|
ظاهرة السجائر المهّربة تعود للاسواق وبأسعار منخفضة واسماء متنوعة
نشر بتاريخ: 21/02/2013 ( آخر تحديث: 24/02/2013 الساعة: 09:58 )
رام الله - تقرير معا - انتشرت من جديد ظاهرة السجائر المهربة في الأسواق الفلسطينية، والتي تتراوح أسعارها ما بين 5 إلى 10 شيقل، لكل 20 سيجارة.
ويأتي ذلك بعد ارتفاع أسعار السجائر الرسمية المتلاحقة الأجنبية منها والمحلية والتي أصبح سعرها أكبر من طاقة المستهلك الفلسطيني. إن قرار رفع سعر صنف سجائر "فيكتوري" إلى 11 شيقل سيثقل كاهل المستهلك في الوقت الذي لا يتم صرف رواتب الموظفين بأوقاتها. ومن الجدير ذكره أن الشركات المحلية الرسمية المنتجة تشتري كميات كبيرة من التبغ البلدي والذي يدعم بدوره مزارعي التبغ خاصة في المناطق الشمالية. ولفت بندي دحدح، مدير دائرة التبغ في وزارة المالية، الانظار، الى أن سعر سجائر "فيكتوري" هو مناسب ولم يطرأ عليه اي ارتفاع مقارنة مع الاصناف الاخرى من السجائر خلال العام الماضي، بفضل الاتفاقية ما بين وزارة المالية وبين شركة سجائر القدس المنتجة للتبغ، موضحاً بأن اتفاق ابرم على أن يتم طرح "فيكتوري" في الاسواق ليلبي احتياجات المدخنين ذو الدخل المحدود، لمدة عام على أن يكون سعر العلبة الواحدة 10 شيقل، لكن ارتفاع اسعار الاصناف الاخرى بنسب عالية أدت لارتفاع سعره، ولضمان عدم رفع سعره للشهور الستة القادمة سيقوم مجلس الوزراء الفلسطيني بتمديد فترة الاتفاقية. وحول تنامي ظاهرة السجائر المهربة، قال بندي في حديثه مع مراسلنا: المعدل السنوي للتهريب من 12-18% وهي نسبة معقولة، ولكن اذا ارتفعت هذه النسبة تشكل تهديداً، ونظراً لارتفاع الرسوم الجمركية هناك بعض السلع تكون عرضة لعمليات التهريب بشكل اكثر من غيرها". وأضاف العام الماضي، حدثت عمليات تهريب محددة، تم تدارك ذلك والحد من انتشار من خلال الضابطة الجمركية والاستعانة بالاجهزة الامنية، وتم وقف تلك الظاهرة من خلال تضافر كافة الجهود وبضمنها الجهود التي بذلها الاعلام المحلي". مصادر في الضابطة الجمركية، ذكرت لمصادرنا بأنها قد ضبطت خلال الفترة الماضية انواع من الدخان المحظور تداوله في السوق، والمهرب من السوق الاسرائيلي، مشيرة الى أن جولاتها الميدانية وعلى الاسواق ستعمل على الحد من بيع الدخان المهرب للسوق الفلسطيني. |