جبهة التحرير العربية ترحب بإعلان تشكيل حكومة الوحدة وتطالبها بإنهاء حالة الفلتان الامني
نشر بتاريخ: 15/03/2007 ( آخر تحديث: 16/03/2007 الساعة: 00:00 )
نابلس- سلفيت- معا- رحبت جبهة التحرير العربية بإنهاء تشكيل حكومة الوحدة الوطنية, مؤكدة على ضرورة تجسيد وتطبيق سليم وصحيح لمفهوم الوحدة الوطنية على الأرض في مواجهة كافة التحديان الراهنة والمستقبلية.
وأشارت الجبهة في بيان وصلت "معا" نسخة منه، الى أهمية الاتفاق السياسي بين الكل الوطني علي برنامج كفاحي يحافظ علي المقاومة ويضمن استمرار نضال الشعب الفلسطيني نحو تحقيق أهدافه في الحرية والاستقلال، مطالبةً بوقف كل أشكال الثرثرة والتحريض الإعلامي الذي شأنه إشعال فتيل الفتنة من جديد وتقويض وإفشال أي اتفاق وطني .
وأكدت الجبهة على أن، إنهاء حكومة الوحدة الوطنية والإعلان عنها السبت القادم سيفتح المجال لرفع مستوى النضال والكفاح الوطني وسيعزز من تحدي الشعب الفلسطيني من أجل كسر الحصار والإغلاق.
وقالت "إن من أولويات عمل الحكومة القادمة لابد ان تكون بتكريس كل الجهود نحو إنهاء جذري لظاهرة فوضي السلاح والفلتان الأمني الذي يشكل خطورة كبيرة علي مستقبل وحدتنا وقضيتنا الوطنية،كما ولابد أن تعطي الحكومة أهمية كبري نحو تقديم الخدمات العامة لأبناء الشعب الفلسطيني وتوفير ما يلزم للعيش بكرامة"، وطالبت الحكومة القادمة بالعمل الجاد والمسؤول من أجل توفير فرص العمل لكافة أبناء القوي التي حرمت من اخذ استحقاقها الوطني في التوظيف، محذرة من خطورة التمييز بين الفصائل.
وجددت الجبهة موقفها السياسي من عدم المشاركة في حكومة الوحدة الوطنية والذي يأتي ضمن رؤيتها الفكرية من الصراع العربي- الاسرائيلي ، وأكدت على أنها لن تعيق عمل الحكومة وستعمل جاهدة مع الجميع من اجل تقديم كافة أشكال الدعم والمساندة للحكومة، وثمنت الجبهة كل المواقف الخيرة والجهود التي بذلت من أجل تقدم المحادثات وتقريب وجهات النظر وصولا للاتفاق علي كافة الأمور المختلف عليها لتشكيل حكومة الوحدة الوطنية.
وأشارت الجبهة في بيان وصلت "معا" نسخة منه، الى أهمية الاتفاق السياسي بين الكل الوطني علي برنامج كفاحي يحافظ علي المقاومة ويضمن استمرار نضال الشعب الفلسطيني نحو تحقيق أهدافه في الحرية والاستقلال، مطالبةً بوقف كل أشكال الثرثرة والتحريض الإعلامي الذي شأنه إشعال فتيل الفتنة من جديد وتقويض وإفشال أي اتفاق وطني .
وأكدت الجبهة على أن، إنهاء حكومة الوحدة الوطنية والإعلان عنها السبت القادم سيفتح المجال لرفع مستوى النضال والكفاح الوطني وسيعزز من تحدي الشعب الفلسطيني من أجل كسر الحصار والإغلاق.
وقالت "إن من أولويات عمل الحكومة القادمة لابد ان تكون بتكريس كل الجهود نحو إنهاء جذري لظاهرة فوضي السلاح والفلتان الأمني الذي يشكل خطورة كبيرة علي مستقبل وحدتنا وقضيتنا الوطنية،كما ولابد أن تعطي الحكومة أهمية كبري نحو تقديم الخدمات العامة لأبناء الشعب الفلسطيني وتوفير ما يلزم للعيش بكرامة"، وطالبت الحكومة القادمة بالعمل الجاد والمسؤول من أجل توفير فرص العمل لكافة أبناء القوي التي حرمت من اخذ استحقاقها الوطني في التوظيف، محذرة من خطورة التمييز بين الفصائل.
وجددت الجبهة موقفها السياسي من عدم المشاركة في حكومة الوحدة الوطنية والذي يأتي ضمن رؤيتها الفكرية من الصراع العربي- الاسرائيلي ، وأكدت على أنها لن تعيق عمل الحكومة وستعمل جاهدة مع الجميع من اجل تقديم كافة أشكال الدعم والمساندة للحكومة، وثمنت الجبهة كل المواقف الخيرة والجهود التي بذلت من أجل تقدم المحادثات وتقريب وجهات النظر وصولا للاتفاق علي كافة الأمور المختلف عليها لتشكيل حكومة الوحدة الوطنية.