وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

وزير الزراعة يستقبل الممثل الخاص للامين العام للأمم المتحدة

نشر بتاريخ: 24/02/2013 ( آخر تحديث: 24/02/2013 الساعة: 20:15 )
رام الله- معا - إستقبل وزير الزراعة المهندس وليد عساف اليوم الأحد، الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة للحد من الكوارث "مارغريتا والسترم" والوفد المرافق لها في مقر وزارة الزراعة في رام الله، وناقش الطرفان سبل دعم دولة فلسطين وبناء القدرات والجاهزية لدى وزارة الزراعة فيما يتعلق بالوقاية من مخاطر الكوارث الطبيعية.

وقدم الوزير عساف شرحا عن اولويات عمل الوزارة والية التنسيق المشترك وسبل تفعيل الجهود لجلب المزيد من الدعم والتمويل للقطاع الزراعي خاصة في هذة المرحلة الصعبة التي يمر بها مزارعنا الفلسطيني وضرورة اعطائة الاولوية في هذة المرحلة.

واشار الوزير الى العراقيل التي يضعها الاحتلال امام عملية التنمية الزراعية والغذائية في الاراضي الفلسطينية، حيث يقوم بمنع نقل المنتوجات الزراعية من اماكن انتاجها الى اماكن استهلاكها.

ومن خلال وضع الجواجز العسكرية الثابتة والمتحركة بين المحافظات والمدن والقرى الفلسطينية وقطع الاشجار المثمرة وتجريف الاراضي والمحاصيل الزراعية ويمنع اصحاب الاراضي من جني محاصيلهم ومصادرة المياة الطبيعية والتحكم بتوزيعها اضافة الى الجدار الذي تقيمة قوات الاحتلال على اراضي الفلسطنين الذي يعمل على تقسيم الاراضي الزراعية وتفتيتها ويحول دون وصول اصحاب الاراضي لاراضيهم لزراعتها او جني منتوجها حيث عمل على عزل القرى والمدن عن بعضها البعض ومنع تواصلها مما صعب الحياة على المزارعين وفاقم من مشكلة توفير الغذاء وزيادة حدة الفقر بين افراد المجنمع.

وركز عساف على الدور الذي يلعبة قطاع الزراعة في دعم الاقتصاد الوطني وتحقيق التنمية المستدامة ودعى الي العمل على فتح المعابر وتخفيف العبء عن المزارعين، هذا وشكر الوزير جهود الامم المتحدة في دعم فلسطين في مجال الوقاية من مخاطر الكوارث الطبيعية واعتبر هذة الزيارة على انها مؤشر واضح لاهمية وجدية هذا الدعم.

ومن جانبه أبدت والسترم جاهزية الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لتقديم الخبرات والدعم اللازم لتعزيز الجاهزية الفلسطينية فيما يتعلق بالتقليل من مخاطر الكوارث الطبيعية وسبل التعامل معها، وذلك من خلال تطوير خطة وطنية شاملة تتماشى مع خطة واستراتيجية وزارة الزراعة.