وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

ورشة عمل بقلقيلية حول دور رجال القانون ورجال الإصلاح في الحد من النزاع

نشر بتاريخ: 17/02/2013 ( آخر تحديث: 17/02/2013 الساعة: 16:17 )
قلقيلية - معا - قال العميد ربيح الخندقجي محافظ محافظة قلقيلية ان القانون هو الناظم لحياة الناس ولجان الإصلاح تكمل مع القانون وليست بديلا عنه .

جاء ذلك خلال ورشة عمل نظمتها مؤسسة تعاون من اجل حل الصراع في مكتب محافظة قلقيلية اليوم بعنوان " دور رجال القانون ورجال الإصلاح في الحد من النزاعات "

وشارك في الورشة المهندس عبد الحميد الديك نائب محافظ محافظة قلقيلية ، و ممثلين عن المؤسسات الرسمية والشعبية ومختصون في القانون .

وقدم المحافظ خلال الورشة شرحا مفصلا عن الفرق بين الإصلاح والقانون ، داعيا إلى إعادة الأمور إلى نصابها مذكرا بنشأة المجتمعات والعقد المجتمعي وقال أن الشعب فوض جهة ما أي السلطة أو الحكومة لمحاسبة كل من يخرج عن قيم المجتمع ، ولذلك وجد القانون ، رافضا اخذ القانون بليد باعتباره فعل لا يحقق السلم الاجتماعي ، وأضاف إذا ما طبق القانون تتحقق العدالة الذي هو صمام الأمان لتمكين صاحب الحق من حقه.

وأشار المحافظ أن أصل مفهوم تطبيق القانون يجب أن يكون هو السائد قبل الصلح وعلى كافة مكونات المجتمع السعي بهذا الاتجاه لتحقيق السلم الأهلي المنشود مطالبا بضرورة تطبيق روح القانون في حل النزاعات.

وأكد المحافظ على أن تطبيق القانون هو الذي يمنع اخذ القانون باليد وهذا أهم معزز من معززات السلم الأهلي ، وتوحيد مفهوم لجان الإصلاح ، مشيرا إلى انه إن وجد قانون يحمي صلاحيات توصية لجان الإصلاح من الممكن اعتماد المحاكم للحكم العشائري.

من ناحيتها قدمت حنين نزال من لجنة مشروع معا نبني السلم الأهلي تعريفا بالمشروع شاكرة المؤسسات المشاركة في الورشة ، وأكدت أن المؤسسة تهدف من هذا المشروع إلى تعميق السلم الأهلي والحد من النزاعات بالطرق السلمية ، مضيفة أن هذه الورشات التشاركية تهدف إلى نقل الخبرات المتعلقة بالسلم الأهلي من صناع القرار إلى مؤسسات المجتمع وفعالياته.

وجرى خلال اللقاء فتح باب النقاش الاستماع إلى وجهات النظر في كيفية تطبيق القانون بالتوافق مع رؤيا رجال الإصلاح للحد من النزاعات وتعميم مفهوم السلم الأهلي ، كما تم التطرق إلى دور رجال الدين من خلال رجال الوعظ والإرشاد للحد من النزاعات.