مؤتمر دولي بغزة يوصي بانهاء الحصار ومحاكمة قادة الاحتلال
نشر بتاريخ: 25/02/2013 ( آخر تحديث: 25/02/2013 الساعة: 09:34 )
غزة - معا - اختتم مؤتمر "الحرب على غزة التداعيات وآفاق المستقبل" اعماله الذي عقد بمدينة غزة على مدار يومين متتالين.
واوصى المؤتمرون ببحث ودراسة سبل إنهاء الحصار المفروض على قطاع غزة بعيدا عن الرباعية الدولية والاشتراطات والتدخلات الخارجية.
وقال المشاركون في المؤتمر الذي قدّم فيه مفكرون وباحثون دوليون أوراق بحوث في مجالات مختلفة على أنّه بعد 20 عاما اتضح أن أوسلوا أتاحت للاحتلال فرصة للحديث عن إنهاء الاحتلال، بينما هي في الواقع تقوم بتكريسه على الأرض".
وشدّد الباحثون على ضرورة تحقيق المصالحة على الثوابت الفلسطينية غير القابلة للتصرف وتعزيز التواصل مع المحيط الإقليمي والدولي بهدف دعم الحقوق الفلسطينية في كافة المحافل.
وقال نهاد الشيخ خليل، أستاذ التاريخ في الجامعة الإسلامية بغزة وأحد منظمي المؤتمر خلال اللقاء الختامي إنّ توصيات المؤتمر تمثلت أيضًا باتخاذ القيادة قرارا سياسيا واضحا ببدء ملاحقة حكومة وجيش الاحتلال بتقديمهم للمحاكم كمجرمي حرب".
وأشار إلى ضرورة تطوير القدرات الفلسطينية لمواجهة السياسات العدوانية الاسرائيلية وتوفير الدعم المالي والتقني والسياسي لتمكين شعبنا من نيل حقوقه، إضافة إلى توجيه الدعم الاقتصادي للشعب الفلسطينية في المجالات التنموية لتؤسس لواقع فلسطيني قادر على الصمود والمقاومة.
واوصى المؤتمرون ببحث ودراسة سبل إنهاء الحصار المفروض على قطاع غزة بعيدا عن الرباعية الدولية والاشتراطات والتدخلات الخارجية.
وقال المشاركون في المؤتمر الذي قدّم فيه مفكرون وباحثون دوليون أوراق بحوث في مجالات مختلفة على أنّه بعد 20 عاما اتضح أن أوسلوا أتاحت للاحتلال فرصة للحديث عن إنهاء الاحتلال، بينما هي في الواقع تقوم بتكريسه على الأرض".
وشدّد الباحثون على ضرورة تحقيق المصالحة على الثوابت الفلسطينية غير القابلة للتصرف وتعزيز التواصل مع المحيط الإقليمي والدولي بهدف دعم الحقوق الفلسطينية في كافة المحافل.
وقال نهاد الشيخ خليل، أستاذ التاريخ في الجامعة الإسلامية بغزة وأحد منظمي المؤتمر خلال اللقاء الختامي إنّ توصيات المؤتمر تمثلت أيضًا باتخاذ القيادة قرارا سياسيا واضحا ببدء ملاحقة حكومة وجيش الاحتلال بتقديمهم للمحاكم كمجرمي حرب".
وأشار إلى ضرورة تطوير القدرات الفلسطينية لمواجهة السياسات العدوانية الاسرائيلية وتوفير الدعم المالي والتقني والسياسي لتمكين شعبنا من نيل حقوقه، إضافة إلى توجيه الدعم الاقتصادي للشعب الفلسطينية في المجالات التنموية لتؤسس لواقع فلسطيني قادر على الصمود والمقاومة.