|
حماس تبارك حكومة الوحدة وتؤكد على أن الأمن الداخلي هو أول أولويات الحكومة الجديدة
نشر بتاريخ: 18/03/2007 ( آخر تحديث: 18/03/2007 الساعة: 10:09 )
غزة-معا- باركت حركة حماس حكومة الوحدة الوطنية مؤكدة على أن البرنامج السياسي لها جاء توافقيا بين الكل الفلسطيني، وهو يختلف عن برنامج الحركة.
وأكدت الحركة في بيان وصل "معا" نسخة منه على أن من أولويات حكومة الوحدة سرعة التحرك من اجل إكمال خطوات المصالحة الوطنية الشاملة بين كافة فئات الشعب الفلسطيني وقواه وعائلاته، والعمل على دمل الجروح وتخفيف المصاب الذي لحق بالشعب الفلسطيني نتيجة الأحداث المؤسفة التي وقعت في الضفة والقطاع كما انه لاتفريط في الحقوق أو الثوابت، ولا اعتراف بشرعية الاحتلال. وقالت الحركة إن المصلحة العليا للشعب الفلسطيني وفي هذه المرحلة الخطيرة تتطلب برنامجا توافقيا بين القوى الفلسطينية يصلح لحكومة وحدة وطنية تضم في جنباتها قوى ذات برامج سياسية مختلفة. وذكرت حماس بأن أول من دعا إلى الوحدة الوطنية وعمل من اجلها وتحققت على يديه كانت حركة المقاومة الإسلامية حماس، وأول من أطلق ورشة الحوار الوطني كان الدكتور عزيز دويك رئيس المجلس التشريعي القابع في سجون الاحتلال. ودعت الحركة حكومة الوحدة الوطنية ان تعمل جاهدة على تبني خيار المقاومة للاحتلال، وتقديم كل العون لها من اجل مواجهة العدوان الاسرائيلي المتواصل على أبناء الشعب الفلسطيني في كل مكان. وطالبت الحركة المجموع الفلسطيني بتحمل مسؤولياته كاملا الآن عن المرحلة القادمة لتحقيق أمال وطموح ومصالح الشعب الفلسطيني، ورفع الحصار والعقاب المفروض عليه. كما دعت حماس إلى ضرورة العمل الفوري والجاد من أجل تأمين الإطلاق السريع للنواب والوزراء المختطفين، وكل الأسرى من سجون الاحتلال، والعمل السريع على عودة المبعدين إلى بيوتهم. ودعت الحركة إلى الانطلاق نحو تحقيق الأهداف العليا للشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وإنهاء الاستيطان وتحرير الأسرى والمعتقلين واستمرار العمل من اجل تحقيق شراكة حقيقية في كل المواقع سواء منظمة التحرير الفلسطينية أو غيرها من المؤسسات الفاعلة والخادمة للشعب الفلسطيني وتطبيق اتفاقي مكة والقاهرة. ووجهت الحركة الدعوة كذلك إلى الدول العربية لتفعيل قرارها القاضي بكسر الحصار عن الشعب الفلسطيني، وتوفير المناخ الملائم للحكومة من اجل القيام بمهامها كما دعت الشعب الفلسطيني إلى تقديم العون والمساندة الكاملة والتعاون والالتفاف حول حكومتهم الجديدة، وإعطاءها الفرصة الكاملة نحو التقدم والعطاء. |