وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

مبروك للفائز .... وهاردلك للخاسر

نشر بتاريخ: 20/02/2013 ( آخر تحديث: 20/02/2013 الساعة: 18:54 )
بقلم :محمود ابو صبيح

الجميع تابع الكلاسيكو الفلسطيني الذي جمع العميد والغزلان والذي انتهى لمصحلة الظاهرية بهدفين لهدف حيث شهد اللقاء الندية والإثارة والكرة الرائعة من قبل الفريقين وتشجيع جماهيري يليق بهذين القطبين مع ظهور بعض المنغصات من هنا وهناك ولكن هذه هي لقاءات الديربي.

فالرياضة فوز وخسارة فلا نريد من الرياضة أن تكون هي سبب الحقد والكراهية بين الرياضيين فعلينا الابتعاد عن التعصب ونعمل معا بروح رياضية حتى تستمر الرياضة بطريقة نحبها ونعشقها من غير مشاكل فالجميع هنا يعتقد أن فريقه لا يوجد له مثيل يعتبر من أقوى الفرق ولا يمكن هزيمته فهذا اعتقاد خاطئ ويجب أن نزرع في أنفسنا ثقافة تقبل الهزيمة مثلما نحب أن نفوز.

فالرياضة وجدت من اجل المحبة واللعب النظيف والصداقة فالفوز فوز والخسارة خسارة ويجب بعد نهاية المباراة تقبل التهاني والتبريكات وان تكون هذه التهاني والتبريكات من القلب إلى القلب سواء بين اللاعبين أو الإداريين وحتى الجماهير.

فالروح الرياضية مطلب أساسي في الرياضة وهي فوق كل الخلافات والتعصب الأعمى والكراهية والحقد وعلينا أن نتحلى بها في جميع الأوقات والمناسبات.

والإعلام له دور كبير في تخفيف هذا التعصب وبث الروح الرياضية بين الأندية والجماهير فيجب الابتعاد عن الكلام المسيء والنقد السلبي مما يوتر الأجواء وكذلك يجب على الجماهير واللاعبين والإداريين التصرف بحكمة بعد انتهاء المباريات بعدم افتعال المشاكل أو التصريحات الاستفزازية فمثل هذه التصرفات تثير التعصب والشغب الجماهيري ويحدث ما لا يحمد عقباه.

فإذا علينا جميعا أن نتقبل الخسارة مثلما نتقبل الفوز لان هذه ثقافة يجب أن تزرع في أنفسنا ونعمل على نشر الروح الرياضية بين جميع أقطاب اللعبة من رؤساء أندية وإداريين ولاعبين وجماهير.
مع تحياتي ..........

"***مثل صيني
تخلّص من همومك بوضعها في جيبك المثقوب