الضميري يزور الشرطة الخاصة بنابلس وكلية الإعلام بجامعة النجاح
نشر بتاريخ: 18/02/2013 ( آخر تحديث: 18/02/2013 الساعة: 11:04 )
نابلس- معا- قام اللواء عدنان الضميري المفوض السياسي العام والناطق الإعلامي باسم المؤسسة الأمنية ووفد من التوجيه السياسي بزيارة إلى مقر الشرطة الخاصة في المحافظة وكلية الإعلام في جامعة النجاح الوطنية وشرطة محافظة نابلس.
وضم الوفد العميد أبو ربيع مدير التوجيه السياسي في نابلس وكادر التوجيه السياسي.
وفي البداية التقى اللواء بمدير الشرطة الخاصى الرائد ربحي حنايشة ونائبة بمنتسبي الشرطة الخاصة وتحدث عن دور المؤسسة الأمنية وتماسكها وصلابتها ومرونتها في تطبيق القانون وضبط الأمن وتوفير الحماية للممتلكات الخاصة والعامة، وأثنى على دور الشرطة التي تتعامل بتماس مباشر مع المواطنين وتعالج ظواهر الخروج عن القانون بحزم وصبر وروية ومرونة مع المحافظة على كرامة المواطن وحقوق الإنسان وقال أن السيد الرئيس يشدد دائما انه لا يمكن تحقيق أي انجاز سياسي ووطني دون وجود امن وأمان وتعميم لثقافة سيادة القانون، وهذا ما تقوم به الأجهزة الأمنية على ارض الواقع.
وأضاف اللواء أن الشرطة الخاصة تمثل قوة مهمة في الشارع ولديها انضباطية عالية في معالجة ظواهر العنف والإخلال بالأمن مع مراعاة عدم المس بالمواطنين والحفاظ على كرامتهم وحريتهم ونوه أن مشكلة المؤسسة الأمنية مع من يخالف القانون وهي بدورها تقوم بضبطه وتقديمه للقضاء ليقول كلمته.
وقدم شرحا عن أسباب العنف في المجتمعات والتي تتمثل في ضعف مؤسسات الدولة واستيفاء الحق باليد وضعف القانون والعدالة والانقسام السياسي الحاد ورفع سقف التوقعات لدى الموطنين دون تحقيق شيء والفقر والبطالة والتهميش ، وأضاف أن ممارسات الاحتلال والمستوطنين تهدف للمس بمعنويات الشعب الفلسطيني وسلطته الوطنية والمؤسسة الأمنية .
وقام الوفد بزيارة كلية الإعلام في جامعة النجاح الوطنية والتقى بعميد الكلية الدكتور عبد الكريم سرحان الذي رحب باللواء ووفد التوجيه السياسي وأكد على التعاون المشترك في تنظيم ورشات العمل والمحاضرات المتبادلة ، وتحدث اللواء لطلاب كلية الإعلام عن الإعلام الأمني وتعريفه ومفهومه ، وقال انه مصطلح حديث وجديد ويمكن اعتباره من أفرع الإعلام ، وجاء من اجل التوفيق بين الإعلام والأمن وتقريب وجهات النظر وفهم كل طرف للآخر وتنظيم العلاقة .
وأضاف اللواء أن الصحفي الذي يتخصص في الإعلام الأمني يجب أن يكون ملم بالأمن والشؤون العسكرية وأيضا دارسا للإعلام ومتمكنا منه ويتمتع بثقافة عالية وواسعة ولديه خبرة وعلاقات اجتماعية وقدرة على التواصل ومتمكن من اللغة الأم ولغة أخرى على الأقل.
وأشار انه بالتجربة الفلسطينية هناك تطور في هذا المجال من خلال تشكيل مكتب للناطق الإعلامي في مجال الأمن وتشكيل لجان علاقات عامة وإعلام للأجهزة الأمنية في كل المحافظات ، وشدد على ضرورة أن تكون المؤسسة الأمنية صادقة في خطابها الإعلامي ومهنية وهذا بدوره يعزز الثقة والعلاقة مع الإعلام والمواطنين .
وفي جانب متصل توجه الوفد إلى مقر شرطة المحافظة والتقى بالمقدم معروف البربري مدير شرطة نابلس ونائبه وعدد من ضباط وكوادر الشرطة ، حيث رحب المقدم معروف باللواء عدنان الضميري وبوفد التوجيه السياسي وأكد على دور التوجيه السياسي في بث الوعي وتنظيم الدورات وتشبيك العلاقات بين اذرع المؤسسة الأمنية والمؤسسات المدنية والجمعيات.
وضم الوفد العميد أبو ربيع مدير التوجيه السياسي في نابلس وكادر التوجيه السياسي.
وفي البداية التقى اللواء بمدير الشرطة الخاصى الرائد ربحي حنايشة ونائبة بمنتسبي الشرطة الخاصة وتحدث عن دور المؤسسة الأمنية وتماسكها وصلابتها ومرونتها في تطبيق القانون وضبط الأمن وتوفير الحماية للممتلكات الخاصة والعامة، وأثنى على دور الشرطة التي تتعامل بتماس مباشر مع المواطنين وتعالج ظواهر الخروج عن القانون بحزم وصبر وروية ومرونة مع المحافظة على كرامة المواطن وحقوق الإنسان وقال أن السيد الرئيس يشدد دائما انه لا يمكن تحقيق أي انجاز سياسي ووطني دون وجود امن وأمان وتعميم لثقافة سيادة القانون، وهذا ما تقوم به الأجهزة الأمنية على ارض الواقع.
وأضاف اللواء أن الشرطة الخاصة تمثل قوة مهمة في الشارع ولديها انضباطية عالية في معالجة ظواهر العنف والإخلال بالأمن مع مراعاة عدم المس بالمواطنين والحفاظ على كرامتهم وحريتهم ونوه أن مشكلة المؤسسة الأمنية مع من يخالف القانون وهي بدورها تقوم بضبطه وتقديمه للقضاء ليقول كلمته.
وقدم شرحا عن أسباب العنف في المجتمعات والتي تتمثل في ضعف مؤسسات الدولة واستيفاء الحق باليد وضعف القانون والعدالة والانقسام السياسي الحاد ورفع سقف التوقعات لدى الموطنين دون تحقيق شيء والفقر والبطالة والتهميش ، وأضاف أن ممارسات الاحتلال والمستوطنين تهدف للمس بمعنويات الشعب الفلسطيني وسلطته الوطنية والمؤسسة الأمنية .
وقام الوفد بزيارة كلية الإعلام في جامعة النجاح الوطنية والتقى بعميد الكلية الدكتور عبد الكريم سرحان الذي رحب باللواء ووفد التوجيه السياسي وأكد على التعاون المشترك في تنظيم ورشات العمل والمحاضرات المتبادلة ، وتحدث اللواء لطلاب كلية الإعلام عن الإعلام الأمني وتعريفه ومفهومه ، وقال انه مصطلح حديث وجديد ويمكن اعتباره من أفرع الإعلام ، وجاء من اجل التوفيق بين الإعلام والأمن وتقريب وجهات النظر وفهم كل طرف للآخر وتنظيم العلاقة .
وأضاف اللواء أن الصحفي الذي يتخصص في الإعلام الأمني يجب أن يكون ملم بالأمن والشؤون العسكرية وأيضا دارسا للإعلام ومتمكنا منه ويتمتع بثقافة عالية وواسعة ولديه خبرة وعلاقات اجتماعية وقدرة على التواصل ومتمكن من اللغة الأم ولغة أخرى على الأقل.
وأشار انه بالتجربة الفلسطينية هناك تطور في هذا المجال من خلال تشكيل مكتب للناطق الإعلامي في مجال الأمن وتشكيل لجان علاقات عامة وإعلام للأجهزة الأمنية في كل المحافظات ، وشدد على ضرورة أن تكون المؤسسة الأمنية صادقة في خطابها الإعلامي ومهنية وهذا بدوره يعزز الثقة والعلاقة مع الإعلام والمواطنين .
وفي جانب متصل توجه الوفد إلى مقر شرطة المحافظة والتقى بالمقدم معروف البربري مدير شرطة نابلس ونائبه وعدد من ضباط وكوادر الشرطة ، حيث رحب المقدم معروف باللواء عدنان الضميري وبوفد التوجيه السياسي وأكد على دور التوجيه السياسي في بث الوعي وتنظيم الدورات وتشبيك العلاقات بين اذرع المؤسسة الأمنية والمؤسسات المدنية والجمعيات.