وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الوطنية موبايل ومجموعة كيوتل وشركاتها العاملة توحد علامتها التجارية

نشر بتاريخ: 26/02/2013 ( آخر تحديث: 27/02/2013 الساعة: 16:32 )
رام الله- معا - أعلنت مجموعة كيوتل، والتي تعد إحدى أسرع شركات الاتصالات نمواً في العالم، أنها ستغير علامتها التجارية لتصبح "أريدُ"وستتبنى كل واحدة من شركاتها العاملة في الأسواق الجديدة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب شرق آسيا العلامة التجارية الجديدة خلال عامي 2013 و2014، علماً بأن الشركات التي تمتلك "أريدُ" فيها حصة تحمل علامات تجارية مختلفة مثل الوطنية موبايل في فلسطين وكيوتل في قطر، وإندوسات في إندونيسيا، والوطنية في الكويت، والنورس في سلطنة عمان، وتونيزيانا في تونس، ونجمة في الجزائر وغيرها.

وأعلن الشيخ عبدالله بن محمد بن سعود آل ثاني- رئيس مجلس إدارة "أريدُ"عن العلامة التجارية الجديدة للمجموعة وشركاتها، وذلك في حفل أقيم خصيصاً لهذا الغرض خلال المؤتمر العالمي للاتصالات الخليوية 2013 في برشلونة بإسبانيا، وأعلنت "أريدُ" خلال الحفل عن تعيين نجم كرة القدم ليونيل ميسي سفيراً عالمياً لعلامتها التجارية، كما أعلنت عن دعمها لمؤسسة ليو ميسي وذلك في إطار التزام الشركة المستمر بتحسين حياة المجتمعات المختلفة في العالم.

وصرح الشيخ عبدالله بن محمد بن سعود آل ثاني- رئيس مجلس إدارة "أريدُ": " لقد اخترنا لعلامتنا التجارية الجديدة"أريدُ" كلمة عربية تعني "أريدُ" وذلك لتعكس طموح عملائنا، وإيماننا العميق بقدرتنا على إثراء حياة العملاء، إضافة إلى تحفيز التنمية البشرية في المجتمعات التي نمارس فيها أعمالنا، فنحن نؤمن بأن الشباب يجب أن يحصلوا على الفرص التي تمكنهم من الاستمتاع بما توفره لهم تقنيات الهاتف الخليوي، وأن المجتمعات التي لا تتمتع بكل الخدمات يجب أن يكون لديها القدرة على استخدام الإنترنت، وأن لكل امرأة الحق في أن تكون لها فرصة متكافئة لاستخدام الهاتف، وأن أصحاب المبادرات والشركات الصغيرة يجب أن يتمكنوا من الوصول إلى الخدمات المخصصة لها والمصممة لتلبية احتياجاتها، ولذلك فإن علامتنا التجارية الجديدة تعكس ما نؤمن به."

وقال الدكتور ناصر معرفيه، الرئيس التنفيذي لشركة "أريدُ": "نشعر بكثير من الحماس لتغيير علامتنا التجارية إلى "أريدُ"، ترمز العلامة الجديدة إلى استعدادنا للانتقال بالشركة إلى مستوى أعلى. كما أننا على ثقة من أننا سنتمكن من توفير خدمة أفضل لعملائنا في العالم وذلك بالاستفادة من الموارد والأصول المشتركة لشركة عالمية قوية وموحدة تحت علامة تجارية واحدة. فنحن نؤمن بأن تغيير علامتنا التجارية الآن سيساعدنا في المحافظة على زخم أعمالنا في مواجهة الوقائع الجديدة في قطاع الاتصالات، مما يؤكد التزامنا بأن نصبح قوة عالمية."
|205921|
من جهته قال فايز الحسيني- الرئيس التنفيذي لشركة الوطنية موبايل: "هذه خطوة هامة جدا لنا ولدولتنا فلسطين، كوننا أول شركة فلسطينية تنتمي لمجموعة عالمية، فنحن سعيدون بأن تخطو شركتنا نحو العالمية وان تعمل تحت اسم "أريدُ" في فلسطين، وتصبح جزء من قطاع الاتصالات العالمي، والذي يعد ركيزة لبناء قطاع اتصالات فلسطيني متطور وخطوة أولى نحو العالمية، فنحن نؤمن بقوة أن عملنا تحت علامة تجارية واحدة هي خطوة ستمكننا أكثر من تقديم كل ما هو أحدث وأفضل لمشتركينا من حيث البرامج والخدمات وحلول الأعمال ودائماً بأفضل الأسعار، وقد بدأنا فعلاً بالعمل في فلسطين ضمن الرؤية الجديدة "أريدُ" في تنمية المجتمعات لتمكين المرأة والشباب، وذلك ضمن العديد من مبادرات الشراكة المجتمعية والتي سيتم الإعلان عنها قريباً".

أما عن اختيار نجم كرة القدم ميسي سفيراً عالمياً ل"أريدُ" بما فيها "أريدُ" فلسطين أكد السيد الحسيني ان هذا الاختيار يجسد اهتمام "أريدُ" فلسطين بقطاع الرياضة وبالأطفال وأحلامهم، حيث أن ميسي هو نجم كروي محبوب وقدوة إلى عشاق الرياضة وخاصة الأشبال منهم، وهو مؤسس وداعم جمعية ليو ميسي التي تعنى بتحقيق احلام الأطفال حول العالم، لذا نحن نعتبر وجود ميسي إلى جانبنا قوة إعلامية تحمل رسالة ذات قيمة انسانية كبيرة.

وتضمن الحفل الذي وجهت دعوات خاصة لحضوره عروضاً قدمها كل من آن بوفيروت- المدير العام للاتحاد العالمي للهاتف الخليوي، والسيدة شيري بلير- رئيس مجلس إدارة مؤسسة شيري بلير للمرأة، والدكتور حمدان توريه- الأمين العام للاتحاد الدولي للاتصالات، كما تضمن حضور النجم القطري الأولمبي ناصر العطية.

ومن الجدير بالذكر أن "أريدُ" قد حققت نمواً كبيراً خلال السنوات الست الماضية، وتحولت من شركة تعمل في سوق واحدة في قطر، إلى شركة اتصالات عالمية تبلغ قاعدة عملائها في العالم أكثر من 89.2 مليون عميل (كما هو في 30 سبتمبر)، وبلغت إيراداتها الموحدة 6.8 مليار دولار أمريكي في الأشهر التسعة الأولى من عام 2012. وتوفر الشركة خدمات الاتصالات الخليوية واتصالات الخط الثابت والبرودباند للإنترنت الخدمات المُدارة للشركات التي تم تكييفها لتلبية احتياجات العملاء في الأسواق الجديدة. كما أن "أريدُ" كانت أسرع شركات الاتصالات نمواً من ناحية الإيرادات في العالم في عام 2006، وتضاعفت قيمة الشركة أكثر من ثلاث مرات منذ عام 2005.