|
جبهة النضال تدعو للتحرك للدفاع عن المقدسات ونصرة الاسرى
نشر بتاريخ: 25/02/2013 ( آخر تحديث: 25/02/2013 الساعة: 11:30 )
رام الله -معا- أكدت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني أن استمرار حكومة الارهاب والاستيطان الاسرائيلية بالعربدة وقيامها بهجمة ضد مدينة القدس والمسجد الأقصى بالاقتحامات والتدنيس والتهويد، واستمرار معركة الامعاء الخاوية التي يخوضها اسرانا الابطال ، تتطلب التحرك الفوري باتجاه المؤسسات الدولية وفرض عقوبات على حكومة الاحتلال العنصرية.
واضافت الجبهة تحل الذكرى التاسعة عشر لمذبحة الحرم الابراهيمي والتي تصادف اليوم الاثنين ، التي ارتكبها المستوطن المتطرف باروخ غولد شتاين، فجر يوم 25 من شباط لعام 1994 أثناء تأدية المواطنين الصلاة داخل الحرم، حيث فتح نيران رشاشه تجاه المصلين، ما أسفر عن استشهاد وإصابة العشرات منهم، وهاهي مدينة الخليل تستقبل اليوم جثمان الشهيد الاسير البطل جردات وسط استمرار النهج الاسرائيلي المتطرف في ظل صمت عربي ودولي غير مبرر . واشارت الجبهة أن تصعيد المقاومة الشعبية وتوحيد الموقف الوطني الفلسطيني بات امرا ملحا على كل الوان الطيف الفلسطيني الارتقاء إلى حجم التحديات والتعلم من الشعب الفلسطيني اسس الوحدة لقضية شعبنا ، فالمواجهات مع قوات الاحتلال يصطف فيها كافة ابناء شعبنا من كافة الحركات السياسية في خندق واحد وجنبا الى جنب ، ورصاص الاحتلال يستهدف الجميع . وأكدت الجبهة إن مراجعة شاملة للمرحلة السابقة تتطلب اردة سياسية وموقفا شجاعا من قبل البعض الذي ما زال ينتظر تطورات اقليمية ويتهرب من استحقاقات المصالحة الوطنية ، فنحن أمام عدو مجرم ارتكب المجازر بحق ابناء شعبنا ، وما زال بنفس الفكر والمنهج . وتوجهت الجبهة بنداء لجامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الاسلامي بضرورة التحرك للدفاع عن المقدسات ونصرة الاسرى ، داعية للدعوة لعقد جلسة خاصة لمجلس حقوق الانسان ، وفتح تحقيق دولي وارسال لجنة تقصي حقائق حول ملابسات اغتيال الاسير جردات في سجون الاحتلال الاسرائيلي . وتوجهت الجبهة بالتحية لكافة ابناء شعبنا الذين خرجوا للتعبير عن تضامنهم مع الاسرى، وخصوصا طلبة الجامعات الفلسطينية الذين ضربوا مثالا للتحدي والارادة الصلبة . |