وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

مؤسسات أهلية وحقوقية تطلق حملة للتضامن مع الأسرى المضربين عن الطعام

نشر بتاريخ: 18/02/2013 ( آخر تحديث: 18/02/2013 الساعة: 18:38 )
غزة - معا - أعلنت كل من الجمعية الوطنية للديمقراطية والقانون، وعدد من مؤسسات المجتمع المدني في محافظة رفح، بمشاركة إعلاميين وحقوقيين، ونشطاء، عن إطلاق حملة واسعة للتضامن مع الأسرى الخمسة المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال، وعلى رأسهم الأسيرين سامر العيساوي وأيمن شروانة.

وجاء الإعلان عن انطلاق الحملة خلال لقاء تشاوري نظم في مقر الجمعية وسط محافظة رفح، بمشاركة كل من إبراهيم معمر رئيس مجلس إدارة الجمعية، وعضو مجلس الإدارة فيها الصحافي محمد الجمل، والمدير التنفيذي للجمعة أحمد سرور، والناشطة النسوية يسر حجازي، وعدد من الحقوقيين والإعلاميين، وحشد من المهتمين.

وأكد الحقوقي معمر في كلمة أمام الحضور، على أن الحملة جاءت متأخرة، لكنها واجب وضرورة خاصة في ظل تدهور الحالة الصحية للأسرى المضربين عن الطعام، مع تجاوز إضراب بعضهم 211 يوما، معربا عن أمله بأن تحقق الحملة الأهداف التي انطلقت من اجلها، وتسهم في منح الحرية للأسرى المضربين عن الطعام.

من جانبه دعا أحمد سرور إلى اكبر مشاركة شعبية ومؤسساتية في الحملة، مشددا على أن اللقاء التشاوري جاء بغرض الاتفاق على سلسلة من الفعاليات التي ستنفذ في الفترة المقبلة.

أما الصحافي محمد الجمل، فأكد أن الحملة ستنطلق في مرحلتها الأولى بثلاث فعاليات متزامنة خلال الأسبوع الأول، الفعالية الأولى ستكون بمثابة إعلان فعلي عن انطلاقتها، عبر اعتصام جماهيري كبير مع الأسرى المضربين عن الطعام.

وأوضح الجمل أن الفعالية الثانية ستكون عبارة عن طباعة وتوزيع بوسترات وملصقات تطالب بمنح الأسرى المضربين حريتهم، وتؤكد أن استمرار اعتقالهم مخالف للقانون الدولي.

من جانبها أكد الناشطة يسر حجازي، أن المرحلة الثالثة من الحملة ستركز على صياغة رسائل بمختلف اللغات، لإرسالها لجهات دولية وحقوقية، لبيان الانتهاكات التي يتعرض لها الأسرى المضربين عن الطعام، وتشكيل حملات ضغط دولية، للمساهمة في إطلاق سراحهم.

وأكد حجازي في مداخلتها أن الحملة بدأت بتطبيق برنامج فعاليات مكثف، متوقعة أن يتزايد حجم المشاركة الشعبية والمؤسساتية فيها يوما بعد يوم.
وبينت حجازي أن القائمين على الحملة يسعون لإخراجها من نطاق محافظة رفح، موضحة أنه سيكون هناك تواصل مع مؤسسات ونشطاء في مختلف أنحاء الضفة والقطاع، لتنظيم مزيدا من الفعاليات متزامنة، للتضامن مع الأسرى.

من جانبه دعا معبر الجماهير الفلسطينية وكافة القوى والمؤسسات، للمشاركة في حملة التضامن مع الأسرى المضربين، والانضمام إلى المئات ممن يقفون إلى جانبهم في معركتهم ضد الظلم.

وكانت مؤسسات المجتمع المدني في مدينة رفح، سبق وأن أطلقت حملة مماثلة تحت عنوان "كلنا محمود السرسك وأكرم الريخاوي"، إبان إضرابهما عن الطعام في العام الماضي،/وقد نجحت الحملة في استصدار قرارات بإطلاق سراجيهما.