تربية شرق غزة تنظم وقفة تضامنية مع الأسرى في سجون الاحتلال
نشر بتاريخ: 27/02/2013 ( آخر تحديث: 27/02/2013 الساعة: 15:08 )
غزة-معا - نظمت مديرية التربية والتعليم شرق غزة وقفة تضامنية مع الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وذلك في ساحة المديرية بمشاركة فرق الكشافة لمدارس البنات الزهرات.
وشارك في الوقفة التضامنية كل من أ. محمود أبو حصيرة مدير التربية والتعليم شرق غزة ونائبيه الإداري والفني أ. مازن نور الدين وأ. مها حلس وأ. سمعان عطا الله نقيب المعلمين بمحافظة غزة بالإضافة إلى رؤساء الأقسام بالمديرية وعدد من المشرفين التربويين والعاملين بقسمي الأنشطة التربوية والعلاقات العامة بالمديرية.
ووجه أبو حصيرة التحية لصمود الأسرى الذين يخوضون معركة الأمعاء الخاوية ضد السجان الصهيوني، داعياً الجميع لنصرة الأسرى الذين ينتصرون كل لحظة على السجان، ويسطرون أروع وأجمل صفحات المجد والخلود لشعبنا بما يخوضونه من إضراب عن الطعام لنيل الحرية موجهاً التحية للأسير سامر العيساوي الذي يضرب عن الطعام لليوم ال200 على التوالي مؤكداً بأنه في النهاية سيتنصر على السجان وسينال حريته مع بقية رفاقه المضربين عن الطعام.
وقال:"أن تحرير الأسرى لا يتم إلا من خلال صفقات التبادل المشرفة على غرار صفقة وفاء الأحرار، وأضاف أن على المجتمع الدولي الوقف بحزم في وجه الجرائم التي ترتكب بحق الأسرى، ولاسيما جريمة قتل الأسير عرفات جرادات ، داعياً إلى المزيد من فعاليات التضامن والإسناد للأسرى".
وتقدم بالشكر لجميع من قام بهذا العمل ووفر له سبل النجاح كما شكر جميع المدارس المشاركة بزهرات الكشافة وكذلك شكر قائدات الكشافة المشاركات في هذه الوقفة التضامنية.
وعبر نور الدين عن حزنه الشديد لاستشهاد الأسير عرفات جرادات محملا الاحتلال مسؤولية هذه الجريمة النكراء ، مشيراً إلى أن هذه الوقفة تظهر أن أسرانا يدافعون عن كرامة شعبنا بأسره من خلال إضرابهم المفتوح عن الطعام وتوحدهم في وجه السجان. ودعا إلى تصعيد فعاليات التضامن مع الأسرى الذين يتعرضون لحملة شرسة غير مسبوقة.
وأكدت حلس أن الحرية لا تأخذ إلا بالقوة وما يسطره أسرانا من بطولات لدليل على عظمة هؤلاء الأبطال الأشاوس فوقفتنا هذه ما هي إلا القليل القليل من حقهم داعية الجميع للوقوف عند مسؤولياته من أجل تحرير الأسري.
وعبر عطا الله عن شكره لكل من ساهم في تنظيم هذه الوقفة التضامنية والتي تعبر عن إنتماء الشعب الفلسطيني لقضية الأسرى وتحمله المسئولية تجاهه، مؤكداً أن الطريق لتحرير الأسري أمثال سامر العيساوي وإخوانه واضح وجلي فلن ينال هؤلاء الأبطال حريتهم إلا بمزيد من عمليات التبادل وخطف الجنود موضحاً بأن ما حدث للشهيد عرفات جرادات هو عملية قتل متعمدة ووفق تخطيط من أجهزة الأمن الصهيوني، داعياً إلى الوقف بحزم في وجهه الجرائم التي ترتكب بحق أسرانا البواسل في سجون الاحتلال.
وشارك في الوقفة التضامنية زهرات وقادات مدرسة ( الزيتون الأساسية " أ " ، ب " للبنات – اللد الأساسية " أ ، ب " للبنات الكرامة " أ " – هاشم الأساسية " أ " جعفر بن أبي طالب للبنات) ويشار إلى أن المشرف على النشاط أ. صابرين أبو هنا مشرفة النشاط الإرشادي بالمديرية بالإضافة لإلى كل من أ. أيمن شابط مشرف النشاط الكشفي بالمديرية وأ. سامح الكحلوت من قسم الأنشطة التربوية.
وشارك في الوقفة التضامنية كل من أ. محمود أبو حصيرة مدير التربية والتعليم شرق غزة ونائبيه الإداري والفني أ. مازن نور الدين وأ. مها حلس وأ. سمعان عطا الله نقيب المعلمين بمحافظة غزة بالإضافة إلى رؤساء الأقسام بالمديرية وعدد من المشرفين التربويين والعاملين بقسمي الأنشطة التربوية والعلاقات العامة بالمديرية.
ووجه أبو حصيرة التحية لصمود الأسرى الذين يخوضون معركة الأمعاء الخاوية ضد السجان الصهيوني، داعياً الجميع لنصرة الأسرى الذين ينتصرون كل لحظة على السجان، ويسطرون أروع وأجمل صفحات المجد والخلود لشعبنا بما يخوضونه من إضراب عن الطعام لنيل الحرية موجهاً التحية للأسير سامر العيساوي الذي يضرب عن الطعام لليوم ال200 على التوالي مؤكداً بأنه في النهاية سيتنصر على السجان وسينال حريته مع بقية رفاقه المضربين عن الطعام.
وقال:"أن تحرير الأسرى لا يتم إلا من خلال صفقات التبادل المشرفة على غرار صفقة وفاء الأحرار، وأضاف أن على المجتمع الدولي الوقف بحزم في وجه الجرائم التي ترتكب بحق الأسرى، ولاسيما جريمة قتل الأسير عرفات جرادات ، داعياً إلى المزيد من فعاليات التضامن والإسناد للأسرى".
وتقدم بالشكر لجميع من قام بهذا العمل ووفر له سبل النجاح كما شكر جميع المدارس المشاركة بزهرات الكشافة وكذلك شكر قائدات الكشافة المشاركات في هذه الوقفة التضامنية.
وعبر نور الدين عن حزنه الشديد لاستشهاد الأسير عرفات جرادات محملا الاحتلال مسؤولية هذه الجريمة النكراء ، مشيراً إلى أن هذه الوقفة تظهر أن أسرانا يدافعون عن كرامة شعبنا بأسره من خلال إضرابهم المفتوح عن الطعام وتوحدهم في وجه السجان. ودعا إلى تصعيد فعاليات التضامن مع الأسرى الذين يتعرضون لحملة شرسة غير مسبوقة.
وأكدت حلس أن الحرية لا تأخذ إلا بالقوة وما يسطره أسرانا من بطولات لدليل على عظمة هؤلاء الأبطال الأشاوس فوقفتنا هذه ما هي إلا القليل القليل من حقهم داعية الجميع للوقوف عند مسؤولياته من أجل تحرير الأسري.
وعبر عطا الله عن شكره لكل من ساهم في تنظيم هذه الوقفة التضامنية والتي تعبر عن إنتماء الشعب الفلسطيني لقضية الأسرى وتحمله المسئولية تجاهه، مؤكداً أن الطريق لتحرير الأسري أمثال سامر العيساوي وإخوانه واضح وجلي فلن ينال هؤلاء الأبطال حريتهم إلا بمزيد من عمليات التبادل وخطف الجنود موضحاً بأن ما حدث للشهيد عرفات جرادات هو عملية قتل متعمدة ووفق تخطيط من أجهزة الأمن الصهيوني، داعياً إلى الوقف بحزم في وجهه الجرائم التي ترتكب بحق أسرانا البواسل في سجون الاحتلال.
وشارك في الوقفة التضامنية زهرات وقادات مدرسة ( الزيتون الأساسية " أ " ، ب " للبنات – اللد الأساسية " أ ، ب " للبنات الكرامة " أ " – هاشم الأساسية " أ " جعفر بن أبي طالب للبنات) ويشار إلى أن المشرف على النشاط أ. صابرين أبو هنا مشرفة النشاط الإرشادي بالمديرية بالإضافة لإلى كل من أ. أيمن شابط مشرف النشاط الكشفي بالمديرية وأ. سامح الكحلوت من قسم الأنشطة التربوية.