المبادرة الوطنية تنظم لقاءً مفتوحا حول معاناة المرأة في المجتمع الفلسطيني بخانيونس
نشر بتاريخ: 16/03/2007 ( آخر تحديث: 16/03/2007 الساعة: 01:02 )
غزة- معا- نظمت المبادرة الوطنية الفلسطينية في خانيونس لقاءً مفتوحا حول معاناة المرأة في المجتمع الفلسطيني بمقر البرلمان الصحي التابع للإغاثة الطبية الفلسطينية بحضور العديد من الكوادر النسوية وأرباب المنازل.
واستعرض الناشط في المبادرة الوطنية أكرم أبو طعيمة، الجهود التي تبذلها المبادرة الوطنية من أجل دعم ومساندة المرأة الفلسطينية ودورها في تنمية وتطوير المجتمع وتعريفها بحقوقها وإعطائها الفرصة للممارسة والبناء.
وأكد أبو اطعيمة أن المبادرة مستمرة في تمكين المرأة وأخد دورها الريادي والانساني، وان المبادرة تعمل ضمن استراتجيات متقدمة في رسم السياسات التنموية للمواطن الفلسطيني وخاصة في المناطق النائية والمهشمة والمحرومة.
وأشار أبو طعيمة أن هذا اللقاء يأتي ضمن سلسلة حملة التوعية والتثقيف الصحي والمجتمعي التي تنفذها المبادرة الوطنية في خانيونس.
هذا واستعرضت هزار العثامنة، الأخصائية النفسية والاجتماعية بالإغاثة الطبية الفلسطينية دور المرأة الفلسطينية والمعاناة التي تعيشها في ظل الأوضاع السياسية والاقتصادية والحصار المستمر لقطاع غزة الفلتان الامني مما اثر سلبا على الحياة داخل الأسرة الفلسطينية.
وأكدت أن للمرأة حقوق وواجبات وان المواثيق الدولية كفلت هذه الحقوق وخاصة المساواة والعدالة والكرامة والتعليم والصحة والتعبير بحرية عن ذاتها ووجودها وعدم اضطهادها والتعامل معها كشريكة قادرة على العطاء والتنمية.
ومن جانبه طالب الدكتور غسان زقوت، مدير عيادة أبو اطعيمة بالإغاثة الطبية المؤسسات الدولية والمحلية بزيادة الخدمات المقدمة للمرأة الفلسطينية وخاصة منطقة أبو اطعيمة وأفاد أن هذه المنطقة لا يعمل احد فيها من المؤسسات سوى الإغاثة الطبية وان هذه المنطقة صنفت من ضمن المناطق الأكثر فقرا على مستوى الوطن.
وقال زقوت "ان الإغاثة عملت منذ نشئتها في هذه المنطقة فأسست العيادة والبرلمان الصحي وبرنامج صحة المرأة والطفل تدريب الكوادر الشبابية والنسوية وتعمل بالشركة مع اهالى المنطقة.
واستعرض الناشط في المبادرة الوطنية أكرم أبو طعيمة، الجهود التي تبذلها المبادرة الوطنية من أجل دعم ومساندة المرأة الفلسطينية ودورها في تنمية وتطوير المجتمع وتعريفها بحقوقها وإعطائها الفرصة للممارسة والبناء.
وأكد أبو اطعيمة أن المبادرة مستمرة في تمكين المرأة وأخد دورها الريادي والانساني، وان المبادرة تعمل ضمن استراتجيات متقدمة في رسم السياسات التنموية للمواطن الفلسطيني وخاصة في المناطق النائية والمهشمة والمحرومة.
وأشار أبو طعيمة أن هذا اللقاء يأتي ضمن سلسلة حملة التوعية والتثقيف الصحي والمجتمعي التي تنفذها المبادرة الوطنية في خانيونس.
هذا واستعرضت هزار العثامنة، الأخصائية النفسية والاجتماعية بالإغاثة الطبية الفلسطينية دور المرأة الفلسطينية والمعاناة التي تعيشها في ظل الأوضاع السياسية والاقتصادية والحصار المستمر لقطاع غزة الفلتان الامني مما اثر سلبا على الحياة داخل الأسرة الفلسطينية.
وأكدت أن للمرأة حقوق وواجبات وان المواثيق الدولية كفلت هذه الحقوق وخاصة المساواة والعدالة والكرامة والتعليم والصحة والتعبير بحرية عن ذاتها ووجودها وعدم اضطهادها والتعامل معها كشريكة قادرة على العطاء والتنمية.
ومن جانبه طالب الدكتور غسان زقوت، مدير عيادة أبو اطعيمة بالإغاثة الطبية المؤسسات الدولية والمحلية بزيادة الخدمات المقدمة للمرأة الفلسطينية وخاصة منطقة أبو اطعيمة وأفاد أن هذه المنطقة لا يعمل احد فيها من المؤسسات سوى الإغاثة الطبية وان هذه المنطقة صنفت من ضمن المناطق الأكثر فقرا على مستوى الوطن.
وقال زقوت "ان الإغاثة عملت منذ نشئتها في هذه المنطقة فأسست العيادة والبرلمان الصحي وبرنامج صحة المرأة والطفل تدريب الكوادر الشبابية والنسوية وتعمل بالشركة مع اهالى المنطقة.