من المجالات التي يحتاجها السوق الفلسطيني .

بدورهم قدم باشا وبويه للمحافظ تفاصيل واشكال التعاون بين الجامعتييت والجهود المنصبة على موضوع التدريس المهني المتخصص الذي يسمح للطلبة بالدراسة والعمل في ان واحد

واكد الضيف الفرنسي جاهزية جامعته للتعاون مع جامعة فلسطين الاهلية موضحا ان عدد طلاب الجامعة التي يراسها يبلغ 40 الف طالب وفيها خدمات متنوعة ومتعددة مضيفا ان العمل جاري مع الجامعة الاهلية لتطوير مستوي الطلبة والجامعة في مواجهة التحديات بهدف تخطي حاجز فارق المستوي .

واوضح ان العمل جاري الان على المساعدة في خطة تطوير الاداء لفتح مسار يؤدي الى مخرجات ببرنامج يعتمد علي واقع الاقتصاد الفلسطيني وحاجاته اعتمادا علي الحاجات مؤكدا من المهم ان نكون طموحين ولكن يجب علينا عدم المبالغة .

كما اشار الى وجود خلل في الجامعات متسائلا لماذا نخرج طلاب بتخصصات السوق مشبع منها وبالتالي يجب علينا العمل الجاد لايجاد تخصصات مهنية يحتاجها المجتمع الفلسطيني.