قراقع:إسرائيل تضرب بعرض الحائط التدخلات لإنهاء ازمة الاسرى المضربين
نشر بتاريخ: 20/02/2013 ( آخر تحديث: 20/02/2013 الساعة: 11:21 )
اريحا- معا- قال وزير شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع أن حكومة إسرائيل لازالت تضرب بعرض الحائط بكل الجهود الدولية والإقليمية من اجل إنهاء مأساة المضربين عن الطعام.
واعتبر قراقع أن الموقف الإسرائيلي السلبي هو قرار علني بإعدام الأسرى وقتلهم بعد استهتارها بالجهود الدولية وبتدخلات مؤسسات حقوق الإنسان.
وقال لم يتقدم الإسرائيليون بأي رد أو صيغة معينة تتعلق بمطالب المضربين، بل أنها تصعد من مضايقتها عليهم وتقوم بعمليات قمع للمتضامنين مع الأسرى.
وحذر أن الوضع سوف ينفجر داخل وخارج السجون وأن قضية الإضراب قد تتسع لتصبح أكثر شمولية داخل السجون وان الهبة الشعبية سوف تتواصل وتتصاعد في ظل استمرار الإضراب.
وجاءت أقوال قراقع خلال مهرجان إضاءة الشموع تضامنا مع الأسرى في مدينة أريحا والذي نظمته وزارة الأسرى ونادي الاسير وحركة فتح وبحضور محافظ أريحا ماجد الفتياني وقدورة فارس رئيس نادي الاسير، وتوفيق الطيراوي عضو اللجنة المركزية لفتح ورئيس بلدية أريحا وحشد كبير من عائلات الأسرى والأسرى المحررين وطلبة جامعة الاستقلال.
وشدد محافظ أريحا في كلمته على أهمية استمرار التحرك الشعبي والتحرك السياسي للضغط على إسرائيل حتى لا يسقط أي شهيد في صفوف المضربين، ومؤكدا على أهمية قضية الأسرى كقضية وطنية وإنسانية وضرورة أن تبقى على سلم الاهتمامات السياسية والوطنية.
وقال أن الرئيس أبو مازن يتابع وبجهود مكثفة موضوع المضربين ويجري اتصالات عديدة من اجل إنقاذ حياتهم.
ودعا قدورة فارس رئيس نادي الأسير في كلمته إلى مزيد من الفعاليات الجماهيرية والى الاستنفار على جميع المستويات محملا حكومة إسرائيل المسؤولية عن حياة الأسرى المضربين، ومؤكدا أن ملف الأسرى أصبح عنوان وطني لكل القضايا المصيرية ولا يمكن تجاوزه أو القفز عنه.
وركز توفيق الطيراوي في كلمته على أهمية تدويل قضية الأسرى والانضمام إلى المؤسسات الدولية وانتزاع الاعتراف بالأسرى كأسرى حرب وأسرى حرية وخاصة بعد الاعتراف الدولي بفلسطين كدولة عضو مراقب في الأمم المتحدة.
وحيا الطيراوي الأسرى بالسجون وأهاليهم مؤكدا أن الشعب الفلسطيني سيبقى إلى جانبهم حتى ينالوا الحرية.
وقد أضيئت الشموع بهذه المناسبة وسط حشد كبير من الأهالي والمؤسسات و ممثلي القوى الوطنية، ووسط أغاني وطنية وقصائد أحيتها فرق فنية.
واعتبر قراقع أن الموقف الإسرائيلي السلبي هو قرار علني بإعدام الأسرى وقتلهم بعد استهتارها بالجهود الدولية وبتدخلات مؤسسات حقوق الإنسان.
وقال لم يتقدم الإسرائيليون بأي رد أو صيغة معينة تتعلق بمطالب المضربين، بل أنها تصعد من مضايقتها عليهم وتقوم بعمليات قمع للمتضامنين مع الأسرى.
وحذر أن الوضع سوف ينفجر داخل وخارج السجون وأن قضية الإضراب قد تتسع لتصبح أكثر شمولية داخل السجون وان الهبة الشعبية سوف تتواصل وتتصاعد في ظل استمرار الإضراب.
وجاءت أقوال قراقع خلال مهرجان إضاءة الشموع تضامنا مع الأسرى في مدينة أريحا والذي نظمته وزارة الأسرى ونادي الاسير وحركة فتح وبحضور محافظ أريحا ماجد الفتياني وقدورة فارس رئيس نادي الاسير، وتوفيق الطيراوي عضو اللجنة المركزية لفتح ورئيس بلدية أريحا وحشد كبير من عائلات الأسرى والأسرى المحررين وطلبة جامعة الاستقلال.
وشدد محافظ أريحا في كلمته على أهمية استمرار التحرك الشعبي والتحرك السياسي للضغط على إسرائيل حتى لا يسقط أي شهيد في صفوف المضربين، ومؤكدا على أهمية قضية الأسرى كقضية وطنية وإنسانية وضرورة أن تبقى على سلم الاهتمامات السياسية والوطنية.
وقال أن الرئيس أبو مازن يتابع وبجهود مكثفة موضوع المضربين ويجري اتصالات عديدة من اجل إنقاذ حياتهم.
ودعا قدورة فارس رئيس نادي الأسير في كلمته إلى مزيد من الفعاليات الجماهيرية والى الاستنفار على جميع المستويات محملا حكومة إسرائيل المسؤولية عن حياة الأسرى المضربين، ومؤكدا أن ملف الأسرى أصبح عنوان وطني لكل القضايا المصيرية ولا يمكن تجاوزه أو القفز عنه.
وركز توفيق الطيراوي في كلمته على أهمية تدويل قضية الأسرى والانضمام إلى المؤسسات الدولية وانتزاع الاعتراف بالأسرى كأسرى حرب وأسرى حرية وخاصة بعد الاعتراف الدولي بفلسطين كدولة عضو مراقب في الأمم المتحدة.
وحيا الطيراوي الأسرى بالسجون وأهاليهم مؤكدا أن الشعب الفلسطيني سيبقى إلى جانبهم حتى ينالوا الحرية.
وقد أضيئت الشموع بهذه المناسبة وسط حشد كبير من الأهالي والمؤسسات و ممثلي القوى الوطنية، ووسط أغاني وطنية وقصائد أحيتها فرق فنية.