الكتاب والسنة تشرع في إغاثة لاجئي سوريا بغزة
نشر بتاريخ: 26/02/2013 ( آخر تحديث: 26/02/2013 الساعة: 15:27 )
غزة- معا - شرعت دائرة الإغاثة بجمعية دار الكتاب والسنة في تنفيذ مشروع إغاثة اللاجئين الفلسطينيين والسوريين الذي وصلوا إلى قطاع غزة مؤخراً.
وأوضح القائم بأعمال المدير التنفيذي للجمعية الشيخ عبد الرحمن شعت أن المشروع ما زال في بدايته واختص بصورة أساسية بالعائلات التي سجلت أسمائها لدى دائرة الإغاثة، على أن يتم استكمال المشروع لبقية العائلات من خلال البحث الميداني والتنسيق مع الجهات الحكومية ذات الاختصاص.
وأشار إلى أن الإغاثة شملت مواد عينية تتعلق بسلة غذائية متكاملة وكسوة شتاء مع مدفأة، إضافة إلى مساعدات نقدية، لافتاً إلى أنها مساعدات أولية وتدرس الجمعية إمكانية تطويرها لتوفير جوانب أخرى للاجئين الذين فروا من الموت في سوريا ووصلوا إلى قطاع غزة، خصوصاً مع إمكانية وصول أعداد إضافية من خلال الأيام المقبلة.
ودعا شعت كافة الجهات ذات العلاقة داخل فلسطين وخارجها، إلى مد يد العون لهذه العائلات والوقوف إلى جانبها، لتستطيع الاستمرار في الحياة بشكل ميسر، مؤكداً أن دعم هذه الأسر اللاجئة إلى غزة يعد واجباً دينياً في الأساس، لنصرة من تقطعت بهم السبل جراء الإجرام الذي ينفذه النظام السوري ضد الفلسطينيين والسوريين على حد سواء.
وأوضح القائم بأعمال المدير التنفيذي للجمعية الشيخ عبد الرحمن شعت أن المشروع ما زال في بدايته واختص بصورة أساسية بالعائلات التي سجلت أسمائها لدى دائرة الإغاثة، على أن يتم استكمال المشروع لبقية العائلات من خلال البحث الميداني والتنسيق مع الجهات الحكومية ذات الاختصاص.
وأشار إلى أن الإغاثة شملت مواد عينية تتعلق بسلة غذائية متكاملة وكسوة شتاء مع مدفأة، إضافة إلى مساعدات نقدية، لافتاً إلى أنها مساعدات أولية وتدرس الجمعية إمكانية تطويرها لتوفير جوانب أخرى للاجئين الذين فروا من الموت في سوريا ووصلوا إلى قطاع غزة، خصوصاً مع إمكانية وصول أعداد إضافية من خلال الأيام المقبلة.
ودعا شعت كافة الجهات ذات العلاقة داخل فلسطين وخارجها، إلى مد يد العون لهذه العائلات والوقوف إلى جانبها، لتستطيع الاستمرار في الحياة بشكل ميسر، مؤكداً أن دعم هذه الأسر اللاجئة إلى غزة يعد واجباً دينياً في الأساس، لنصرة من تقطعت بهم السبل جراء الإجرام الذي ينفذه النظام السوري ضد الفلسطينيين والسوريين على حد سواء.