وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الأسرى للدراسات: الاحتلال يرتكب جرائم بحق الأسرى المرضى

نشر بتاريخ: 23/02/2013 ( آخر تحديث: 23/02/2013 الساعة: 15:03 )
غزة- معا - أكد مركز الاسرى للدراسات أن الاحتلال يرتكب جرائم بحق الأسرى المرضى في السجون عامة وفيما يسمى بمستشفى سجن مراج بالرملة خاصة.

وأضاف المركز أن الاحتلال ينتهك القانون الدولي الانسانى بحقهم والذى أكد على ضرورة معالجة المعتقلين، وتركيب أي أجهزة ضرورية للمحافظة على صحتهم في حالة جيدة، واجراء فحوصات طبية لهم مرة واحدة على الأقل شهرياً.

وأضاف الأسير المحرر رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات أن إدارة السجون لا تقوم بفحص طبي مخبري للأسرى فى السجون طوال وجودهم فى الاعتقال حتى ولو أمضوا 31 عام متواصلة، وأن إدارة السجون لا تقوم بتقديم العلاج اللازم لهم ولا تسمح بادخال طواقم طبية لعلاجهم ، وترفض تسليم ملفاتهم الطبية لعرضها على أطباء خارج السجون، الأمر الذى يوقع المزيد من الشهداء سواء كانوا في السجون أو بعد التحرر متأثرين بأمراضهم التى توارثوها داخل المعتقلات والزنازين .

وأضاف مركز الأسرى ليس هنالك ما هو أبلغ من ما كتب الشهيد الأسير زهير رشيد لبادة قبل استشهاده عن أحوال المرضى, واصفاً حال الأسير المريض في دخوله لمستشفى سجن مراج بالشاة الداخلة إلى المسلخ ، مؤكداً على محاولات إذلال المرضى والمعاقين من خلال إجبارهم على خلع ملابسهم وتفتيشهم عراه .

وأكد المركز أن هنالك ما يقارب من 16 اسيرا فلسطينيا يرقدون في مستشفى سجن الرملة بشكل دائم من بينهم خمسة مصابين بالشلل ويتنقلون بواسطة الكراسي المتحركة، وعدد آخر مصابون بمشاكل في القلب والمعدة والرئتين والكبد، وآخرون أصيبوا بطلقات نارية خلال اعتقالهم على يد جنود الاحتلال.

ودعا حمدونة المؤسسات الدولية والمعنية بالصحة العالمية أن يلتفتوا لهذه القضية الانسانية التى تؤرق أهالى الأسرى قلقاً على ابناءهم وخوفاً على أرواحهم نتيجة الاستهتار الطبى من قبل إدارة مصلحة السجون .