وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

افتتاح ورشة عمل حول نظام إدارة سجلات الكوارث في رام الله

نشر بتاريخ: 24/02/2013 ( آخر تحديث: 24/02/2013 الساعة: 19:16 )
رام الله - معا - افتتح وزير الداخلية د. سعيد ابو علي والممثل الخاص للامين العام للامم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث مرغريتا والسترم ورشة عمل بعنوان "نظام إدارة سجلات الكوارث دزفنتار " والتي تمتد لثلاثة أيام في فندق الموفنبيك بمدينة رام الله اليوم الأحد بحضور وكيل الوزارة حسن علوي والعميد محمود عيسى مدير عام الدفاع المدني وقادة الأجهزة الأمنية وممثلي الوزارات المعنية وعدد من الشخصيات الاعتبارية.

رحب د. أبو علي بالوفد الضيف مؤكدا أن هذه الزيارة تساند شعبنا الفلسطيني في مواجهة تحدياته الكبيرة وتمكن مؤسساتنا للقدرة على مواجهة الكوارث والتهديدات المحتملة ليجسد حالة الاهتمام بجهاز الدفاع المدني باعتباره وحدة حماية وطنية واجتماعية ودوره الفعال في حماية الأرواح والممتلكات.

وأردف د. أبو علي أن الدفاع المدني يسعى إلى نشر مراكزه في كافة أنحاء الوطن والعمل مع بالشراكة مع المؤسسات المحلية والخارجية لإيصال المعرفة بطرق الوقاية والسلامة العامة للمواطنين للحد من الحوادث والكوارث.

بدورها أبدت الممثل الخاص للامين العام للأمم المتحدة للحد من الكوارث والسترم سعادتها للعمل في دولة فلسطين شاكرة الدفاع المدني على حسن الاستضافة والتعاون الحثيث وجهودهم الاخيرة في المنخفض الجوي، وصرحت والسترم أن مؤتمرا للحد من الكوارث سيقام في شهر ايار القادم وسيتم دعوة ممثل عن دولة فلسطين لحضور المؤتمر.

وعلى هامش ورشة العمل عقد وكيل وزارة الداخلية حسن علوي مؤتمرا صحفيا مع مارغريتا الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث ومدير عام الدفاع المدني العميد محمود عيسى.

اعرب علوي عن اعتزازه بهذه الزيارة ومؤكدا ان الدفاع الوطني هو المنصة الوطنية لإدارة ازمة الكوارث ، كونه خطى خطوات كبيرة لرفع الوعي المجتمعي وتوفير المعدات والمراكز الجديدة وسيارات الاطفاء وتدريب وتأهيل المتطوعين.

واكد علوي انه رغم الأزمة المالية الخانقة التي تمر بها السلطة الفلسطينية الا اننا ماضون بتجهيز الدفاع المدني بأحدث المعدات وتفعيل القوانين الخاصة بالحد من الكوارث اضافة الى رفع مستوى التنسيق مع الشركاء المحليين والدوليين الى جانب تفعيل دور المجلس الاعلى للدفاع المدني.

ومن جانبها أعربت مارغريتا تقديرها لدعوة وزارة الداخلية والدفاع المدني لهذه الزيارة التي تهدف لوضع قاعدة بيانات للكوارث الممكنة في فلسطين ، وأنها ستقوم خلال الأيام القليلة القادمة بلقاء العديد من العاملين في مجال الحد من الكوارث كالشركاء الدوليين والجامعات والحكومة الفلسطينية بغرض توحيد كافة الجهود للخروج بقاعدة بيانات موحدة مؤكدة ان مخرجات هذا المؤتمر ستلقى دعما واضحا لترجمة هذه المخرجات الى نتائج على ارض الواقع.