|
مركز حقوقي يحذر من تصاعد قتل النساء والفلتان ويطالب السلطة بضرورة إعمال مبدأ سيادة القانون
نشر بتاريخ: 15/03/2007 ( آخر تحديث: 15/03/2007 الساعة: 17:00 )
غزة-معا- حذر مركز الميزان لحقوق الانسان من تصاعد حالات قتل النساء بعد العثور على جثة سيدة ملقاة بمخيم الشاطئ مساء امس الاربعاء.
وقال في بيان صحفي أن جرائم قتل النساء، المتواصلة يكتنف الغموض أسبابها والجهات التي تقف وراءها، محذرا ايضاً من استمرار موجات الفلتان الأمني. وقال المركز أنه عثر، أمس على جثة المواطنة (د - ب)، البالغة من العمر (30) عاماً، على شاطئ بحر السودانية شمال غزة. وقد تعرضت لعدة طلقات نارية. وأكد على ان المواطنة من سكان حي التفاح في مدينة غزة، وكانت قد اختطفت في وقت سابق من يوم الأربعاء نفسه، ولم تعرف هوية الفاعلين، أو أسباب الحادث. وكانت سيدة أخرى تعرضت للاختطاف وألقيت على شاطئ بحر بيت لاهيا بعد أن أطلقت النار على ساقيها، وذلك يوم الاثنين الموافق 12/3/2007. فيما شهد الشهر الجاري مقتل ثلاثة نساء في ظروف غامضة، ليرتفع عدد من قتلن بهذه الطريقة إلى خمس سيدات منذ مطلع العام 2007. وفي موة الفلتان الأمني دان المركز أحداث العنف والاشتباكات المسلحة التي تجددت في منطقة المشروع من بلدة بيت لاهيا في شمال غزة، وأسفرت الاشتباكات عن مقتل محمد عبد القادر طعيمة، البالغ من العمر (25) عاماً، وإصابة (10) أشخاص بجراح من بينهم (3) أطفال. كما جرى تبادل لأعمال خطف ، والاشتباكات في حي الزيتون مساء الثلاثاء والتي اسفرت عن مقتل علاء عمر الحداد، البالغ من العمر (45) عاماً، وإصابة (10) أشخاص آخرين من بينهم جريحاً وصفت حالته بالخطيرة. كما شهد مساء الثلاثاء نفسه مشاجرة عائلية أسفرت عن إصابة (5) أشخاص من بينهم جريحاً وصفت حالته بالخطيرة. وطالب المركز بضرورة التحقيق في جرائم قتل النساء وتفجير المحال التجارية، لاسيما محلات الانترنت، وتقديم من يثبت تورطهم فيها، لأن من شأن ذلك أن يعيد الأمن للمجتمع ويعيد ثقة المواطنين بالسلطة ومؤسساتها. |