|
المطران يونان يُكرّم القس شحادة بعد مسيرة 27 عاماً
نشر بتاريخ: 24/02/2013 ( آخر تحديث: 24/02/2013 الساعة: 19:20 )
بيت لحم - معا - كرّم المطران د.منيب يونان أسقف الكنيسة الأنجيلية اللوثرية في الأردن والأراضي المقدسة، ورئيس الاتحاد اللوثري العالمي القس جاد الله شحادة راعي كنيسة الإصلاح الإنجيلية اللوثرية في بيت جالا لأكثر من 27 عاما، لمناسبة قراره بالتقاعد المبكر والسفر إلى تشيلي لإكمال رسالته الروحية والوطنية والإنسانية .
وجرى حفل التكريم الذي أقامت الكنيسة الإنجيلية بحضور محافظ بيت لحم عبد الفتاح حمايل ، ورئيس المجمع الكنسي القس متري الراهب، ورعاة الكنائس الإنجيلية اللوثرية في فلسطين، والأب بولس العلام كاهن رعية الروم الأرثوذكس في بيت جالا، وعمداء وأعضاء الكنائس اللوثرية، ورؤساء وممثلي البلديات والمؤسسات والهيئات والجمعيات، ومدير التربية في المدارس اللوثرية د. شارلي حداد، وقادة وأفراد مجموعة طاليثا قومي، وأبناء الرعية وحشد من المدعوين. وترأس الاحتفال سيادة المطران يونان وبدأ بكلمة القس صليبا رشماوي راعي كنيسة الإصلاح الإنجيلية اللوثرية في بيت جالا رحب فيها بالضيوف والحضور وأشاد بالقس شحادة وقدم الصلاة الافتتاحية وقال يونان: نرى اليوم انه حق على كنيستنا تكريم اخينا القس شحادة الذي طلب تقاعده مبكرا، وقد استجاب المجلس الكنسي لرغبته هذه واستعرض مسيرة القس شحادة الذي تسلم رعاية كنيسة الإصلاح منذ عام 1986، وسخر كل مواهبه في خدمة الرعية، ورفع شأنها وخادما لمدينته بيت جالا، ووطنه فلسطين ولقضيته العادلة، وحمل رسالة العدالة والمحبة الى مجتمعه وشعبه وللجميع. وتطرق إلى انجازاته الكثيرة ومنها بناء بيت أبونا إبراهيم ورؤيته بأن تصبح كنيسة الإصلاح مكانا للحوار بين الأديان وبيت أبونا إبراهيم مركز للحوار بين الثقافات، وامتدت رؤيته إلى بعض القرى في بيت أمر وحلحول والعبيديه، وقدم له الشكر على كل خدماته الجليلة وهديه تذكارية في ختام كلمته. بدوره، أشاد المحافظ حمايل بالقس شحادة وقال نجد لزاما علينا أن نعطي القس شحادة كل التقدير والوفاء والاحترام خاصة في هذا الزمن الصعب، على ما قدموا لكنيسته ولشعبه الفلسطيني، حيث كان سفيرا مخلصا لقضيته داخل الوطن والخارج، سفيرا يحمل آمال وطموحات شعبه في الحرية والاستقلال وألقى القس شحادة كلمة مؤثرة أشاد فيها بالمطران يونان على دعمه وصلواته، وقدم له ولكافة رعاة الكنائس وللحضور الشكر على تكريمهم له، وأكد على استمرار مسيرته في خدمة الكنيسة والرعية، وأبناء شعبه ووطنه. وتخلل الاحتفال التي أدارت عرافته ريتا دقماق تراتيل من جوقة الكنيسة، ومن جوقة طاليثا قومي بقيادة المعلمة ريم حنضل، وهدايا تذكاريه، وصلاة قدمها رئيس المجمع الكنسي القس الدكتور متري الراهب. |