|
راحة في أوساط المواطنين لإعادة فتح جسر وادي غزة
نشر بتاريخ: 23/02/2013 ( آخر تحديث: 23/02/2013 الساعة: 15:22 )
غزة- تقرير معا - أعرب عدد من المواطنين والسائقين بغزة عن ارتياحهم بعد افتتاح جسر وادي غزة الذي يربط بين مدينة غزة ووسط وجنوب القطاع.
وأشار المواطنون إلى أنه منذ قصف الجسر وتدميره في الحرب الإسرائيلية الأخيرة, وهم يواجهون صعوبة في التنقل والسير من خلال الطرق الرملية الداخلية, والتي تحتاج لبذل جهد ووقت أكبر. وبين السائق محمد لـ معا أنه أصبح يستغرق وقت أقل في توصيل المواطنين إلى أماكن عملهم ومنازلهم, بعدما تم إعادة ترميم الجسر وافتتاحه, مبيناً أنهم كانوا يعانون من مشكلة الطرق منذ ثلاثة أشهر. وبين المواطن أحمد أن ازدحام طريق شارع صلاح الدين كان يشكل مشكلة لديهم, نظراً للجوء السائقين إلى السير عبره, في ظل إغلاق طريق البحر بسبب هدم جسر وادي غزة. وكانت وزارة الأشغال العامة والإسكان بالحكومة المقالة بغزة، وبالتعاون مع هيئة الأعمال الخيرية، افتتحت جسر وادي غزة الساحلي، والذي دمرته الطائرات الحربية الإسرائيلية خلال الحرب الأخيرة على قطاع غزة نوفمبر 2012م. وأقامت الوزارة مراسم لحفل الافتتاح بحضور وكيل وزارة الأشغال العامة ياسر الشنطي، ومدير هيئة الأعمال الخيرية بغزة عماد الحداد، إلى جانب عدد من رؤساء البلديات، ولفيف من المواطنين. وتطرق الشنطي في حديثه إلى صعوبات العمل التي واجهها الطاقم المخصص لإعادة تأهيل جسر غزة الساحلي، ممثلة بالحصار الجاري على القطاع منذ سنوات عدة، والمناخ الشتوي، والأرضية المائية التي يقع عليها الجسر. وأعرب الشنطي عن سعادته بافتتاح الجسر في غضون أشهر قليلة، وتجاوز وزارته بالتعاون مع الداعمين مشكلة الجسر الساحلي، وخاصة أنه يعد حيوياً لربطه جنوب القطاع بشماله. وأشار إلى مشاريع وزارته، وخاصة فيما يتعلق بالمشاريع القطرية، منوهاً إلى انتهاء المرحلة الأولى من بناء مدينة الشيخ حمد السكنية، ومستشفى الأطراف الصناعية. وقال: "وفيما يخص إعادة تأهيل شارعي صلاح الدين والرشيد، فإن العمل بهما سيتم خلال فترة قريبة"، مؤكداً أن وزارته لم تتوانى في تقديم العون لأهل القطاع، وخاصة بعد الحرب الأخيرة. ودعا وكيل وزارة الأشغال الدول العربية والإسلامية إلى مواصلة دعمها لأهالي غزة، من أجل التغلب على الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع منذ عام 2006م. وأشار الحداد إلى أهمية جسر وادي غزة، الأمر الذي دفع هيئته لتبني المشروع، وإنجازه في فترة زمنية لا تتعدى الثلاثة أشهر. وذكر أن العمل في إعادة تأهيل الجسر لم يتوقف بالرغم من الظروف الصعبة التي تمر بالقطاع، مقدماً شكره وثنائه لمكتب هيئة الأعمال الخيرية في بريطانيا واستراليا وايرلندا على تمويلهم لهذا المشروع المهم. وأوضح الحداد أن الهيئة قامت بتمويل إضافي لتشطيب الجسر، حيث تم استبدال الحماية المخصصة به بحماية أفضل، ودهان حواف وجوانب الجسر، إضافة إلى وضع إشارات مرور جديدة، وتمديد إضاءة تشمل جميع مناطق الجسر. ونوه إلى أن هيئة الأعمال الخيرية بصدد تنفيذ مشروع تحلية مياه البحر، بهدف المساهمة في حل جزء من مشكلة المياه في قطاع غزة. |