مقتطفات على هامش جلسة منح الثقة للحكومة الحادية عشرة حكومة الوحدة

غزة -معا- تعتبر جلسة منح الثقة لحكومة الوحدة الوطنية صباح اليوم ، نقطة تحول كبيرة في تاريخ الشعب الفلسطيني ، كونها اول حكومة وحدة وطنية في تاريخ الشعب الفلسطيني.. وقد سجلت الكثير من المواقف واللقطات قبيل واثناء الجلسة .

* منح النواب الثقة باغلبية ساحقة وصلت 83 صوتا مقابل 3 اصوات ضد ولا احد ممتنع

* شوهد عدد كبير من الحراس وافراد الشرطة الفلسطينية يحيطون بعشرات المدعوين والمحتجين الذين تجمعوا قبالة مركز رشاد الشوا .

* الشرطة الفلسطينية اغلقت بالكامل الطرق المؤدية لمركز رشاد الشوا والمجلس التشريعي

* رباح مهنا عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية لوحظ يقف مع ثلاثة اعضاء من الشعبية وهم يحملون صور أحمد سعدات الأمين العام للجبهة الشعبية وعبد الرحيم ملوح وعزيز دويك .

* لوحظ نقاش مطول بين الدكتور محمود الزهار والدكتور نبيل شعث وقوفاً .

* شوهد أحمد بحر رئيس المجلس بالإنابة بينما كان يشرف على اللمسات الأخيرة لافتتاح الجلسة محاطا بعدد كبير من الموظفين .

* منع المرافقون للشخصيات الوطنية والحكومية من الدخول إلى القاعة من قبل حرس الرئاسة باستثناء حراس هنية وعدد قليل من بعض النواب .

*شوهد عدد من النواب والمدعوين وقد انهمكوا بقراءة الصحف بانتظار افتتاح الجلسة .

* تلفزيون فلسطين ومراسلوه كانت لهم الصدارة في التغطية .

* بالقبلات أحمد بحر يستقبل إسماعيل هنية .

*عشرات الصحفيين يلتقطون عشرات الصور لرئيس الوزراء اسماعيل هنية فور وصوله المنصة المخصصة له .

* شوهد عدد من المدعوين يحملون اللافتات وهم يهتفون ضد الحل السلمي ويمجدون الشهداء .

* بالقبلات والابتسامات استقبل إسماعيل هنية واحمد بحرالرئيس محمود عباس فيما علت الزعاريد والتصفيق فور دخولهم القاعة .

*عباس وهنية وبحر يرفعون أيديهم إلى الأعلى وسط إعجاب الحضور وزغاريد النسوة .

* لوحظ وضع لافتتين كبيرتين إلى يمين ويسار عباس وضع عليها صور النواب والوزراء المختطفين .

* النائب حسن خريشة يقاطع احمد بحر أكثر من مرة وهو يلقي كلمته بسبب رداءة الصوت ، مما احدث دربكة في القاعة .

* أحمد بحر اختصر كلمته واسترسل في كلمة ذوي الأسري والمختطفين من النواب والوزراء .

* الرئيس عباس نسى ذكر دولة الإمارات في الدول الداعمة للشعب الفلسطيني فيما هنية نسي ذكر أحد الأسرى الموقعين على وثيقة الأسرى داخل سجون الاحتلال .

* الرئيس عباس وهنية يكرران كثيرا في خطابهما عبارات المدح والشكر للدول العربية الراعية لاتفاق مكة ودعم الشعب الفلسطيني .

* احمد بحر يقدم سوريا على الأردن وعباس يقدم الأردن على سوريا في تقديم الشكر .

* لوحظ ان القاعة تكدست بالحضور والمدعويين ووسائل الإعلام بحيث لم تعد تتسع للمزيد .

* وسائل الإعلام والصحفيون لم يحظوا ا بكرم الضيافة فلم تتوفر لهم لا مقاعد ولا ماء .

* شوهد افراد من التجمع الشبابي الفلسطيني لحماية وتعزيز الوحدة الوطنية وقد وضعوا لافتة كتب عليها ( صمتاً .. فالوحدة الوطنية تتكلم ) وقع عليها كبار الشخصيات وقادة الفصائل والتنظيمات .

* النائب محمد حلان ووزير الخارجية زياد أبو عمرو شوهدا وهما يتجذبان اطراف الحديث طوال الوقت .

* الدكتور محمود الزهار والنائب محمد دحلان حظيا بأكبر تغطية صحفية بعد انتهاء خطاب إسماعيل هنية .

* لوحظ تواجد وإشراف حرس الرئاسة حتى نهاية خطاب هنية .

* استمرت احتجاجات العديد من المؤسسات الشعبية وشرائح الشعب المختلفة إلى نهاية الجلسة ، وسط الهتافات المنددة بسبب تردى اوضاعهم الاقتصادية .

*ضباط امن المحررات المطرودين من عملهم فيها استقبلوا وزير الزراعة ووزير الداخلية ( الأغا ، صيام ) بعبارة" حسبنا الله ونعم الوكيل" .