وفد فرنسي يزور بلدية طولكرم لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك

طولكرم - معا - في إطار الزيارات التبادلية والعلاقات المشتركة ، قام وفد فرنسي من مقاطعتي فال دو مارن وسين سانت دونيه، اليوم، بزيارة لبلدية طولكرم، لبحث وتعزيز سبل التعاون المشترك وتبادل الخبرات والأفكار ودعم المشاريع القائمة والمستقبلية خدمة لأهالي المدينة والمحافظة .

وكان في استقبال الوفد الضيف رئيس بلدية طولكرم اياد الجلاد وعدد من الموظفين وأعضاء المجلس البلدي.حيث ضم الوفد آن لور جوليان مسؤولة العلاقات الدولية في مقاطعة سين سانت دونيه ومارتن كونن المديرة الإدارية لدعم الأشخاص المعاقين وناديا لابورتي وياسر عابد ممثل شبكة التعاون الفرنسي الفلسطيني باتحاد مدن فرنسا ،

وفي بداية اللقاء رحب رئيس بلدية طولكرم بالوفد الضيف، مشيدا بعلاقات التعاون المتميزة والمشتركة بين المقاطعتين والبلدية ، مقدما شكره لما تم توفيره من دعم في مجال القضايا الإنسانية وتنفيذ مشاريع البنى التحتية وشبكات الصرف الصحي ومختبر فحص جودة المياه وفي مقدمتها المساهمة في استكمال بناء مقرات لجمعيتي الصم والبكم والمكفوفين .

وشدد على ضرورة تتويج العلاقة بشراكة مميزة من خلال الضغط على الجانب السياسي في الحكومة الفرنسية، لإنشاء مركز ثقافي فرنسي في إطار مكونات قصر طولكرم الثقافي الذي لا يزال قيد الإنشاء، وذلك من أجل تعزيز أواصر العلاقات الإنسانية والثقافية ما بين الشعبين وحتى يكون حاضنة للنشاطات التي يقوم بها الجانب الفرنسي ومرآة للعلاقات الإيجابية التي ستنعكس على كل أبناء المدينة والمحافظة ، مشيرا إلى ضرورة استمرار تعزيز علاقات التعاون من أجل تبادل الأفكار والإحتياجات الإنسانية لدعم كافة القضايا الإنسانية على صعيد محافظة طولكرم .

ودعا رئيس البلدية الوفد إلى تنظيم زيارات ميدانية للجمعيات التي تعنى بذوي الإحتياجات الخاصة بهدف الإطلاع على واقعهم المعيشي وظروفهم الحياتية ، خاصة وأن أغلب الإعاقات ناتجة عن ممارسات الإحتلال الإسرائيلي بحق أبناء شعبنا ، موضحا أن بلدية طولكرم تمد يد العون والمساعدة للمعاقين في كافة النواحي ومنها التشغيلية وتوفير مقرات لهم لممارسة أنشطتهم المختلفة.

من جهتها، شكرت جوليان بلدية طولكرم على حسن الضيافة وتحدثت عن العلاقة الحميمية والشراكة القائمة بين الطرفين، مشيرة إلى أهمية نشر الثقافة واللغة الفرنسية وتبادلها لذلك ستسعى جاهدة من أجل العمل بإتجاه ايصال رسالة البلدية بضرورة توفير الضغط السياسي لانشاء المركز الثقافي الفرنسي، مشيرة إلى ضرورة توطيد العلاقات المشتركة بين مختلف المؤسسات المتعلقة باحتياجات المعاقين وتبادل الزيارات من أجل تقديم الدعم والمساعدة وبشتى السبل.