دويكات يتفقد مديرية الشؤون الاجتماعية ومركز تأهيل ورعاية الفتيات
نشر بتاريخ: 21/02/2013 ( آخر تحديث: 21/02/2013 الساعة: 14:05 )
جنين - معا - تفقد محافظ جنين اللواء طلال دويكات ،اليوم ، مديرية الشؤون الاجتماعية في المدينة ،وذلك إطار التواصل مع المؤسسات الحكومية والأهلية من أجل التفاعل وتقديم الدعم لضمان سير عملها.
ورافق المحافظ في زيارته مديرة العلاقات العامة سناء بدوي والمستشارة القانونية لطيفة دراغمة ومسئول ملف المساعدات الإنسانية محمد الحبش وكان في استقبالهم مدير الشؤون الاجتماعية سليمان بشارات ونائبه بسام أبو بكر ورؤساء الأقسام في المديرية .
واستعرض بشارات خطة الوزارة في تقديم المساعدات ضمن شبكة الحماية الاجتماعية ،مشيرا إلى ان 6500 أسرة تستفيد من مخصصات الشؤون وتتنوع من مساعدات نقدية تتراوح مابين ( 750- 1800 شيقل ) تقدم عبر البنوك ، ومساعدات عينية يتناسب حسب حجم الأسرة وهو عبارة عن كوبون نموذجي الكتروني من المحلات التجارية المخصصة إضافة إلى التأمين الصحي .
وتطرق إلى حاجة المديرية إلى كادر بشري حيث يوجد حاليا مرشد واحد فقط لمتابعة الحالات الاجتماعية في التجمعات السكانية .
وأضاف قائلا "نحاول التغلب على هذه المشكلة بالاستعانة بالمتطوعين الجامعيين وممن لهم رغبة في ممارسة النشاطات المجتمعية"، مستعرضا عمل أقسام المديرية والتي تشمل وحدة حماية الأسرة ودائرة المرأة وقسم لذوي الاحتياجات الخاصة ، وشبكة حماية الطفولة التي تقوم بالتشبيك مع العديد من المؤسسات التي تعني بالطفولة، وقسم رقابة سلوك الأحداث ،وقسم الجمعيات الخيرية وقسم رعاية المسنين.
وحول آلية تقديم المساعدات أكد بشارات على ضرورة توحيد قاعدة البيانات مع كافة المؤسسات ذات العلاقة في تقديم المساعدات لحصر المستفيدين وتفادي تكرار الأسماء وذلك بهدف وصول المساعدات إلى الحالات المحتاجة .
وأوضح أن السلطة الوطنية تخصص من ميزانيتها من 20 إلى 40 % لوزارة الشؤون الاجتماعية ،مطالبا بتخصيص قطعة أرض لبناء مقر جديد للمديرية ، وتخصيص مبالغ مالية في إطار صندوق طوارئ تصرف في حالات وقوع حوادث منزلية .
بدوره أكد دويكات على أهمية التركيز على التعاون مع المؤسسات الرسمية والأهلية ومتابعة شؤونها وسير عملها لتمكينها من أداء رسالتها في خدمة المواطن وتحسين سبل حياته اليومية وتوفير معززات الصمود.
وأوضح ان السلطة الوطنية تقوم بتنفيذ التزاماتها اتجاه شعبها من خلال توفير الأمن والأمان وتحقيق التنمية الشاملة ، وغياب الأمن يشكل خطرا حقيقيا على المشروع الوطني الفلسطيني ،وتوفير الأمن في المجتمع يعطي لنا دفعة نحو الأمام للعمل في مجال التنمية . وكذلك والتخفيف الصعوبات التي تواجهنا كسلطة وطنية للتخفيف من حجم البطالة والفقر .
وقال دويكات أن وزارة الشؤون الاجتماعية تتحمل عبئا كبيرا ، نتيجة حجم الاحتياجات لأبناء شعبنا ، وتبذل جهودا كبيرة لخدمة هذا المواطن في القضايا الاجتماعية .
وطالب بإعداد ورشات عمل قطاعية فلسطينية للمؤسسات العاملة في مجال الإغاثة المحلية والدولية لدعم برامج الشؤون الاجتماعية. داعيا إلى إقامة غرفة عمليات ترأسها مديرية الشؤون الاجتماعية في المحافظة ،بهدف تدقيق البيانات وتحديد معايير المساعدات الاجتماعية لحصر حجم الفقر الآخذ في الاتساع وإيجاد آلية وصيغة لدعم تطوير قدرات الأسرة من خلال دعم مشاريع التمكين الاقتصادي لتوفير الدخل للأسر والاستغناء عن المساعدات الإغاثية.
وفي ذات الإطار تفقد المحافظ دويكات وبشارات وعدد من طاقم المديرية مركز رعاية وتأهيل الفتيات حيث التقى المحافظ القائمة بأعمال المركز إيمان عبوة وطاقم المركز.
واستمع منهم إلى أوضاع المركز والاحتياجات والانجازات، وقام بجولة في أرجائه والتقى عدد من الطالبات المتدربات. حيث أبدى اهتماما بالتعاون ودعم المركز ليحقق أهدافه التربوية الاجتماعية.
ورافق المحافظ في زيارته مديرة العلاقات العامة سناء بدوي والمستشارة القانونية لطيفة دراغمة ومسئول ملف المساعدات الإنسانية محمد الحبش وكان في استقبالهم مدير الشؤون الاجتماعية سليمان بشارات ونائبه بسام أبو بكر ورؤساء الأقسام في المديرية .
واستعرض بشارات خطة الوزارة في تقديم المساعدات ضمن شبكة الحماية الاجتماعية ،مشيرا إلى ان 6500 أسرة تستفيد من مخصصات الشؤون وتتنوع من مساعدات نقدية تتراوح مابين ( 750- 1800 شيقل ) تقدم عبر البنوك ، ومساعدات عينية يتناسب حسب حجم الأسرة وهو عبارة عن كوبون نموذجي الكتروني من المحلات التجارية المخصصة إضافة إلى التأمين الصحي .
وتطرق إلى حاجة المديرية إلى كادر بشري حيث يوجد حاليا مرشد واحد فقط لمتابعة الحالات الاجتماعية في التجمعات السكانية .
وأضاف قائلا "نحاول التغلب على هذه المشكلة بالاستعانة بالمتطوعين الجامعيين وممن لهم رغبة في ممارسة النشاطات المجتمعية"، مستعرضا عمل أقسام المديرية والتي تشمل وحدة حماية الأسرة ودائرة المرأة وقسم لذوي الاحتياجات الخاصة ، وشبكة حماية الطفولة التي تقوم بالتشبيك مع العديد من المؤسسات التي تعني بالطفولة، وقسم رقابة سلوك الأحداث ،وقسم الجمعيات الخيرية وقسم رعاية المسنين.
وحول آلية تقديم المساعدات أكد بشارات على ضرورة توحيد قاعدة البيانات مع كافة المؤسسات ذات العلاقة في تقديم المساعدات لحصر المستفيدين وتفادي تكرار الأسماء وذلك بهدف وصول المساعدات إلى الحالات المحتاجة .
وأوضح أن السلطة الوطنية تخصص من ميزانيتها من 20 إلى 40 % لوزارة الشؤون الاجتماعية ،مطالبا بتخصيص قطعة أرض لبناء مقر جديد للمديرية ، وتخصيص مبالغ مالية في إطار صندوق طوارئ تصرف في حالات وقوع حوادث منزلية .
بدوره أكد دويكات على أهمية التركيز على التعاون مع المؤسسات الرسمية والأهلية ومتابعة شؤونها وسير عملها لتمكينها من أداء رسالتها في خدمة المواطن وتحسين سبل حياته اليومية وتوفير معززات الصمود.
وأوضح ان السلطة الوطنية تقوم بتنفيذ التزاماتها اتجاه شعبها من خلال توفير الأمن والأمان وتحقيق التنمية الشاملة ، وغياب الأمن يشكل خطرا حقيقيا على المشروع الوطني الفلسطيني ،وتوفير الأمن في المجتمع يعطي لنا دفعة نحو الأمام للعمل في مجال التنمية . وكذلك والتخفيف الصعوبات التي تواجهنا كسلطة وطنية للتخفيف من حجم البطالة والفقر .
وقال دويكات أن وزارة الشؤون الاجتماعية تتحمل عبئا كبيرا ، نتيجة حجم الاحتياجات لأبناء شعبنا ، وتبذل جهودا كبيرة لخدمة هذا المواطن في القضايا الاجتماعية .
وطالب بإعداد ورشات عمل قطاعية فلسطينية للمؤسسات العاملة في مجال الإغاثة المحلية والدولية لدعم برامج الشؤون الاجتماعية. داعيا إلى إقامة غرفة عمليات ترأسها مديرية الشؤون الاجتماعية في المحافظة ،بهدف تدقيق البيانات وتحديد معايير المساعدات الاجتماعية لحصر حجم الفقر الآخذ في الاتساع وإيجاد آلية وصيغة لدعم تطوير قدرات الأسرة من خلال دعم مشاريع التمكين الاقتصادي لتوفير الدخل للأسر والاستغناء عن المساعدات الإغاثية.
وفي ذات الإطار تفقد المحافظ دويكات وبشارات وعدد من طاقم المديرية مركز رعاية وتأهيل الفتيات حيث التقى المحافظ القائمة بأعمال المركز إيمان عبوة وطاقم المركز.
واستمع منهم إلى أوضاع المركز والاحتياجات والانجازات، وقام بجولة في أرجائه والتقى عدد من الطالبات المتدربات. حيث أبدى اهتماما بالتعاون ودعم المركز ليحقق أهدافه التربوية الاجتماعية.