|
ورشة لبرنامج الصحة النفسية التابع لوكالة الغوث الدولية في بلاطة
نشر بتاريخ: 17/02/2013 ( آخر تحديث: 17/02/2013 الساعة: 11:51 )
نابلس- معا- عقد برنامج الصحة النفسية التابع لوكالة الغوث الدولية ورشة عمل في مقر اللجنة الشعبية لخدمات مخيم بلاطة أدارتها مسئولة برنامج الإرشاد النفسي وطاقمها من متدربات من جامعة النجاح الوطنية ، وبحضور أعضاء من اللجنة الشعبية لخدمات مخيم بلاطة الأخ إبراهيم صقر والأخت ابتسام أبو جابر والصحفية سمر عميرة وعدد من أعضاء مؤسسات مخيم بلاطة ومدير المخيم الأخ عبد أبو سريس ونائبه .
في بداية الورشة رحّبت هدى النجار مسؤولة الإرشاد النفسي في وكالة الغوث الدولية في منطقة نابلس بالحضور ، حيث شكرت الحضور على استجابتهم للعمل المشترك مع البرنامج ضمن هذا المشروع . وتحدث إبراهيم صقر منسق لجان الخدمات وعضو اللجنة الشعبية في خدمات م. بلاطة عن أهمية تقنين البروتوكولات والتدخلات النفسية الاجتماعية، شاكراً برنامج الصحة النفسية لعقد هذه الورشة من أجل تطوير العمل النفسي الاجتماعي في فلسطين بما يتلاءم مع الثقافة والبيئة الفلسطينية، في حين كانت له مداخلات حول أهمية الكثير من البرامج والتي قامت وكالة الغوث الدولية بشطبها وتقليص أخرى والتي كانت تعود على اللاجئين بالفوائد المادية مقابل برنامج الصحة النفسية ، حيث طالب مسئولة الصحة النفسية بأن يكون لها دور ايجابي في إيصال رسالته إلى مسئولي الوكالة ، كما تأمل أن يكون هذا البرنامج فعالاً من حيث تواصله مع البرامج الأخرى الاجتماعية بما فيه خدمة العوائل المتضررة . و خلال الورشة ناقشت مسئولة البرنامج المشاركين خطوات تقنين برنامج تثقيف الأهالي "كيف تتعامل مع طفلك وكيف يتم التعامل النساء المتضررات نفسياً والعوائل المتفككة والمعتدى عليهم والمتسربين من المدارس ومرضى السكري والسرطان ومتعاطي المخدرات والكحول .. ، حيث تحدثت عن تاريخ تطبيق البرنامج وخطوات التطبيق والنجاحات والصعوبات والمقترحات لتحسين تطبيق البرنامج. والجدير ذكره أن هذه الورشة تأتي ضمن سلسلة ورش العمل التي يقوم فريق البرنامج بتنفيذها مع عدد من المؤسسات المحلية، من أجل تقنين البروتوكولات تدخل نفسي اجتماعي بما يتناسب مع الثقافة والبيئة الفلسطينية، وتهدف إلى توفير مستوى معيشة لائق وحماية الفقراء اللاجئين وتحقيق الصحة النفسية المثالية والتعامل مع احتياجات قضايا ومشاكل الأطفال بطريقة إيجابية مبنية على الاحترام والتقبل والمحبة في بيئة داعمة تساهم في تطوير قدرات الطفل المختلفة. |