حرمان وعقوبات بقضية التلاعب بنتائج المباريات في لبنان

عمان - معا - وكالات - اعتبر فادي زريقات رئيس لجنة التحقيق في قضية المراهنات في لبنان والمكلف من الاتحاد اللبناني للعبة، ان الاتحاد استطاع اتخاذ القرار المناسب في وجه هذه الافة السلبية ، شاكراً جميع الاندية التي تعاونت مع اللجنة وعلى راسها نادي العهد الذي بادر في دق ناقوس الخطر، كما الاعلام اللبناني على تفهمه وضع اللجنة.

واكد زريقات ان اللجنة توخت السرية ووثقت جميع التحقيقات ، التي توزعت على ثلاث فترات ، واستمعت اللجنة الى 65 شاهد، بينما وصل عدد المتورطين 24 لاعباً واداريين اثنين ، في وقت تم تصنيف العقوبات على ثلاثة فئات ، ليتم التعامل مع اللاعبين على الشكل التالي:

• اللاعبون الذين منعوا من ممارسة كرة القدم مدى الحياة هما محمود العلي ورامز ديوب ودفع مبلغ 15000 دولار
• اللاعبون الذين منعوا من ممارسة كرة القدم لثلاثة مواسم ودفع غرامة 7000 دولار هما : هادي سحمراني ومحمد جعفر

• اللاعبون الذين سيمنعون من ممارسة كرة القدم لمدة موسم واحد: علي بزي، علي فاعور، احمد زريق، حسن مزهر، عباس كنعان، محمد حمود، محمد ابو عتيق، حسين دقيق، سامر زين الدين، حسن علوية، محمد باقر يونس، علي السعدي، عمر عويضة، عيسى رمضان، طارق العلي، اكرم مغربي، نزيه اسعد، بشار المقداد، حسين شريفة، احمد يونس، اضافة الى الاداري الذي سيشطب من لوائح الاتحاد فادي فنيش والذي وصفه زريقات بالراس المدبر، اضافة الى مدير نادي العهد علي زنيط الذي سيواجه مشكلة في كونه وكيلاً للاعبين ومديراً لنادي العهد. ووجهت اللجنة انذاراً الى عبد الناصر المير، ورئيس نادي المودة طرابلس جلال الحصني لعدم تعاونهما.

ومن توصيات اللجنة ادخال الاحتراف الى الدوري اللبناني، معتبرةً ان نقل الدوي الى الاحتراف سيعطي الجميع حقوقه، كما اكد ان العمل على اجراء تحقيقات حول مكاتب المراهنات في لبنان ، مشيراً الى ان المراهنات تشمل جميع الامور وليس فقط النتيجة، في وقت اعترف بعض اللاعبين مباشرة وطلبوا العفو . واكد زريقات انه لو كان هناك وجود لاي شخص من الاتحاد في هذه القضية لاتخذنا بحقه اجراءات، مشيراً الى ان للاعبين الحق في الاستئناف، لان القرار كان تربوياً علماً ان اللاعبين اخذوا مبالغ بسيطة جداً ومنهم لم يلعبوا.

وطلب زريقات اعتماد معايير الاحتراف التي يجب ان تراعى في قضية اختيار المدربين، في ظل وجود 90 % من اللاعبين ثقافتهم معدومة،مؤكداً ان الهدف من وراء التحقيق كان قطع "راس الافعى"، بينما سيتم تزويد الانتربول والاتحاد الدولي باسماء الجهات المشكوك بها لتجنيد اللاعبين، مؤكداً على وجود دلائل حسية لبعض اللاعبين.

بينما شكر الامين العام للاتحاد اللبناني لكرة القدم جهاد الشحف لجنة التحقيق على العمل الذي قامت به مشيراً الى ان الهدف هو الحفاظ على استمرارية اللعبة وليس تدمير اللاعبين.