عليان: الحكومة الألمانية سباقة في دعم وتطوير المؤسسات الحكومية
نشر بتاريخ: 20/02/2013 ( آخر تحديث: 20/02/2013 الساعة: 13:55 )
رام الله- معا- رحب صلاح عليان المكلف بمهام الأمين العام لمجلس الوزراء باسم رئيس الوزراء وكافة موظفي مؤسسة رئاسة الوزراء بزيارة البروفيسور دييتر شيمناك أمين عام مجلس الوزراء الألماني السابق والسيدة دانييلا فيونكيه خبيرة التخطيط والتمويل العام والإصلاح الإداري، شاكرا الحكومة الألمانية على دعمها المتواصل للشعب الفلسطيني.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقد اليوم في الأمانة العامة لمجلس الوزراء بحضور مسؤولي المؤسسة، وتقدم بالشكر الخاص لوزارة التعاون الاقتصادي والإنمائي الألمانية على كافة المساعدات التي تقدمها في كافة المجالات، وللوكالة الألمانية للتعاون الدولي على تنفيذها لمشروع الخدمات الاستشارية لمؤسسة رئاسة الوزراء.
وأشار عليان إلى أن الحكومة الألمانية قد أدركت منذ إنشاء السلطة الوطنية الفلسطينية أن ترسيخ السلام يجب أن يدعم بمشاريع على الأرض، فكانت أول دولة تبادر إلى فتح ممثلية دبلوماسية لها في أريحا حتى تتطلع عن قرب على احتياجات شعبنا، وتشرف على تلبية هذه الاحتياجات، وكانت ألمانيا كذلك أول دولة تبادر إلى تشكيل لجنة التوجيه الوزارية الألمانية الفلسطينية مما أدى إلى أن تحذو دول أوروبية أخرى إلى تشكيل لجان مشتركة.
وأكد على أن مؤسسة رئاسة الوزراء قد بادرت منذ اليوم الأول لإقامة المؤسسة عام 2003 إلى إيفاد وفد للإطلاع على التجربة الألمانية العريقة في هذا المجال، وتعلم الأنظمة والإجراءات المتبعة والتي تم اعتمادها في العمل. وبادرت الحكومة الألمانية عام 2008 إلى تقديم الدعم اللازم لتطوير قدرات الموظفين وتحديث أساليب وأنظمة العمل وتوفير الأجهزة والمعدات وكل ما يلزم لذلك بناءً على الاحتياجات وبالتنسيق والتعاون التام مع فريق الوكالة الألمانية للتعاون الدولي التي تشرف على تنفيذ المشروع والذي تم من خلاله إنجاز حوالي 20 نشاطاً استفادت منها المؤسسة والوزارات الأخرى، من حيث تعزيز قدرات الموظفين وتحسين أساليب وبيئة العمل.
وأكد عليان على أنه عرفاً وتقديراً منا لألمانيا على مبادرتها التي كانت الأولى لدعم مؤسسة رئاسة الوزراء، ونظراً للتفهم الدائم لاحتياجاتنا، فإننا نتطلع إلى مواصلة العمل بتجديد هذا المشروع نظراً لأن هناك دائماً الكثير مما يمكن تعلمه وتحسينه والاستفادة منه لمواكبة النظم العالمية والتي تعتبر ألمانيا في مقدمتها.
بدوره أكد دييتر شيمناك أمين عام مجلس الوزراء الألماني السابق على الدعم الألماني المتواصل للشعب الفلسطيني وقال إن المانيا تدعم عملية السلام وستستمر في دعم المؤسسات الفلسطينية.
وأضاف إنه من المهم أن تتم الآن عملية تقييم لما تم إنجازه من المشروع ومعرفة أين وصل العمل وماهي أهم النتائج التي خرجنا بها في الوقت الحالي، والخروج بتوصيات حتى نتمكن من الاستمرار بهذا المشروع الهام وتحديد أهم الاحتياجات المسستقبلية، واختتم حديثه بتقديم الشكر لكافة العاملين في مؤسسة رئاسة الوزراء.
يشار إلى أن مشروع الخدمات الاستشارية لمكتب رئيس الوزراء الممول من حكومة جمهورية الألمانية الاتحادية والمنفذ من خلال الوكالة الألمانية للتطوير والتنمية ركز على ثلاث وحدات رئيسية في الأمانة العامة لمجلس الوزراء وهي: وحدة شؤون مجلس الوزراء، ووحدة الشؤون الحكومية، ووحدة الشؤون القانونية بالاضافة إلى الوحدات والإدارات الأخرى الداعمة لعمل هذه الوحدات مثل الإدارة العامة لتكنولوجيا المعلومات.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقد اليوم في الأمانة العامة لمجلس الوزراء بحضور مسؤولي المؤسسة، وتقدم بالشكر الخاص لوزارة التعاون الاقتصادي والإنمائي الألمانية على كافة المساعدات التي تقدمها في كافة المجالات، وللوكالة الألمانية للتعاون الدولي على تنفيذها لمشروع الخدمات الاستشارية لمؤسسة رئاسة الوزراء.
وأشار عليان إلى أن الحكومة الألمانية قد أدركت منذ إنشاء السلطة الوطنية الفلسطينية أن ترسيخ السلام يجب أن يدعم بمشاريع على الأرض، فكانت أول دولة تبادر إلى فتح ممثلية دبلوماسية لها في أريحا حتى تتطلع عن قرب على احتياجات شعبنا، وتشرف على تلبية هذه الاحتياجات، وكانت ألمانيا كذلك أول دولة تبادر إلى تشكيل لجنة التوجيه الوزارية الألمانية الفلسطينية مما أدى إلى أن تحذو دول أوروبية أخرى إلى تشكيل لجان مشتركة.
وأكد على أن مؤسسة رئاسة الوزراء قد بادرت منذ اليوم الأول لإقامة المؤسسة عام 2003 إلى إيفاد وفد للإطلاع على التجربة الألمانية العريقة في هذا المجال، وتعلم الأنظمة والإجراءات المتبعة والتي تم اعتمادها في العمل. وبادرت الحكومة الألمانية عام 2008 إلى تقديم الدعم اللازم لتطوير قدرات الموظفين وتحديث أساليب وأنظمة العمل وتوفير الأجهزة والمعدات وكل ما يلزم لذلك بناءً على الاحتياجات وبالتنسيق والتعاون التام مع فريق الوكالة الألمانية للتعاون الدولي التي تشرف على تنفيذ المشروع والذي تم من خلاله إنجاز حوالي 20 نشاطاً استفادت منها المؤسسة والوزارات الأخرى، من حيث تعزيز قدرات الموظفين وتحسين أساليب وبيئة العمل.
وأكد عليان على أنه عرفاً وتقديراً منا لألمانيا على مبادرتها التي كانت الأولى لدعم مؤسسة رئاسة الوزراء، ونظراً للتفهم الدائم لاحتياجاتنا، فإننا نتطلع إلى مواصلة العمل بتجديد هذا المشروع نظراً لأن هناك دائماً الكثير مما يمكن تعلمه وتحسينه والاستفادة منه لمواكبة النظم العالمية والتي تعتبر ألمانيا في مقدمتها.
بدوره أكد دييتر شيمناك أمين عام مجلس الوزراء الألماني السابق على الدعم الألماني المتواصل للشعب الفلسطيني وقال إن المانيا تدعم عملية السلام وستستمر في دعم المؤسسات الفلسطينية.
وأضاف إنه من المهم أن تتم الآن عملية تقييم لما تم إنجازه من المشروع ومعرفة أين وصل العمل وماهي أهم النتائج التي خرجنا بها في الوقت الحالي، والخروج بتوصيات حتى نتمكن من الاستمرار بهذا المشروع الهام وتحديد أهم الاحتياجات المسستقبلية، واختتم حديثه بتقديم الشكر لكافة العاملين في مؤسسة رئاسة الوزراء.
يشار إلى أن مشروع الخدمات الاستشارية لمكتب رئيس الوزراء الممول من حكومة جمهورية الألمانية الاتحادية والمنفذ من خلال الوكالة الألمانية للتطوير والتنمية ركز على ثلاث وحدات رئيسية في الأمانة العامة لمجلس الوزراء وهي: وحدة شؤون مجلس الوزراء، ووحدة الشؤون الحكومية، ووحدة الشؤون القانونية بالاضافة إلى الوحدات والإدارات الأخرى الداعمة لعمل هذه الوحدات مثل الإدارة العامة لتكنولوجيا المعلومات.