كير تطالب بتحرك شعبي للمطالبة بإطلاق سراح د. عصام العريان المضرب عن الطعام في السجون الامريكية
نشر بتاريخ: 17/03/2007 ( آخر تحديث: 17/03/2007 الساعة: 13:47 )
غزة- معا- دعا مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية (كير) المسلمين الأمريكيين وأصحاب الضمائر الحية بالاتصال بالمدعي العام ألبرتو غونزاليس لإطلاق سراح الدكتور عصام العريان, البروفسور السابق في فلوريدا المحتجز في أحد السجون الفدرالية.
ويتواجد العريان الآن في أحد المراكز الطبية في شمال كارولينا وذلك بسبب إضرابه عن الطعام الذي بدأه منذ 22 من كانون الثاني احتجاجا على احتجازه ومعاملة السلطات الأمريكية له.
وكان قد بدأ بإضرابه عن الطعام بعد أن تم الحكم عليه بمدة قد تصل إلى 18 شهرا لرفضه الإدلاء بإفادته أمام هيئة المحلفين الكبرى في فيرجينيا.
وأفادت كير في بيان تلقت "معا" نسخة منه أن الحالة الصحية للدكتور العريان في تدهور مستمر وقد أعلم أحد أفراد أسرة العريان كير بأن العريان فقد 45 رطلاً من وزنه منذ بداية الإضراب عن الطعام وبأنه يقضي الآن معظم وقته على كرسي متحرك.
وقد أفاد محامي العريان بأنه تم التماس اتفاق يعفي العريان من المزيد من التعاون، كما وقال بأن ما تقوم به الحكومة يعتبر شكلأ من أشكال التضييق والإزعاج، في الحين الذي تقول فيه السلطات الاتحادية بأنها ستقوم قريباً بعملية تغذية قسرية للعريان.
وفي عام 2005 رفضت المحكمة الاتهامات الفدرالية بأن العريان يقوم بإدارة خلية للجهاد الإسلامي الفلسطينية. تم بعدها إدانة العريان الى تهم من درجة أقل وتمت جدولة إطلاق سراحه وترحيله من البلاد في نيسان.
ويتواجد العريان الآن في أحد المراكز الطبية في شمال كارولينا وذلك بسبب إضرابه عن الطعام الذي بدأه منذ 22 من كانون الثاني احتجاجا على احتجازه ومعاملة السلطات الأمريكية له.
وكان قد بدأ بإضرابه عن الطعام بعد أن تم الحكم عليه بمدة قد تصل إلى 18 شهرا لرفضه الإدلاء بإفادته أمام هيئة المحلفين الكبرى في فيرجينيا.
وأفادت كير في بيان تلقت "معا" نسخة منه أن الحالة الصحية للدكتور العريان في تدهور مستمر وقد أعلم أحد أفراد أسرة العريان كير بأن العريان فقد 45 رطلاً من وزنه منذ بداية الإضراب عن الطعام وبأنه يقضي الآن معظم وقته على كرسي متحرك.
وقد أفاد محامي العريان بأنه تم التماس اتفاق يعفي العريان من المزيد من التعاون، كما وقال بأن ما تقوم به الحكومة يعتبر شكلأ من أشكال التضييق والإزعاج، في الحين الذي تقول فيه السلطات الاتحادية بأنها ستقوم قريباً بعملية تغذية قسرية للعريان.
وفي عام 2005 رفضت المحكمة الاتهامات الفدرالية بأن العريان يقوم بإدارة خلية للجهاد الإسلامي الفلسطينية. تم بعدها إدانة العريان الى تهم من درجة أقل وتمت جدولة إطلاق سراحه وترحيله من البلاد في نيسان.