وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

"مشرع عيش البلد" يسطرون أسم الاسيرالعيساوي بحجارة صحراء النقب

نشر بتاريخ: 19/02/2013 ( آخر تحديث: 19/02/2013 الساعة: 16:57 )
القدس - معا - قامت مجموعة من الشباب المقدسي بالتضامن مع الاسير المقدسي سامر العيساوي المضرب عن الطعام لليوم 210 في سجون الاحتلال الاسرائيلي، خلال الجولة الثقافية التي نُظمت إلى صحراء النقب، وواد الكرنب، ضمن مشروع الدعم الفني والثقافي والرياضي للشباب المقدسي "عيش البلد 2" المنفذ من خلال جمعية برج اللقلق المجتمعي، بإشراف مؤسسة التعاون وبتمويل من رجل الاعمال المقدسي منير الكالوتي، وبالشراكة مع مؤسسة الرويا الفلسطينية، وجمعية الجالية الافريقية، ونادي القدس، ونادي هلال القدس، ونادي جبل الزيتون.

وخلال الجولة قام الشباب المنتفعين من المشروع بأستخدام حجارة صحراء وتلوينها بكلمتي "ملح وماء" وبكتابة اسم "سامر" حولها ورفع العلم الفلسطيني، وذلك في لفته منهم لتأكيد التضامن والوقوف إلى جانب هذا البطل الفلسطيني الاسطورة في سجون الاحتلال رغم كل الظروف .
وفي واد الكرنب ووسط الصخور الشامخة والصحراء الفلسطينية، عبر الشباب المقدسي المشارك في الجولة عن تضامنه وانتمائه لفلسطين، وذلك من خلال الرسم بالحجارة والحصى لايصال رسالة واضحة تظهر وعي وتماسك الشباب الفلسطيني وخاصة المقدسي.

من جانبه اكد منسق المشروع في جمعية الجالية الافريقية ايهاب الدبس ان مشروع عيش البلد قد اصبح منبر متميز بالأسلوب الحضاري والسليم للتعبير عن واقع وفكر الشباب المقدسي وله بصمة واضحة في تعريف الشباب المقدسي على هويتهم وواقعه وطبيعة المشكلات والتغييرات التي تواجهه في المدينة المقدسة.

وعن هذه اللفتة قال محمد نجم عضو جمعية برج اللقلق وأحد المنتفعين من المشروع: سامر اصبح اسطورة فلسطينية لها احترامها ومكانتها ولهذا كان لا بد من أن نؤكد احترامنا لما يقوم به في سجون الاحتلال وإصراره على نيل الحرية .

وفي سياق اخر قالت رنين ابو سير من مؤسسة الرؤيا الفلسطينية بأن سامر يعني القدس والقضية والاسرى وفلسطينين بأكملها ونحن جميعا نحاول في هذه اللفتة ان نؤكد تضامننا مع سامر البطل الفلسطيني الصامد.

وانتهت الجولة في منطقة الجرن الكبير حيث قام المنتفعين بإعداد الزجاجات التي تحتوي على الرسومات الملونة بالون صخور المنطقة التي تتزين بالعديد من الالوان الطبيعية نتيجة التغييرات الطبيعية والبراكين التي شهدتها المنطقة في الماضي، ليعبروا من خلالها عن قضيتهم وهويتهم وتضامنهم مع الاسير العيساوي.