وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

العميد ابو ربيع يلتقي منتسبي النقليات والصيانه بنابلس

نشر بتاريخ: 24/02/2013 ( آخر تحديث: 24/02/2013 الساعة: 10:43 )
نابلس- معا- واصل العميد محمد نصر ابو ربيع مدير التوجيه السياسي بنابلس لقاءاته المتواصله بمنتسبي النقليات والصيانه حيث تحدث لهم عن الثقة بالنفس وتحمل المسؤوليه وهميتهما للعمل الامني والعسكري بحضور المهندس النقيب مؤيد مصلح مدير الصيانه والنقليات.

وقال العميد انه للوصول الى التميز واتقان العمل لابد ان يكون رجل الامن او العسكري على قدر كبير من الثقة وتحمل المسؤوليه من خلال التدريب والتاهيل والمتابعة المستمره والدائمه والبحث والانتباة الجيد والتزود بالعلم والمعرفة وتنمية مهاراته وقدراته المختلفة والتي تصب بمصلحة العمل والانجاز وكذلك لابد ان يستفيد من تجربة الاخرين.

واضاف بان الثقة بالنفس هي الجوهر للقناعة والالتزام، وهي المحفز الرئيس للنجاح والتفوق فهي شعور داخلي بالقدرة على التصرف والتفكير السليم ومواجهة المواقف المختلفة بنجاح وقوة وصلابة، وان الثقة بالنفس فضيلة ،فهي إيمان الإنسان بأهدافه وقراراته وبقدراته وإمكاناته، والإيمان بالذات للنفس لا يعني الغرور أو الغطرسة كما أن الثقة بالنفس تعني التوازن الداخلي والتماسك والتفكير السليم وعدم التسرع والانجرار للأهواء والاستفزازات ".

واكد ان الذي يمتلك قدراً من الثقة بالنفس يكون منظما ومنضبطا وسلوكه ايجابي يمتلك الصفات الايجابيه والاخلاق الرفيعه ويقوم بواجبه بكل مهنية ومسؤوليه عاليه واشار بان المسؤوليه هي المقدرة على أن يلزم الإنسان نفسه أولاً, والقدرة على أن يفي بعد ذلك بالتزامه بوساطة جهوده الخاصة وهي ايضا حالة يكون فيها الإنسان صالحاً للمؤاخذة على أعماله وملزماً بتبعاتها المختلفة... والمسؤوليه مرتبطه ارتباطا وثيقا بالامانه والاخلاص والصدق والصبر وتعني المزيد من الثقة والمسؤولية مرتبطة بالصلاحيات والمهام وتوزيعها وخاضعة للقانون والأنظمة واللوائح الداخلية في كل اداره اوحدة.

ونوه أن كل رجل امن يحدد له مهام وواجبات واضحة ومعروفة مسبقا وهو يتحمل تبعاتها ، وان مقياس المسؤولية يظهر من خلال النجاح بالوظيفة والمهام المختلفة ، أن المسؤولية وتحملها في الوظيفة وخاصة في القطاع الأمني تنبع من ضمير الإنسان ووجدانه وأخلاقه الرفيعة وتتجذر من الانتماء الوظيفي والوطني.

وأضاف أن التخلي عن المسؤولية يعني الجبن والجهل والفشل والتراجع ، وشدد أن القائد يزرع روح المسؤولية الجماعية ويعزز من الثقة ، وان أهم مظاهر الانتماء للمؤسسة هو تحمل المسؤولية والتقة بالنفس.

والتقى محفوظ عرباسي مدير الوعظ والإرشاد في مكتب التوجيه السياسي في محافظة نابلس بشرطة الاصلاح والتاهيل وتحدث لهم عن الاحتراف جزء من فن القيادة، أي أن هناك قادة مجتهدون ولكن لا يصلون إلى درجة الاحتراف لعدة أمور أكثرها لا يخفى على أي شخص عمل سواء بوحدة أو بإدارة. القائد المتمكن يطبق فلسفته العسكرية والإدارية على منسوبيه، ويسعى إلى إفهامهم تلك الفلسفة وبطريقة تنفيذها وذلك بعد فهمها. فإنه يتوجب أن يفهم فلسفة القائد جميع الأفراد من أصغر رتبه بالوحدة.

وقال ان القيادة تأتي عبر ثلاث طرق هي - إن القائد يولد قائدا بالفطرة أي مستلم زمام القيادة بالفطرة، وهذه تراها على مستوى حياتنا اليومية البسيطة، حتى بين أفراد الأسرة - إن بعض القدرات والمزايا التي تجعل المدير مديرا والقائد قائدا هي القدرة على الابتكار والطموح والشخصية القوية، والثقة بالنفس، وسعة الإطلاع.و يمكن للظروف أن توجد وتظهر مدراء وقادة. ومن الملاحظ أن سلك الضباط العسكري مرتبطاً بجميع العلوم التقنية، وكذلك بأغلب فئات المجتمع.

كما التقى نواف العايدي من مكتب التوجيه السياسي بنابلس بمنتسبي الضابطة الجمركيه وتحدث لهم القدرة على الإقناع واهميتها بالعمل الامني وقال ان من اهم المهارات والقدرات التي يجب ان يتمتع بها رجل الامن من اجل التميز والنجاح في تعزيز التعاون والتواصل مع الاخرين هي مهارة القدره على الاقناع والتي تعتمد اعتمادا رسميا على الثقة بالنفس والصبر والذكاء والمعرفه الواسعه والسلوك الطيب

واشار الى ان الإقناع والمحاورة يبقيان على الود والألفة ويقودان للتغيير بسهولة ويسر ورضا . إن الإقناع كما هو الحوار لغة الأقوياء وطريقة الأسوياء

وتحدث لهم عن بعض المهارات والاساسيات التي تساعد في الاقناع كالاستماع الجيد والتحدث بلباقة ومراعاة حركة الجسم وغيرها

واضاف بان العمل الامني عمل يحتاج الى التواصل والتفاعل مع الاخرين فلا بد من ان يكون رجل الامن على مقدرة كبيره من اقناع الاخرين لانجاح مهامه وتذليل الصعاب والحد من المشاكل التي تواجهه.