وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

اصابة 33 مواطنا في مواجهات مع الاحتلال قرب سجن عوفر

نشر بتاريخ: 19/02/2013 ( آخر تحديث: 19/02/2013 الساعة: 16:24 )
رام الله - معا - اصيب 33مواطنا بالرصاص المطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع خلال مواجهات بين عشرات الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال بالقرب من معتقل عوفر الاحتلالي غرب رام الله, ظهر اليوم الثلاثاء.

وكانت أكثر من مسيرة انطلقت من طلاب جامعة بيرزيت ومن مدارس رام الله وبيتونيا وصلت إلى معتقل عوفر، وقبل أن تصل إلى المكان، هاجمتها قوات الاحتلال بإطلاق كميات كبيرة جداً من قنابل الغاز المسيل للدموع، وطاردت الشبان بآلياتها العسكرية.

وإزاء العدوان الإسرائيلي، قام الشبان بإلقاء الحجارة على جنود الاحتلال الذين تموضعوا في أكثر من مكان، وأطلقوا الرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع بغزارة.

وتجمع أكثر من مائتي شاب في المنطقة، وأخذوا يلقون الحجارة على جنود الاحتلال، الذين كانوا عدوانيين من خلال تعمد إطلاق الرصاص الحي بشكل مباشر والرصاص المطاطي نحو الشبان.

وطاردت قوات الاحتلال الشبان واقتحمت بلدة بيتونيا عبر الجبال، وهي تطلق القنابل السامة على الشبان، وأصابت قنابلها البيوت المحيطة، ما أدى إلى وقوع إصابات في صفوف السكان.

وبين كر وفر استمرت المواجهات، وكانت قوات الاحتلال من خلال تعزيزاتها وإطلاق قنابل الغاز والمطاط وأحيانا الرصاص الحي عاقدة العزم على إيقاع أكبر خسائر في المتظاهرين، الذين أمطروا قوات الاحتلال بالحجارة، في مواجهات هي الأعنف منذ سنوات.

واستهدفت قوات الاحتلال الصحفيين الفلسطينيين والأجانب الذين كانوا يقومون بتغطية المواجهات، بإطلاق قنابل الأعصاب، وقنابل الغاز المسيل للدموع بشكل مباشر على الصحفيين الذين يقفون خلف جنود الاحتلال مباشرة، ولم يشكلوا أية خطورة على الجنود.

واوضح مراسل معا في رام الله أن جيش الاحتلال يطلق قنابل الأعصاب، وهي عبارة عن قنبلة تقوم بالاشتعال الذاتي وتطلق غيمة هائلة من الدخان، وتؤثر على الأعصاب، وتجعل الشخص غير قادر على التحكم بحركات جسده، في سبيل إبعاد الصحفيين عن مكان المواجهات.

وأكد المراسل أن الجنود استهدفوا بشكل واضح الصحفيين من خلال إلقاء القنابل عليهم، رغم أنهم يرتدون البزات الخاصة بالصحفيين ويحملون معداتهم الخاصة بالتصوير التلفزيوني والفوتوغرافي، وكان الجنود يتبادلون التهاني والضحك عقب هروب الصحفيين من المكان قبل العودة مرة أخرى للقيام بدورهم.