وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

عنانيات .......

نشر بتاريخ: 23/02/2013 ( آخر تحديث: 23/02/2013 الساعة: 13:40 )
بقلم - منتصر العناني
رابطة الصحفيين ..إستقالات والمطلوب والتقصير

عندما لا يستطيع الإنسان في اي موقع كان أن يؤدي الواجب المُملى عليه فمن وجهة نظري الرحيل عنه هو الأفضل كون ذلك يٌعطي صاحبه صورة مشرفة له بأنه اصبح عاجزا في تقديم العطاء لغيره وهذا الأمر إذا ما تم تنفيذه فهو صورة تعكس أهمية إحترام هذا الإنسان له من قبل الآخرين .
إستقالات البعض من هم في رابطة الصحفيين الرياضيين هو إمتحان إيجابي ممن بادروا بذلك وأُكن لهم كل الإحترام كون ذلك جُرأة هامة في حلقة أنني لا أستطيع أن اقدم وهناك تشنج واضح في عملنا فمن الأجدر أن نترك ونغادر ونعطي للغير المجال كفسحة للعمل في هذا الواجب .

وجهة نظر أحترمها لكل من بادر بذلك لكن ما أود أن أقرأه اليوم من خلال هذه الإستقالات لهذه الرابطة التي تم إنتخابها من قبل الهيئة العامة وهنا أقول أن هناك قصر نظر من قبل ههذ الرابطة التي عجزت الا القليل ما جنته من ثمار للإعلاميين الرياضيين والمتتبع لإنجازاتها وما فعلته على أرض الواقع عمليا لا نجد الا القليل مع الإحترام يُذكر وهذا عتب من قلمي هذا على القائمين على هذه الرابطة التي أقولها وبصراحة عجزت عن إعطاء مساحة هامة ومهمة يتطلع إليها الإعلامييون لأن يخرجوا بأمور جديدة على الساحة يمكن تطبيقها لكن للأسف غابت أعمالهم فقصُر النظر إتجاهها وانا اعتقد أن أحد أسباب الإستقالات هي كان الأمر ذاته .

الأمر الآخر من المتتبعين من الإعلاميين على الساحة الرياضية سواء الداخلية والخارجية هناك الكثير من الإعلاميين الرياضيين الذين عملوا بإجلال لهذه المهنة ودون مقابل ويعملون دون حدود وتشهد الساحة لهم بذلك بدون جدال في ذلك لا نجد لهم دور أو مكانة رغم القدرة الكبيرة التي يملكونها في رسم واقع إعلامي جديد على الساحة الفلسطينية وبإستطاعتهم أن يعملوا الكثير للإعلام وهم هؤلاء (النخبة ) مغيبين كلياً ولا فرصة لهم للاسف وهذا ما إرتكبته رابطة الصحفيين في خلل واضح في نسيان لمنحهم الفرص في إثبات ذاتهم وتقوية حضورهم ولا نعلم هذا مقصود أم غير مقصود .

هنا أيضا لا بد ومن صورة جلد ذاتنا أولا وقبل غيرنا نقف أمام أمر آخر هو ما هو دور الرابطة في الموفدين الإعلاميين الرياضيين الذين يرافقون منتخباتنا الوطنية بكافة أشكالها في رصد الموفد دون أن يكون للأسف لها دور فعال في ذلك وهذا واضح من خلال وجود موفدين أعلاميين ذات أسماء في كل مرة هي نفسها (تتكرر) في مرافقة المنتخبات وكأن الإعلاميين الآخرين لا دور لهم ولا وجود خاصة الجدد منهم الذين يستحقون الفرص وهم قادرون على أن يكونوا بدلاء ويستلموا راية الإعلام لهم في صورة أننا لسنا الأوحد في الساحة , والمتتبع للموفودين الإعلاميين في كل مرة أسماء باتت هي ملاصقة لها لا يمكن تغييرها لا أدري لأجندات مشتركة لا ندري ولكن هذا مأخذ يقع على عاتق رابطة الصحفيين الرياضيين الذين غابوا كل الغيب عن دورهم الأساسي في ذلك ولا ادري أين قرارات الرابطة تذهب بعد الإنتخابات مباشرة هل تجلس في (جرار) التجميد مع وقف التنفيذ .

حان الموعد أن ترحل الرابطة إذا لم يكن لديها قرارات فعلية وان لا تعزف عن إعطاء كل المساحات لشبابنا الجديد الفرصة وكل الدعم في خلق جيل جديد قادر على إستلام الرسالة والا إذا بقي الحال كما هو فإن الإعلام الرياضي سيكون في مهب الريح وسيأتي موعد لا نجد من يكتب أو حتى من يقرأ او من يحلل أو من يقف في الملاعب للتغطيه عندما يجدون أن أجنحة طيارنهم قد تكسرت قبل أن تولد .!!
[email protected]
[email protected]