|
إجراءات مشددة على الأسرى المضربين ونقل شراونة إلى مستشفى سوروكا
نشر بتاريخ: 21/02/2013 ( آخر تحديث: 21/02/2013 الساعة: 12:41 )
رام الله- معا- أفاد محامي وزارة الأسرى فادي عبيدات أن أوضاع الأسرى المضربين عن الطعام في سجن الرملة الإسرائيلي متدهورة للغاية وتسوء يوما بعد يوم.
وقال أن الوضع الصحي للأسيرين طارق قعدان وجعفر عز الدين بعد 87 يوما من الإضراب المفتوح عن الطعام أصبح خطيرا خاصة أنهما يرفضان تناول أية محاليل أو أية فيتامينات أو سكر، حيث يقتصر إضرابهم على الماء فقط، ويرفضون إجراء الفحوصات الطبية الروتينية كالضغط والسكر والنبض والدم وأيضا يقاطعون إجراء الفحوصات في المستشفيات الخارجية. وقال طارق قعدان أن إدارة السجن تمارس سياسة الضغط على المضربين من خلال تكثيف التفتيشات المستمرة ومصادرة الراديو من داخل غرفهم إضافة إلى الضغط النفسي والتلاعب بأعصابهم وأشار عبيدات أن وضع الأسير جعفر خطير حيث لا يستطيع الوقوف على قدميه ومصاب بإرهاق شديد وأنه لم يستطع إكمال الزيارة للمحامي بسبب حالته الصحية. وحالة الإنهاك الشديد في جسمه وإصابته بالإغماء وفقدان الوعي والصداع وآلام المفاصل. وأشار عبيدات أن الاسير سامر العيساوي وصل وزنه إلى 45 كغم وانه يصاب بانخفاض فى الضغط والسكر ودقات القلب ويعاني من التعب والإرهاق الشديدين وآلام حادة في الرأس والتي أصبحت مزمنة. وقال أن شعر رأس سامر يتساقط وهناك وخزات في القلب وآلام في الرقبة والعمود الفقري وآلام في الكلى وأصبح يصاب بالخدر بجسمه وبحالة من الدوخان. ومن جهة أخرى أفاد محامي وزارة الأسرى رامي العلمي أن الاسير المضرب أيمن الشراونة تم نقله في وضع صحي صعب إلى مستشفى سوروكا في بئر السبع، حيث يقبع في عزل سجن أيله. ووصف العلمي وضع الشراونة بالصعب، حيث تم إحضاره على كرسي متحرك وهو مقيد اليدين والقدمين، ووضعه في تدهور صحي خطير حيث لا يقوى على الحديث إلا بصعوبة ويعاني من صعوبة في التنفس. الشراونة أبلغ المحامي بأنه أصبح يعاني من وجع في الكلى والرأس والظهر ودخل أكثر من مرة في حالة من فقدان الوعي ووقع على الارض عدة مرات. وقال انه أصيب بحالة فقدان الوعي 16 مرة ، وعندما كان يقع على الأرض كان السجانون يستهزأون به ويوجهون له الشتائم البذيئة والتهديد وقال أنه يتعرض للإزعاج المستمر عبر الطرق على الأبواب والصراخ الدائم. |