مشروع أممي بغزة وسيناء لمعالجة تلوث مياة الآبار والبحر
نشر بتاريخ: 19/02/2013 ( آخر تحديث: 19/02/2013 الساعة: 18:12 )
العريش- معا - حذر المهندس عبد الله الحجاوي رئيس الجمعية الاهلية لحماية البيئة بالعريش، من خطورة تلوث آبار المياه المشتركة بين قطاع غزة وسيناء بالمخلفات السائلة للصرف الصحي، والتي تلقى أيضا في مياه البحر المتوسط أمام شواطىء قطاع غزة من قبل الاسرائيليين.
وأوضح الحجاوى في تصريحات خاصة لـ معا أن الجمعية الاهلية لحماية البيئة بالعريش بالتعاون مع برنامجي "لايف" و"جيف" التابعين لبرنامج الامم المتحدة الانمائي يتبنيان مشروع لمعالجة المخلفات السائلة للصرف الصحي في قطاع غزة ومدن رفح والشيخ زويد والعريش المصرية لتخفيف الاثار الحادة لتلوث المياة والهواء والتربة، حيث تقوم بلدية غزة ورفح الفلسطينية بالقاء المخلفات السائلة للصرف الصحي مباشرة في مياه البحر الحدودية مع مصر، ويتم إلقاء مياه الصرف الصحي بصورة خام بدون معالجة مما ترتب عليه تلويث المياه الساحلية المصرية والفلسطينية، ويجرى هذا التلوث منذ سنوات طويلة خاصة خلال الاحتلال الاسرائيلي ومستمر حتى الآن، وقد سبق ان قامت الجمعية الاهلية لحماية البيئة بالعريش برفع قضية بمحكمة العريش عام 2002 ضد الحكومة الاسرائيلية والمتمثلة وقتها برئيس الحكومة السابق ارائيل شارون.
وأضاف الحجاوي أن المشروع الجديد يأتي في اطار مكافحة تلوث المجاري الدولية المشتركة بين مصر وقطاع غزة، والجدير بالذكر انه عقب الانسحاب الاسرائيلي من غزة وتوقف عملية الخدمة الحضرية فى بلديات غزة ورفح الفلسطينية أدى ذلك الى قيام اهالي قطاع غزة بالصرف الصحي المباشر على وادي غزة الذي امتلأ بسوائل الصرف الصحي.
وأكد الحجاوي أن وادي غزة يوجد اسفلة فالق جيولوجي يؤدي الى تسرب مياه الصرف الصحي الى المياه الجوفية المصرية والفلسطينية مما يتحتم عليه ضرورة معالجة مياه الصرف الصحي في كل من وادي غزة ورفح الفلسطينية حتى يمكن تجنب التلوث المباشر للمياي الجوفية المشتركة بين مصر وقطاع غزة.
وتابع الحجاوش أن وادي غزة اسفلة نهر على بعد 20 مترا من حدود مصر ويصب مباشرة في المياه الجوفية المشتركة بين مصر وغزة ويحتم ذلك علينا أن نعالج الازمة في غزة اولا، وذلك بالتنسيق مع مرفق الحياة الحضرية التابع لبرنامج الامم المتحدة الانمائي في مصر برئاسة الدكتور عماد عدلي المشرف على البرنامج الاممي وهو برنامج دولي سيتبنى المشروع بالتنسيق مع سلطات البلدية في قطاع غزة، وسنبدأ بتنفيذ المشروع الاسبوع القادم بعمل تقييم للمناطق المستهدفة بالمعالجة بواسطة مادة "أي أن" التي تعمل على تحليل المواد العضوية لمنع تخمرها وانبعاث الروائح الكريهة نتيجة التخمر علاوة على ان هذه المادة تعمل على القضاء على البكتريا المسببة للامراض.
واستطرد الحجاوي رافضا المشروع الذي تقوم به الدولة المصرية بانشاء محطات للتحلية بمدينة الشيخ زويد، مؤكدا أن هذا المشروع هو الخطر الداهم واهدار للاموال المصرية بقيام مصر بعمل محطات تحلية لمياه البحر المتوسط بالقرب من حدود غزة، ويهدد التلوث بوقف عمل محطات التحلية في هذه المنطقة وكشف الحجاوي أن اسرائيل تقوم بتصريف سوائل الصرف الصحي يوميا امام شواطىء قطاع غزة بواقع 120 الف متر مكعب يوميا كما تلقىي سوائل الصرف الصحي امام شواطىء محافظة خان يونس بواقع 50 الف متر مكعب وكذا امام شواطىء محافظة رفح بواقع 60 الف متر مكعب يوميا، ثم تقوم تيارات المياة العكسية بنقل هذا التلوث وهذه المخلفات الى شواطىء العريش ورفح والشيخ زويد منذ سنوات طويلة، لذلك فإن اقامة محطات تحلية لمياة البحر في هذه المنطقة يعد اهدارا للمال العام بسبب تلوث هذه الشواطىء بسوائل الصرف الصحي القادمة من غزة واسرائيل وكذلك تلوث مياة الابار المشتركة مع قطاع غزة.
وأوضح الحجاوى في تصريحات خاصة لـ معا أن الجمعية الاهلية لحماية البيئة بالعريش بالتعاون مع برنامجي "لايف" و"جيف" التابعين لبرنامج الامم المتحدة الانمائي يتبنيان مشروع لمعالجة المخلفات السائلة للصرف الصحي في قطاع غزة ومدن رفح والشيخ زويد والعريش المصرية لتخفيف الاثار الحادة لتلوث المياة والهواء والتربة، حيث تقوم بلدية غزة ورفح الفلسطينية بالقاء المخلفات السائلة للصرف الصحي مباشرة في مياه البحر الحدودية مع مصر، ويتم إلقاء مياه الصرف الصحي بصورة خام بدون معالجة مما ترتب عليه تلويث المياه الساحلية المصرية والفلسطينية، ويجرى هذا التلوث منذ سنوات طويلة خاصة خلال الاحتلال الاسرائيلي ومستمر حتى الآن، وقد سبق ان قامت الجمعية الاهلية لحماية البيئة بالعريش برفع قضية بمحكمة العريش عام 2002 ضد الحكومة الاسرائيلية والمتمثلة وقتها برئيس الحكومة السابق ارائيل شارون.
وأضاف الحجاوي أن المشروع الجديد يأتي في اطار مكافحة تلوث المجاري الدولية المشتركة بين مصر وقطاع غزة، والجدير بالذكر انه عقب الانسحاب الاسرائيلي من غزة وتوقف عملية الخدمة الحضرية فى بلديات غزة ورفح الفلسطينية أدى ذلك الى قيام اهالي قطاع غزة بالصرف الصحي المباشر على وادي غزة الذي امتلأ بسوائل الصرف الصحي.
وأكد الحجاوي أن وادي غزة يوجد اسفلة فالق جيولوجي يؤدي الى تسرب مياه الصرف الصحي الى المياه الجوفية المصرية والفلسطينية مما يتحتم عليه ضرورة معالجة مياه الصرف الصحي في كل من وادي غزة ورفح الفلسطينية حتى يمكن تجنب التلوث المباشر للمياي الجوفية المشتركة بين مصر وقطاع غزة.
وتابع الحجاوش أن وادي غزة اسفلة نهر على بعد 20 مترا من حدود مصر ويصب مباشرة في المياه الجوفية المشتركة بين مصر وغزة ويحتم ذلك علينا أن نعالج الازمة في غزة اولا، وذلك بالتنسيق مع مرفق الحياة الحضرية التابع لبرنامج الامم المتحدة الانمائي في مصر برئاسة الدكتور عماد عدلي المشرف على البرنامج الاممي وهو برنامج دولي سيتبنى المشروع بالتنسيق مع سلطات البلدية في قطاع غزة، وسنبدأ بتنفيذ المشروع الاسبوع القادم بعمل تقييم للمناطق المستهدفة بالمعالجة بواسطة مادة "أي أن" التي تعمل على تحليل المواد العضوية لمنع تخمرها وانبعاث الروائح الكريهة نتيجة التخمر علاوة على ان هذه المادة تعمل على القضاء على البكتريا المسببة للامراض.
واستطرد الحجاوي رافضا المشروع الذي تقوم به الدولة المصرية بانشاء محطات للتحلية بمدينة الشيخ زويد، مؤكدا أن هذا المشروع هو الخطر الداهم واهدار للاموال المصرية بقيام مصر بعمل محطات تحلية لمياه البحر المتوسط بالقرب من حدود غزة، ويهدد التلوث بوقف عمل محطات التحلية في هذه المنطقة وكشف الحجاوي أن اسرائيل تقوم بتصريف سوائل الصرف الصحي يوميا امام شواطىء قطاع غزة بواقع 120 الف متر مكعب يوميا كما تلقىي سوائل الصرف الصحي امام شواطىء محافظة خان يونس بواقع 50 الف متر مكعب وكذا امام شواطىء محافظة رفح بواقع 60 الف متر مكعب يوميا، ثم تقوم تيارات المياة العكسية بنقل هذا التلوث وهذه المخلفات الى شواطىء العريش ورفح والشيخ زويد منذ سنوات طويلة، لذلك فإن اقامة محطات تحلية لمياة البحر في هذه المنطقة يعد اهدارا للمال العام بسبب تلوث هذه الشواطىء بسوائل الصرف الصحي القادمة من غزة واسرائيل وكذلك تلوث مياة الابار المشتركة مع قطاع غزة.