مركز بانوراما ينظم ندوة حول "العنف اللفظي في المدارس" في محافظة سلفيت
نشر بتاريخ: 17/03/2007 ( آخر تحديث: 17/03/2007 الساعة: 22:26 )
نابلس -سلفيت -معا- نظم مركز بانوراما لتعميم الديمقراطية وتنمية المجتمع، ندوه بعنوان "العنف اللفظي في المدارس" وذلك في المركز الجماهير بمدينة سلفيت برعاية العميد منير العبوشي محافظ المدينة.
وثمن منير العبوشي دور مركز بانوراما في تنمية الديمقراطية في المجتمع الفلسطيني وخاصه فئة الاطفال، وضرورة توفير الامن والامان لهم .
وأضاف :"ان العنف الذي يمارس من قبل اولياء الامور هو بسبب الظروف السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي يعيشها شعبنا جراء الحصار المفروض من قبل الاحتلال وما يمارسه من عمليات قتل واعتقال وتشريد وتجويع".
من جهة ثانيه قدم عماد موسى مدير عام التخطيط في المحافظة ورقه حول العنف عند الطفل الفلسطيني، حيث استعرض الاثار النفسية الناجمة عن العنف الاسرائيلي والمتمثلة بالاغتيالات والاعتقالات والهدم، ما خلق حاله من التربية العنفية لدى الاطفال .
كما استعرض موسى التاريخ الفلسطيني ونضاله الطويل مرور بانتفاضة الحجارة وانتفاضة الاقصى وما نجم عنهما عند الاطفال الفلسطينيين بالاضافة الى ما يشاهد في اجهزة التلفاز من مشاهد دموية اثرت بدورها على الطفل الفلسطيني.
وقد تضمنت ورقة العمل اربعة عوامل هي ثقافة العنف عند الطفل الفلسطيني وظاهرة العنف والسلاح ووسائل الاتصال الجماهيري بالاضافة الى العنف الاسرائيلي والانتفاضة.
بدوره تحدث كلا من رئيس بلدية سلفيت الشيخ تحسين ابو اسليمه ومدير التربية والتعليم سمير شاهين ود. نافز ايوب المحاضر في جامعة القدس المفتوحة حول العنف الذي يمارس عند الاطفال ودور الاسرة في ذلك بالاضافة الى تكريم الاسلام للاطفال .
وفي نهاية الندوة خرج المشاركون بمجموعة من التوصيات تمثلت بضرورة توفير الامن والامان للطفل الفلسطيني، وسن القوانين والتشريعات التي تضمن حياه كريمه للطفل الفلسطيني سواء في المنزل او المدرسة ، بالاضافة الى توفير وسائل الترفيه والتسلية للاطفال لممارسة طفولتهم واخذ حقوقهم.
وثمن منير العبوشي دور مركز بانوراما في تنمية الديمقراطية في المجتمع الفلسطيني وخاصه فئة الاطفال، وضرورة توفير الامن والامان لهم .
وأضاف :"ان العنف الذي يمارس من قبل اولياء الامور هو بسبب الظروف السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي يعيشها شعبنا جراء الحصار المفروض من قبل الاحتلال وما يمارسه من عمليات قتل واعتقال وتشريد وتجويع".
من جهة ثانيه قدم عماد موسى مدير عام التخطيط في المحافظة ورقه حول العنف عند الطفل الفلسطيني، حيث استعرض الاثار النفسية الناجمة عن العنف الاسرائيلي والمتمثلة بالاغتيالات والاعتقالات والهدم، ما خلق حاله من التربية العنفية لدى الاطفال .
كما استعرض موسى التاريخ الفلسطيني ونضاله الطويل مرور بانتفاضة الحجارة وانتفاضة الاقصى وما نجم عنهما عند الاطفال الفلسطينيين بالاضافة الى ما يشاهد في اجهزة التلفاز من مشاهد دموية اثرت بدورها على الطفل الفلسطيني.
وقد تضمنت ورقة العمل اربعة عوامل هي ثقافة العنف عند الطفل الفلسطيني وظاهرة العنف والسلاح ووسائل الاتصال الجماهيري بالاضافة الى العنف الاسرائيلي والانتفاضة.
بدوره تحدث كلا من رئيس بلدية سلفيت الشيخ تحسين ابو اسليمه ومدير التربية والتعليم سمير شاهين ود. نافز ايوب المحاضر في جامعة القدس المفتوحة حول العنف الذي يمارس عند الاطفال ودور الاسرة في ذلك بالاضافة الى تكريم الاسلام للاطفال .
وفي نهاية الندوة خرج المشاركون بمجموعة من التوصيات تمثلت بضرورة توفير الامن والامان للطفل الفلسطيني، وسن القوانين والتشريعات التي تضمن حياه كريمه للطفل الفلسطيني سواء في المنزل او المدرسة ، بالاضافة الى توفير وسائل الترفيه والتسلية للاطفال لممارسة طفولتهم واخذ حقوقهم.