|
مسؤولون: الصراع على السلطة أولوية فتح وحماس وليس المصالحة
نشر بتاريخ: 23/02/2013 ( آخر تحديث: 23/02/2013 الساعة: 13:11 )
بيت لحم - تحليل معا - بغض النظر عن التفاؤل والتشاؤم, فقد عكست" طوشة" عزام الاحمد وعزيز الدويك الاربعاء الماضي في رام الله ان ما يجري على الساحة الفلسطينية لا يعدو أن يكون صراعاً على السلطة بين فتح وحماس .
وقال رمضان شلح امين عام الجهاد الاسلامي" ان تواصل خلاف المصالحة يعود لوجود مشروعين مختلفين بين فتح وحماس". وأوضح في لقاء مع معا ان فتح تُصر على الخيار الوحيد وهو المفاوضات، فيما قامت حماس بالجمع بين السياسة والمقاومة، والجهاد تقول انه لا يمكن الجمع لان الجمع سيفجر الوضع. ويقول عريب الرنتاوي من عمان لوكالة معا "نعم هو صراع على السلطة...الاتفاق يحمل في طياته عوامل اخفاقه فلا نرى في الحوار اي نقاشات عميقة حول الرؤية والاستراتيجيات وانما حول مواضيع شكلية من يحكم هنا وهناك , الاجهزة الامنية, ومن يكون وزيرا . فقد تصبح مفاوضات المصالحة اطول من المفاوضات مع اسرائيل وقد تحتاج الى جيل جديد لتحقيقها سالت معا . واجاب مدير مركز القدس للدراسات السياسية " ينبغي فتح المجال للجيل الشاب ليقود الحركة الوطنية ومنظمة التحرير لان الفصائل تحولت الى عبء على الشعب الفلسطيني وقضيته". واضاف"يجب البحث عن الكفاءات الوطنية ..من عمر 25 - 40 عاما انه جيل مغيب, ونحن امام طريق مسدود فيجب تسليم الرايات لجيل جديد واعادة هيبة منظمة التحرير وانهاء القطبية الفتحاوية الحمساوية ". واضاف " القضية الفلسطينية اصبحت غير مدرجة على جدول اعمال المجتمع الدولي مما يحصل من حراك في المنطقة واوباما يحمل افكارا وافخاخا لاقناع الفلسطينيين في مفاوضات دون وقف الاستيطان ويحول دون التوجه للمحكمة الدولية ". من جهته يرى امين جبهة النضال الشعبي احمد مجدلاني ان حوارات القاهرة اثبتت ان لا ارادة سياسية متوفرة لدى الاطراف لانهاء الانقسام. واضاف متحدثا لمعا " في لقاء القاهرة الاخير لم نتقدم اي خطوة سوى اننا حافظنا على استمرار المناخات...والحل الوحيد هو اجراء الانتخابات لخلق واقع جديد على كافة الصعد لانها ستكون انتخابات لدولة وليس لسلطة ". لكن المجدلاني يستبعد اجراء انتخابات عامة في المنظور القريب لان هناك خلافات بين الاطراف. |