|
تظاهرة جماهيرية في مخيم البداوي دعماً للعيساوي بانطلاقة الديمقراطية
نشر بتاريخ: 18/02/2013 ( آخر تحديث: 18/02/2013 الساعة: 12:53 )
بيروت- معا- بمناسبة الذكرى 44 لانطلاقة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين نظمت تظاهرة جماهيرية حاشد في مخيم البداوي دعماً للقيادي في الجبهة الاسير سامر العيساوي ورفاقه المضربين عن الطعام تقدمها حملة الرايات والفرق الكشفية التابعة لاتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني والفرق التابعة لفصائل المقاومة .
وشارك فيها مسؤولي الفصائل واللجان الشعبية الفلسطينية وممثلوا الجمعيات والمؤسسات الاهلية وشخصيات وطنية واجتماعية وحشد كبير من ابناء مخيمي البارد والبداوي ونازحي مخيمات سوريا .وقد هتف المشاركين للوحدة الوطنية وانهاء الانقسام . وقد جابت التظاهرة شوارع المخيم وصولاً الى مكتب الجبهة الديمقراطية . والقيت في ختام التظاهرة كلمة الجبهة الديمقراطية القاها عضو قيادتها في لبنان عاطف خليل استعرض لنضال الجبهة وتضحيات شهدائها واكد على ان المناسبة هي لتجديد العهد والوعد للشهداء والاسرى بأن الجبهة ستواصل النضال حتى تحقيق الاهداف المشروعة للشعب الفلسطيني المتمثلة في الدولة والعودة والقدس . ودعا خليل إلى إنهاء حالة الانقسام والعمل لتشكيل حكومة وحدة وطنية تضع استراتيجة كفاحية ونضالية مشتركة في الضفة وغزة وتحضر لانتخابات رئاسية وتشريعية وللمجلس الوطني في الداخل والخارج على أساس التمثيل النسبي الكامل الذي يضمن التعددية ومشاركة كل الطيف الفلسطيني . وطالب خليل بالعمل لانهاء معاناة النازحين الفلسطينيين من سوريا الى لبنان، معتبرا ان قضيتهم هي قضية انسانية يجب التعاطي معها بعيدا عن كل اشكال التسييس . وعلى جميع الهيئات المعنية بذل جهودها وبشكل مشترك لناحية وضع الخطط المستقبلية الكفيلة بالتخفيف من المعاناة الانسانية للعائلات وتأمين المأوى المؤقت لهم وتوفير الخدمات التربوية والصحية والإغاثية الكاملة لتمكينهم من تجاوز هذه الأزمة والظروف المعقدة التي فرضت عليهم الى حين عودتهم الآمنة والكريمة الى مخيماتهم في سوريا. ودعا الاونروا الى تسريع اعمار مخيم نهر البارد والعمل لتوفير ما تبقى من اموال لاستكمال عملية الاعمار ، واستمرار خطة الطوارئ الشاملة الى حين الانتهاء من اعمار كل المخيم وعودة جميع العائلات اليه . ورفض أي محاولة لتقليص الخدمات لابناء المخيم . و العمل من اجل توفير مبلغ الخمسة ملايين دولار المرصود لتاهيل مخيم البداوي. وطالب الجميع بتحصين المخيمات وإبعادها عن أية تداعيات سلبية للازمات الداخلية والإقليمية، لان اللاجئين في لبنان ليسوا طرفا في هذه الصراعات وأولويتهم هي قضيتهم الوطنية حق العودة, داعين الحكومة اللبنانية والمجلس النيابي الى المبادرة من اجل إقرار الحقوق الانسانية عبر تشريع قوانين العمل في كل المهن والسماح بالتملك. |