|
وفد من الكلية العصرية يزور جرحى المواجهات
نشر بتاريخ: 25/02/2013 ( آخر تحديث: 25/02/2013 الساعة: 18:58 )
رام الله- معا - زار وفد من الكلية العصرية الجامعية ضم اكثر من 25 من اعضاء مجلس الأمناء ومجلس الكلية، والهيئة التدريسية، عددا من طلبة الكلية العصرية الجامعية الذين اصيبوا يوم السبت الماضي خلال الموجهات التي اندلعت قرب معتقل "عوفر" غربي مدينة رام الله، عقب نبأ استشهاد الاسير عرفات جرادات على يد السجان الاسرائيلي في معتقل "مجدو".
وكان في استقبال وفد الكلية، عدد من المسؤولين في مجمع فلسطين الطبي، بينهم مديرة التمريض في المجمع سلام الرطروط، التي أكدت جاهزية الأطقم كافة لتقديم العلاج والمساعدة والوقوف الى جانب الجرحى من هؤلاء الشباب الذين وقفوا في وجه المحتل بصدورهم العارية. وقال رئيس مجلس امناء الكلية العصرية الجامعية المحامي الدكتور حسين الشيوخي، إن جريمة التعذيب التي تعرض لها الاسير الشهيد عرفات جرادات، هي من الجرائم الدولية التي يحق لأي دولة القاء القبض على مرتكبيها ومحاكمتهم بموجب الصلاحية الشاملة التي تعطي الحق لأي دولة ان تقاضي مجرم الحرب او من يرتكب الجرائم الدولية، والتي تأتي جريمة التعذيب في مقدمتها. بدوره قال رئيس مجلس الطلبة في الكلية العصرية الجامعية، عثمان غوانمة، إن الفعاليات التضامنية مع الاسرى مستمرة حتى التحرير، وان هذه المعركة مفتوحة مع الاحتلال حتى تحرير آخر اسير في معتقلات الاحتلال. وجدد حسين العجولي منسق الشبيبة في الكلية، تأكيده استمرار حملة التضامن مع الاسرى الفلسطينيين في معركة الامعاء الخاوية التي يخوضوها ضد السجان، في سبيل التحرر، وانها ستستمر حتى يتم ايصال قضيتهم العادلة الى المحافل الدولية كافة، واطلاق سراح جميع الاسرى. جدير بالذكر ان زيارة الوفد الجامعي الى مجمع فلسطين الطبي، جاءت عقب تعليق للدوام، واعتصام حاشد نُظم في الكلية العصرية الجامعية تضامنا مع الاسرى الفلسطينيين في معتقلات الاحتلال، وحدادا على استشهاد الاسير البطل عرفات جرادات الذي استشهد مساء أمس الأول في معتقل مجدو. وعقب نبأ الاستشهاد توجهت مسيرة حاشدة نظمها عدد من طلبة الكلية العصرية الجامعية الى معتقل عوفر العسكري، وخلال المواجهات التي دارت هناك اصيب عدد من الطلبة منهم من بقي في المشفى، ومنهم من غادر بعد تلقيه للعلاج وهم الطلبة: عدي مرقة، جعفر حمامدة، وحنين ثبته. |