وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

يوم تدريبي على الإنقاذ المائي والغطس في دفاع مدني رام الله

نشر بتاريخ: 18/02/2013 ( آخر تحديث: 18/02/2013 الساعة: 19:50 )
رام الله - معا - نظمت الإدارة العامة للتدريب في الدفاع المدني بالتعاون مع الإتحاد الفلسطيني للغطس يوم تدريبي للإنقاذ المائي في مديرية دفاع مدني رام الله والبيرة اليوم.

وذكر تقرير لإدارة العلاقات العامة والإعلام في الدفاع المدني تم تنظيم دورة الإنقاذ المائي والغطس في بئر تجميع مياه بمقر مديرية دفاع مدني رام الله بعمق خمسة أمتار ، بمشاركة مدربي الإتحاد الفلسطيني للغوص ممثلة بالمدرب إسماعيل جمجوم نائب رئيس الإتحاد والمدرب ذياب طه وحضور كل من المقدم خالد المصري نائب مدير التدريب والمدرب النقيب محمود أبو خديجة وسبعة متدربين حاصلين على دورات في الإنقاذ المائي من طواقم مديرية الدفاع المدني في محافظة رام الله والبيرة .

وفي البداية ألقى المقدم معاوية دراغمة مدير دفاع مدني المحافظة كلمة رحب فيها بالحضور وشكر المتدربين والمدربين على التزامهم مؤكداً أن هذه الدورة تأتي من منطلق التعاون المشترك فيما بين الدفاع المدني ومؤسسات الوطن بهدف تطوير قدرات الدفاع المدني في مجال السباحة ورفع درجة كفاءتهم من الناحية البدنية والتدريبية للقيام بالإنقاذ في حالات الغرق والسيول ، حاثاً على أهمية استمرار التعاون المشترك وتطويره لما تنتجه هذه الدورة من ضخ عدد جديد من منقذي السباحة المحترفين والمخولين بممارسة عملهم كمنقذين مؤهلين خصوصاً فيما يتعلق بعمل طواقم الدفاع المدني.

وأشار إلى جاهزية طواقم الدفاع المدني لتقديم الخدمة المنوطة بها بالأسلوب والقدرة المطلوبة في الوقت والزمان المناسبين، مشيراً على دور التوعية وتعميم ثقافة السلامة العامة والحماية المدنية في رفع جاهزية المجتمع والافراد التي تنعكس ايجابا على الحياة اليومية ودور الشراكة في التوعية لتسهيل وصول علوم الدفاع المدني للمجتمع.

وأشار المقدم خالد المصري إلى أهمية تعزيز التعاون مع المؤسسات الرسمية والاهلية ، موجهاً الشكر والتقدير إلى الإتحاد الفلسطيني للغوص والمدربين على ما يقدمه من خدمات للحفاظ على أمن وسلامة المواطنين وتمكين طواقم الدفاع المدني من التدريب والإستعداد للتعامل مع المستجدات والحالات الطارئة وخصوصاً أننا نشهد إرتفاع في معدل درجات الحرارة صيفاً مما يلجأ بعض المواطنين للسباحة في التجمعات المائية ولا يقتصر على المسابح والمنتزهات من هنا يجب الإستعداد والتجهيز للتعامل مع أي طارئ لا سمح الله سواء في الآبار والبرك الزراعية والتجمعات والأحواض المائية المختلفة والمنتشرة في الأراضي الفلسطينية.

ودعا إلى تقيد المنتجعات والمسابح بمتطلبات الوقاية والسلامة العامة وتطبيقها ودعا المواطنين لتجنب السباحة وممارسة الألعاب المائية في أماكن تجمعات المياه والبرك الزراعية التي تعتبر غير مهيأة لهذا الإستخدام مع مراعاة تقيد المزارعين بإشتراطات الوقاية وتطبيقها بها لمنع وصول المواطنين والأطفال اليها .