شبكة الرقابة الشبابية تزور بلدية جنين
نشر بتاريخ: 21/02/2013 ( آخر تحديث: 21/02/2013 الساعة: 20:27 )
جنين- معا - في اطار مشروع شبكة الرقابة الشبابية على الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والذي يهدف الى رفع وعي الشباب بحقوقهم الاقتصادية والاجتماعية عبر تشكيل جسد رقابي شبابي، توجهت مجموعة شبكة الرقابة الشبابية إلى بلدية جنين للحديث حول المشاكل التي تواجهها المدينة والمواطنين وكان اللقاء مع توفيق عبيد القائم بأعمال مدير دائرة الصحة في البلدية ونائبة.
وطرحت المجموعة المشاكل التي حصلت من حديث اجري مع المواطنين وكان أبرزها مشكلة الفوضى في الكراج وإغلاق مدخلة الشرقي والزيادة في عدد المركبات العمومية بشكل ملحوظ دون حلول و كذلك دخول سيارات خاصة بكثرة إلى الكراج وتعيق عملة ومن غير القانوني تواجدها وكذلك مشكلة الحاويات المفتوحة الكبيرة في الشوارع و الأماكن العامة وعدم توافر حاويات للنفايات في الشوارع الأماكن العامة والآثار البيئية الناجمة وإمكانية الحد منها .
وفي حديث عبيد حول هذه الإشكاليات قال أنة في السنوات الأخيرة وبسبب التطور الكبير التي تشهده المدينة والازدياد في السكان أدى هذا إلى الزيادة في عدد المركبات العمومية و التي تزيد عن القدرة الاستيعابية للكراجات وأضاف إن في الخطط التنموية للبلدية يوجد مشروع ضخم لإقامة مجمع كراجات كامل مع تمويله ولكن هذا المشروع بحاجة إلى إيجاد مساحة من الأرض تستوعبه وقال للأسف لم نجد أية وجهة لتتعاون مع المواطنين أبناء جنين في هذا الخصوص.
فيما يخص تواجد سيارات خاصة داخل الكراج والتي تغلق احد مداخلة قال إن هذا الأمر من اختصاص لجنة السير في المحافظة المكونة من وزارة المواصلات والبلدية والشرطة وغرفة التجارة والصناعة والمحافظة.
وفي سؤال حول إن البلدة كونها شريك في هذا التنسيق ما دورها قال إن البلدية مسؤوليتها فقط القدرة على الاستيعاب للكراجات و منح خطوط سير و أكد إن السيارات الخصوصية و تواجدها من مسؤوليات الشرطة.
وفي إطار الحديث حول الحلول المؤقتة لهذه الأزمة قال أن هناك خطة لنقل بعض الخطوط في الكراج الرئيسي إلى ساحة البلدية و ساحة الدفاع المدني حيث سو يتم دمجهما و نقل الدفاع المدني إلى مكان خاص به مستقل هذا كان في ظل التخفيف من الأزمة و الفوضى.
إما بخصوص النفايات و التي تتواجد في الأماكن العامة بشكل غير منتظم و الحاويات الكبيرة المكشوفة التي تضم نفايات ملاحم و مطاعم و مستشفيات
في هذا الأمر تحدث عن القرار الصادر بتاريخ 1/1/2011 و المتعلق بنقل خدمات النفايات مع كل مسؤولياته و عمالة إلى مجلس الخدمات المشترك فأصبحت البلدية تملك الدور الرقابي و جباية الرسوم لا غير.
وفي إطار الحديث عن هذه المسالة قال أوجدنا حاويات للنفايات في كل من الكراجات و الشوارع العامة في جين لكن للأسف لم تدم بضعة أيام لتخريبها و سرقتها و أراد في احد النشاطات في البلدية إن يرسل عمال نظافة إلى الشارع و الكراجات ليقوم بتنظيف أول بأول كان أمر أكثر صعوبة الفوضى من جهة و عدم التعاون من قبل المواطنين من جهة أخرى فكان رغم تواجد أماكن لرمي النفايات لم يكن يقوم بواجبة لرميها في أماكنها المخصصة.
وذكر إن البلدية و في دورها لردع مثل هذه الظواهر تصدر مخالفات منها مخالفة إلقاء نفايات في الشارع و مكره صحية و الاعتداء على الشارع... و غيرها
إلا إن هذه المخالفات لا يتم النظر بتا بمواعيدها و لا يستطيع القاضي المنتدب النظر بتا جميعا لأنة يأتي يوم واحد بالأسبوع وهو الأربعاء و لا يتمكن من النظر بأكثر من 200 مخالفة أسبوعيا من مخالفات ترخيص و صحة .
بعد لقاء البلدية تبين إن البلدية يقع على عاتقها حل مشكلة الكراجات و و الذي تعهد خلال الشهر القادم كحد أقصى يكون قد حلت هذه المشكلة
و كذلك مشكلة الحاويات المفتوحة و الكبيرة قال أنة خلال المدة ذاتها سوف يتم وضع حاويات مغلقة صغيرة تفي بالغرض في الأماكن العامة وإعادة وضع سلات نفايات إما بخصوص السيارات الخاصة التي تتواجد في الكراج و التي تعرقل عمله ، قال هذه مسألة المحافظة و الشرطة .
وأضاف توفيق عبيد انه يقوم بحملات توعية و تثقيف في مجال النظافة و الحفاظ على البيئة و بدورة قام بدعوة التربية إلي إيجاد برنامج تعاون بين البلدية و مديرة التربية في جنين.
ويشار الى أن هذا مشروع شبكة الرقابة الشبابية الذي ينفذه ملتقى حريات فلسطين بالشراكة مع خدمات الاغاثة الكاثوليكية (CRS) ضمن برنامج تعزيز مشاركة المجتمع المدني (CPP).
وطرحت المجموعة المشاكل التي حصلت من حديث اجري مع المواطنين وكان أبرزها مشكلة الفوضى في الكراج وإغلاق مدخلة الشرقي والزيادة في عدد المركبات العمومية بشكل ملحوظ دون حلول و كذلك دخول سيارات خاصة بكثرة إلى الكراج وتعيق عملة ومن غير القانوني تواجدها وكذلك مشكلة الحاويات المفتوحة الكبيرة في الشوارع و الأماكن العامة وعدم توافر حاويات للنفايات في الشوارع الأماكن العامة والآثار البيئية الناجمة وإمكانية الحد منها .
وفي حديث عبيد حول هذه الإشكاليات قال أنة في السنوات الأخيرة وبسبب التطور الكبير التي تشهده المدينة والازدياد في السكان أدى هذا إلى الزيادة في عدد المركبات العمومية و التي تزيد عن القدرة الاستيعابية للكراجات وأضاف إن في الخطط التنموية للبلدية يوجد مشروع ضخم لإقامة مجمع كراجات كامل مع تمويله ولكن هذا المشروع بحاجة إلى إيجاد مساحة من الأرض تستوعبه وقال للأسف لم نجد أية وجهة لتتعاون مع المواطنين أبناء جنين في هذا الخصوص.
فيما يخص تواجد سيارات خاصة داخل الكراج والتي تغلق احد مداخلة قال إن هذا الأمر من اختصاص لجنة السير في المحافظة المكونة من وزارة المواصلات والبلدية والشرطة وغرفة التجارة والصناعة والمحافظة.
وفي سؤال حول إن البلدة كونها شريك في هذا التنسيق ما دورها قال إن البلدية مسؤوليتها فقط القدرة على الاستيعاب للكراجات و منح خطوط سير و أكد إن السيارات الخصوصية و تواجدها من مسؤوليات الشرطة.
وفي إطار الحديث حول الحلول المؤقتة لهذه الأزمة قال أن هناك خطة لنقل بعض الخطوط في الكراج الرئيسي إلى ساحة البلدية و ساحة الدفاع المدني حيث سو يتم دمجهما و نقل الدفاع المدني إلى مكان خاص به مستقل هذا كان في ظل التخفيف من الأزمة و الفوضى.
إما بخصوص النفايات و التي تتواجد في الأماكن العامة بشكل غير منتظم و الحاويات الكبيرة المكشوفة التي تضم نفايات ملاحم و مطاعم و مستشفيات
في هذا الأمر تحدث عن القرار الصادر بتاريخ 1/1/2011 و المتعلق بنقل خدمات النفايات مع كل مسؤولياته و عمالة إلى مجلس الخدمات المشترك فأصبحت البلدية تملك الدور الرقابي و جباية الرسوم لا غير.
وفي إطار الحديث عن هذه المسالة قال أوجدنا حاويات للنفايات في كل من الكراجات و الشوارع العامة في جين لكن للأسف لم تدم بضعة أيام لتخريبها و سرقتها و أراد في احد النشاطات في البلدية إن يرسل عمال نظافة إلى الشارع و الكراجات ليقوم بتنظيف أول بأول كان أمر أكثر صعوبة الفوضى من جهة و عدم التعاون من قبل المواطنين من جهة أخرى فكان رغم تواجد أماكن لرمي النفايات لم يكن يقوم بواجبة لرميها في أماكنها المخصصة.
وذكر إن البلدية و في دورها لردع مثل هذه الظواهر تصدر مخالفات منها مخالفة إلقاء نفايات في الشارع و مكره صحية و الاعتداء على الشارع... و غيرها
إلا إن هذه المخالفات لا يتم النظر بتا بمواعيدها و لا يستطيع القاضي المنتدب النظر بتا جميعا لأنة يأتي يوم واحد بالأسبوع وهو الأربعاء و لا يتمكن من النظر بأكثر من 200 مخالفة أسبوعيا من مخالفات ترخيص و صحة .
بعد لقاء البلدية تبين إن البلدية يقع على عاتقها حل مشكلة الكراجات و و الذي تعهد خلال الشهر القادم كحد أقصى يكون قد حلت هذه المشكلة
و كذلك مشكلة الحاويات المفتوحة و الكبيرة قال أنة خلال المدة ذاتها سوف يتم وضع حاويات مغلقة صغيرة تفي بالغرض في الأماكن العامة وإعادة وضع سلات نفايات إما بخصوص السيارات الخاصة التي تتواجد في الكراج و التي تعرقل عمله ، قال هذه مسألة المحافظة و الشرطة .
وأضاف توفيق عبيد انه يقوم بحملات توعية و تثقيف في مجال النظافة و الحفاظ على البيئة و بدورة قام بدعوة التربية إلي إيجاد برنامج تعاون بين البلدية و مديرة التربية في جنين.
ويشار الى أن هذا مشروع شبكة الرقابة الشبابية الذي ينفذه ملتقى حريات فلسطين بالشراكة مع خدمات الاغاثة الكاثوليكية (CRS) ضمن برنامج تعزيز مشاركة المجتمع المدني (CPP).