وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

التوجيه السياسي وحزب الشعب يهنأن الديمقراطية بمناسبة الانطلاقة

نشر بتاريخ: 26/02/2013 ( آخر تحديث: 26/02/2013 الساعة: 14:49 )
سلفيت -معا - اكد المقدم صالح ثابت مدير مكتب التوجيه السياسي في محافظة سلفيت على اهمية الوحدة الوطنيه وانجاز ملف المصالحه الوطنيه بأسرع ما يمكن من اجل مجابهة الاستحقاقات الوطنيه المقبله على الساحة الفلسطينيه خاصة في ظل التصعيد والخطير في اجراءات الاحتلال القمعيه والتصفويه بحق الشعب الفلسطيني حيث ان الاحتلال يدفع وبقوه باتجاه خلق حالة من الفوضى وعدم الاستقرار في كلا من الضفة الغربيه وغزه.

وأضاف ثابت بان على القياده الفلسطينيه و القوى الوطنيه رص الصفوف في المرحله الحاليه من اجل تفويت الفرصه على الاحتلال وإحباط مخططاته من خلال تصعيد حملات المقاومه الشعبيه في كافة المناطق من اجل تعزيز وتكريس مبدأ بسط وتكريس السيادة الفلسطينيه على الارض الفلسطينيه.

من جهته اكد بكر حماد على اهمية الوحدة الوطنيه في هذه المرحله خاصة لما يتعرض له شعبنا من مؤامرات تهدف الى خنق المشروع الوطني من خلال القضاء على خيار الدولتان من خلال اجراءات الاحتلال الاستعمارية ( الاستيطان و القمع والقتل والهدم والتهجير والاعتقال ) أي باختصار تهجير شعبنا من ارضه بالقوة.

وقدم الزوار تهانيهم الحارة للجبهة الديمقراطية 44 مؤكدين على دورها المميز والكفاحي والطليعي و الوحدوي عبر كافة المراحل التي مرت بها الثوره الفلسطينيه .

ورحب حكم قدري سكرتير الجبهة في مكتب سلفيت بالزوار مؤكداً على اهمية التواصل والتنسيق مع كافة المؤسسات و القوى من اجل الارتقاء بالحالة الشعبيه و المقاومه الشعبيه للإمام حتى يتمكن شعبنا من تقديم الاستحقاقات المطلوبة منه في المرحله التي تتصاعد فيه مخططات الاحتلال واعتداءاته و اعتداءات مستوطنيه على شعبنا وأرضنا .

وأكد قدري بان المعركة التي يقودها اسرانا البواسل من خلال اضرابهم عن الطعام خاصةالاسير سامر العيساوي الذي دخل شهره الثامن في الاضراب هي معركة كل الشعب الفلسطيني وعلى القياده الفلسطينيه العمل على تدويل قضية الاسرى ومحاكمة قادة الاحتلال كـ مجرمي حرب امام المحاكم الدوليه مثمناً الانتفاضة الشعبيه التي هبت لنجدة الاسرى وحمايتهم و الدفاع عنهم .

وأكد قدري بان الجبهة الديمقراطية ستبقى على العهد مع الشهداء والجرحى والأسرى ومع كافة شعبنا في كافة اماكن تواجده من حيث تمسكها بالمقاومة ضد الاحتلال حتى تحقيق شعبنا حريته ودولته المستقلة بعاصمتها القدس الشريف .