وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

والدة الاسير المضرب الشراونة: لا احد يسمع ولا يأبه لحال ابني بالسجون

نشر بتاريخ: 22/02/2013 ( آخر تحديث: 24/02/2013 الساعة: 09:53 )
الخليل -تقرير معا -" ماذا اقول وبعد 8 اشهر على اضراب ايمن عن الطعام... لا احد يسمع ولا احد يرى... ماذا ينتظرون!! ان يستشهد..." تساؤولات على لسان والدة الاسير ايمن الشراونة.

منذ أن دخل الاسير أيمن الشراونة اضرابه المفتوح عن الطعام في تموز من العام 2012، ما انفكت والدته (63 عاما) في استجداء السلطة الفلسطينية والحكومة المصرية والرئيس المصري، ومؤسسات حقوق الانسان والصليب الاحمر الدولي، التدخل لانقاذ حياة ابنها، دون جدوى، حتى قررت قبل 6 أيام برغم الأمراض التي تعاني منها خوض الاضراب المفتوح عن الطعام تضامناً مع ابنها.

وتقول الوالدة والتي ترقد على سرير الشفاء بقسم العناية المكثفة في مستشفى الخليل الحكومي: منذ إعلان أيمن الإضراب عن الطعام، لم اعرف للحياة طعم ولا للاكل ايضا.

|205469|

في اليوم الثاني لاعلانها الاضراب التضامني وخلال تواجدها في خيمة الاعتصام التضامنية التي ينظمها نادي الاسير الفلسطيني وحركة فتح اقليم وسط الخليل في ساحة دوار ابن رشد، سقطت على الأرض... فقد أرهقها المرض، ولم يعد جسدها يقوى على حمل همومها.

|205468|

تشاهدها في كثير من الاعتصامات والمسيرات التضامنية مع الاسرى، أمام مكتب بعثة الصليب الاحمر الدولي بالخليل، وفي شوارع الخليل، وكان يطيب لها الجلوس في خيمة الاعتصام التي نصبها أشقاء أيمن بجوار منزلهم في قرية دير سامت جنوب غرب الخليل، وفي كل مرة تبادرها بالسؤال تناشد مصر التدخل العاجل للضغط على الحكومة الاسرائيلية لاطلاق سراح أيمن، فمصر كانت الراعي والوسيط بين حركة حماس والحكومة الاسرائيلية في صفقة تبادل الاسرى مع شاليط، والتي خرج بموجبها الشراونة من السجن، وأعيد اعتقاله بعد 3 أشهر على من شعوره بالحرية.

قالت وهي على سرير الشفاء لمراسل معا... كل ما اتمناه ان يعود وسيعود ايمن لمنزل عائلته واتمنى ضمّه قبل ان ارحل.