باقات شكر وعرفان من مجلس ادارة نادي الظاهريه

بقلم: علي البطاط

في ظل التحليلات والمناقشات الخاصة بمباراة الديربي بين شباب الخليل وشباب الظاهرية، حيث لا زالت الصحافة تفند أسباب القوة والخسارة ،والبعض يرصد التقليعات الجماهيرية وآخرون يتحدثون عن قادم الأسابيع وعن حسم البطولة.

ولأن هذا الكلاسيكو الفلسطيني كما أطلقت عليه الصحافة أثار اهتمام جموع الناس في كل مكان وخصوصا في بلدنا الظاهرية حيث الأطفال والشباب والنساء والرجال والطلاب كل يناقش المباراة حسب وجهة نظره،كل هذا يحتم علينا في إدارة نادي شباب الظاهرية وإيمانا منا بواجبنا الإنساني والأخلاقي بإرسال باقات من الشكر والعرفان إلى كل من كان له دور في هذه المباراة.

الباقة الأولى :
إلى كل الجماهير الفلسطينية سواء من تواجد على مدرجات الإستاد أو من تابع المباراة عبر الشاشات الصغيرة ووسائل الإعلام الأخرى ، فالجماهير الظهراوية والشبابية على حد سواء كانت على قدر المسؤولية الوطنية الملقاة على عاتقهم.

من هنا نتقدم بالشكر إلى هذه الجماهير بشكل عام وإلى جماهير الغزلان بشكل خاص ، رأس مالنا ومصدر قوتنا ،وأثبتت الجماهير الغزلانية أنها كانت على الموعد وأنها قادرة على أن تكون صمام الأمان للرياضة الفلسطينية وحامية المشروع الوطني الفلسطيني.

نقف احتراما لتلك الحناجر الذهبية التي رسمت لوحة تشجيعية جميلة أجبرت رئيس نادي برشلونة الاسباني أن يعيد فيديو التشجيع أكثر من مرة

الباقة الثانيه
إلى اتحاد كرة القدم وعلى رأسه اللواء جبريل الرجوب الذي ارتقى بالرياضة الفلسطينية الى علو شاهق في فترة زمنية وجيزة.فالعمل الدؤوب والانضباط والتعليمات الصارمة والادارة الجيدة والتخطيط الأستراتيجي السليم تجمعت في بوتقه خدمة الرياضة الوطنية الفلسطينية وما رأيناه في مباراة الكلاسيكو الاخير لهو دليل واضح على هذا.أضف الى ذلك العمل المنظم الذي تقوم به لجان الاتحاد بمختلف مهامها سواء كانت الامانه العامه او لجنة الحكام أو اللجنة الفنبة أو لجنة المسابقات ولجنة الانضباط.

كل هذا فرض على الاعلام أن يتابع بشكل دقيق مراحل هذا الانجاز العظيم.

الباقة الثالثه
إلى الأخوة في بلدية دورا ممثلة برئيسها السيد زياد الرجوب وكامل أعضاء المجلس البلدي التي عودتنا دائماً أن تكون على قدر الحدث وعلى قدر المسؤولية وفي هذا السياق نتقدم بجزيل الشكر والعرفان من إدارة ستاد دورا الدولي ممثلاً بالسيد وليد السويطي وكافة العاملين معه ، هذه الادارة لا تهدأ ولا تكل ولا تمل وتحاول دائماً أن تجد كل سبل الراحة للجميع، فخلية النحل هذه تظهر انجازاتها من خلال التنظيم الرائع والاشراف الجيد على كل تفاصيل الامور.

الباقة الرابعه
إلى العين الساهرة على أمن الوطن والمواطن إلى أصحاب البزات الزرقاء الساهرون دائماً على خدمة الناس. أظهر جهاز الشرطة الفلسطيني أنه قادر على تنظيم التظاهرات الرياضية الكبرى ،وهذا يضعنا في في مقدمة الدول تنظيماً وإدارة.