|
مديرية الشؤون الاجتماعية في سلفيت تستعرض انجازاتها للعام 2012
نشر بتاريخ: 25/02/2013 ( آخر تحديث: 25/02/2013 الساعة: 20:22 )
سلفيت- معا - نظمّت مديرية الشؤون الاجتماعية في محافظة سلفيت ورشة عمل جماهيرية لعرض انجازاتها للعام 2012، بالأرقام والجداول والمبالغ المقدمة والصور التوضيحية، وذلك في قاعة المركز الجماهيري بمدينة سلفيت.
وحضر اللقاء كل من داوود الديك الوكيل المساعد لشؤون التخطيط والتنمية الإدارية و انور حمام الوكيل المساعد لشؤون المحافظات الشمالية، وإحسان الديك رئيس وحدة العلاقات العامة والإعلام بالوزارة، ومدير عام الشؤون المالية والإدارية بالمحافظة محمود صالح ممثلاً عن محافظ سلفيت عصام ابو بكر، وقائد المنطقة العقيد ركن رياض الطرشة، ومدير مديرية الشؤون الاجتماعية في محافظة سلفيت جمال عمر وطاقم المديرية، ومدراء وممثلو الأجهزة الأمنية والمؤسسات الرسمية والأهلية، وشبكات الحماية الاجتماعية والشبكات التخصصية التي تعنى بالمسنين والمعاقين وشبكة حماية الطفولة وعدد من رجال الأعمال والشخصيات الاعتبارية بالمحافظة، وأدار الورشة نصفت الخفش مدير مؤسسة شركاء في التنمية المستدامة. ورحب جمال عمر بالحضور من كافة المؤسسات، مؤكداً أهمية هذه الورشة للتعريف بالانجازات والخدمات التي تقدمها مديرية الشؤون الاجتماعية في محافظة سلفيت للمواطنين من مختلف الشرائح المعوزة والمحتاجة، وقال:" لقد تميز هذا اللقاء بوجودكم وشراكتكم، لتسليط الضوء على انجازاتكم وجهودكم، من مؤسسات رسميّة وحكومية وأهلية وقطاع خاص وأفراد"، مضيفاً " نحن هنا اليوم لنقيّم معاً مسيرة عام كامل من العمل والانجازات ". ووجه الشكر لكافة الأطراف الشريكة والمؤسسات التي تعمل جنباً إلى جنب مع المديرية لتقديم أفضل الخدمات والمساعدة الممكنة لأبناء محافظة سلفيت. بدوره أشاد داوود الديك في كلمته بالجهود والانجازات التي حققتها مديرية شؤون سلفيت خلال العام الماضي، وأكد استمرار الوزارة في توفير كافة الموارد اللازمة لمديرياتها لتقديم المساعدة اللازمة للفقراء والمحتاجين، وكذلك عمل الوزارة على إيجاد نظام كامل ومتكامل للمساعدات. وعلى ضرورة إيجاد الشراكة الحقيقية والعمل الجماعي والإتفاق على مبدأ موحد للعمل المؤسساتي، وصولا الى الحماية الاجتماعية لأبناء شعبنا لدعم صموده في مواجهة الاحتلال وتحقيق الأهداف الوطنية. وركز الديك على أهمية إخراج الأفراد من دائرة الفقر والاتكال على الإغاثة والمساعدات، والتوجه الى التنمية والإنتاج من خلال توفير مشاريع صغيرة، لافتاً إلى ان محافظة سلفيت تتوافر فيها البيئة الخصبة للشراكة والعمل الجماعي من خلال استثمار كوادرها البشرية ومواردها ومؤسساتها الفاعلة. وقال " على الرغم من الأزمة المالية الخانقة التي تمر بها السلطة الوطنية الفلسطينية والحكومة إلا أن الإرادة والطاقات موجودة لاستمرار العمل الإنساني، والمضي في تقديم الخدمات لأبناء شعبنا." من جانبه نقل محمود صالح تحيات محافظ سلفيت للحضور، مثمنا الجهود الطيبة التي تبذلها وزارة الشؤون الاجتماعية ومديريتها في المحافظة، من خلال تطبيق رؤية الحكومة والوزارة بتوفير حياة كريمة للإنسان الفلسطيني على طريق تحقيق التنمية المستدامة، وفي ظل دولة فلسطينية قائمة على المساواة والعدالة بدون أي تمييز. مشددا على أهمية تضافر الجهود من اجل تخفيف حدّة الفقر وتعزيز صمود المجتمع الفلسطيني وتحديدا الشرائح الأكثر فقرا واحتياجا، إضافة لتوفير برامج حماية اجتماعية وخدمات ذات كفاءة. وقال:" لقد عودتنا مديرية الشؤون الاجتماعية بالمحافظة ان تكون السباقة لابتكار وتنفيذ النشاطات والبرامج اللازمة، التي من شأنها التخفيف عن كاهل المواطن وتقديم الدعم اللازم له لتثبيته فوق ارضه، في مواجهة مخططات الاحتلال الرامية لإفراغ المحافظة من سكانها الأصليين والاستيلاء على أراضيها ومقدراتها لصالح الاستيطان". ووجه صالح الشكر لوزيرة الشؤون الاجتماعية ماجدة المصري ووزارتها، ولمدير الشؤون الاجتماعية بالمحافظة وطاقم المديرية لجهودهم المبذولة في تطوير وتحسين أداء المؤسسة وتقديم أفضل الخدمات لمستحقيها. وتخلل الورشة عرض لتقرير المديرية السنوي، قدمه جمال عمر مدير شؤون سلفيت، تضمن تفصيلاً لطبيعة المساعدات المقدمة والفئات المستهدفة، والأقسام العاملة ومهامها، ومنها قسم مكافحة الفقر، الأسرة والطفولة، المرأة، المسنين، المساعدات الطارئة، الرعاية والدمج لذوي الإعاقة، الرعاية الاجتماعية، الجمعيات، إضافة لعرض قصص نجاح، وجاء فيه أن المديرية تقدم تدخلاتها لما يقارب 2174 أسرة محتاجة، بنسبة 22% من عدد الأسر بالمحافظة، وان هناك الكثير من الأسر التي تم رصدها هي بحاجة ماسة إلى تقديم المساعدة الطارئة. وقام وفد الوزارة بجولة تفقدية شملت المديرية ومركز الدار البيضاء للأشخاص ذوي الإعاقة، وهو مركز مخصص للإعاقات المركبة والإعاقات الذهنية الشديدة على مستوى الضفة، حيث قدمت رويدة ذياب مديرة المركز عرضا للخدمات التي تقدمها الدار للنزلاء، والتعاون الذي يجمع الدار مع مؤسسات المجتمع المحلي فضلا عن الصعوبات التي يواجهها العاملون في المركز في سبيل تحقيق أهداف الوزارة وتجسيد الرسالة الإنسانية النبيلة للمركز. |