وزير الاشغال يؤكد على الوقوف الى جانب الاسرى المضربين
نشر بتاريخ: 20/02/2013 ( آخر تحديث: 20/02/2013 الساعة: 14:42 )
رام الله- معا - أكد وزير الاشغال العامة والاسكان م. ماهر غنيم بأن كافة أبناء الشعب الفلسطيني بمسؤوليه ومواطنيه يقفون صفاً واحداً في مساندة الأسرى المضربين عن الطعام والذين انتصروا بإرادتهم وقدرتهم على التحدي والصمود لإنسانيتهم وكرامة شعبهم.
جاء ذلك خلال زيارة تضامنية قام بها م. ماهر ووفد من موظفي الوزارة لخيمة النشطاء المضربين عن الطعام تضامناً مع الاسرى، والذين نصبوا خيمتهم مقابل مقر الامم المتحدة في رام الله بهدف الضغط على هذه المؤسسة للتدخل العاجل والسريع لإنقاذ حياة الأسرى المضربين عن الطعام.
وأشار م. غنيم إلى أهمية هذه الاعتصامات والفعاليات حيث أنها تعمل على تسليط الضوء على قضية الأسرى ولا سيما المضربين عن الطعام، مما يساهم في الحشد الشعبي الداعم من ناحية وكذلك تكون هذه الفعاليات بمثابة رسالة إلى العالم أجمع حول الظلم الواقع على الفلسطينين وضرور التحرك السريع للمجتمع الدولي بكافة مؤسساته وهيئاته لإنقاذ حياة الأسير سامر العيساوي وأيمن الشراونة وجعفر عز الدين وطارق قعدان من ناحية أخرى.
وأضاف م. غنيم أنه من الضروري أن يكون هناك تنسيقا بين الفعاليات الشعبية حتى يتحقق الهدف منها، وأن تتم بالأسلوب الصحيح وقد ناقش م. غنيم هذا مع الشبان وكذلك مع الشيخ خضر عدنان وثائر حلاحلة اللذان زارا الخيمة.
هذا ويعتصم ثلاثه شبان مضربين عن الطعام في الخيمة منذ يومان والذين يرفضون فك إضرابهم لحين الإفراج عن العيساوي ورفاقه المضربين، والشبان هم: سوسن شاهين، وفراس ابريوش ومحمود العاصي الذين يؤكدون بأنهم يقومون بإعتصام سلمي لإيصال قضية الأسرى للعالم ولكسب التضامن الدولي مع الأسرى وتحريك القضية عالمياً بما يكفل تحصيل الحقوق الفلسطينية.
جاء ذلك خلال زيارة تضامنية قام بها م. ماهر ووفد من موظفي الوزارة لخيمة النشطاء المضربين عن الطعام تضامناً مع الاسرى، والذين نصبوا خيمتهم مقابل مقر الامم المتحدة في رام الله بهدف الضغط على هذه المؤسسة للتدخل العاجل والسريع لإنقاذ حياة الأسرى المضربين عن الطعام.
وأشار م. غنيم إلى أهمية هذه الاعتصامات والفعاليات حيث أنها تعمل على تسليط الضوء على قضية الأسرى ولا سيما المضربين عن الطعام، مما يساهم في الحشد الشعبي الداعم من ناحية وكذلك تكون هذه الفعاليات بمثابة رسالة إلى العالم أجمع حول الظلم الواقع على الفلسطينين وضرور التحرك السريع للمجتمع الدولي بكافة مؤسساته وهيئاته لإنقاذ حياة الأسير سامر العيساوي وأيمن الشراونة وجعفر عز الدين وطارق قعدان من ناحية أخرى.
وأضاف م. غنيم أنه من الضروري أن يكون هناك تنسيقا بين الفعاليات الشعبية حتى يتحقق الهدف منها، وأن تتم بالأسلوب الصحيح وقد ناقش م. غنيم هذا مع الشبان وكذلك مع الشيخ خضر عدنان وثائر حلاحلة اللذان زارا الخيمة.
هذا ويعتصم ثلاثه شبان مضربين عن الطعام في الخيمة منذ يومان والذين يرفضون فك إضرابهم لحين الإفراج عن العيساوي ورفاقه المضربين، والشبان هم: سوسن شاهين، وفراس ابريوش ومحمود العاصي الذين يؤكدون بأنهم يقومون بإعتصام سلمي لإيصال قضية الأسرى للعالم ولكسب التضامن الدولي مع الأسرى وتحريك القضية عالمياً بما يكفل تحصيل الحقوق الفلسطينية.