نقابة الموظفين العموميين تشارك بمسيرة تضامنية مع الاسرى
نشر بتاريخ: 27/02/2013 ( آخر تحديث: 27/02/2013 الساعة: 18:12 )
رام الله - معا - شاركت نقابة الموظفين العمومية في مسيرة الاسرى التي انطلقت من امام خيمة الاعتصام المنصوبة امام مدينة البيرة، بوفد من رؤساء النقابات في الوزارات.
وكانت وزارة الاسرى ونادي الاسير واللجنة الشبابية والهيئات المساندة للاسرى قد نطموا فعاليات لمساندة الاسرى في اضرابهم عن الطعام والذي دخل مرحلة حرجة.
وقد شارك في وفد نقابة الموظفين بسام زكارنة، عبد الكريم دراغمة، وليد ابو محسن، ومؤيد عامر، بدر ابو الرب، اكثم البرغوثي، عماد حماد، مراد شريتح، ريما اللحام، افتتاح عموص، والعديد من اعضاء مجلس نقابة الموظفين العمومية.
هذا وقد اصدرت النقابة بيانا استنكرت فيه الحملة التي تمارسها ادارة السجون بحق الحركة الاسيرة جمعاء، واكدت نقابة الموظفين العموميين، على ضرورة إطلاق اكبر حملة تضامن مع الأسيرات والأسرى في سجون الاحتلال، تضامناً مع ما بدأته الحركة الأسيرة في اضرابهم المفتوح عن الطعام والمناهض لعزلهم، والوقوف الى جانبهم في معركتهم ضد الاحتلال، كما ودعت النقابة في بيانها كافة ابناء الشعب الفلسطيني لمساندة الاسرى في إضرابهم عن الطعام والذي حمل عنوان (صرخة نصر) الى ان يتم تحسين اوضاعهم ووقف سياسة العزل.
وطالب البيان بالاضراب المفتوح عن الطعام تضامنا مع كافة الاسرى، في ظل تصاعد السياسة القمعية بحق الاسرى التي تواصلها مصلحة السجون الاسرائيلية والمتمثل بتوفير حياة كريمة، ووقف مصادرة حقوقهم، والمساس بكرامتهم، وكرامة ذويهم، والعلاج الطبي بدل الاهمال الذي يودي بهم الى الموت البطيء، ووقف الهجمة المسعورة عليهم، وما قامت به مصلحة السجون الاسرائيلية وقف التعليم، ووقف إدخال الكتب، وكذلك وقف شكل التمثيل العام للاسرى، وسحب المحطات الفضائية العربية، وممارسة التفتيش ليلا ونهارا.
وأكد بسام زكارنه رئيس نقابة الموظفين العموميين في كلمته، على ضرورة إطلاق اكبر حملة تضامن مع الأسيرات والأسرى في سجون الاحتلال عامة والاسرى المضربين خاصة، تضامناً مع اضرابهم المتواصل والمفتوح عن الطعام والمناهض لسياسة الاعتقال الاداري، والوقوف الى جانبهم في معركتهم النضالية وقد حيا شهداء الحركة الاسيرة ابتداء من عبد القادر ابو الفحم الى عرفات جرادات.
وبدوره، القى وزير شؤون الاسرى والمحررين عيسى قراقع، ورئيس جمعية نادي الاسير قدورة فارس واللجنة الشبابية وأسرة الشهيد والمضربين عن الطعام كلمات التضامن مع الاسرى وخاصة المضربين منهم.
وطبقا لأرقام صادرة عن وزارة الأسرى، يوجد حاليا نحو 4700 فلسطيني بالسجون الإسرائيلية من بينهم 319 بالاعتقال الإداري، وهناك 530 اسيرا محكوما بالسجن المؤبد، 100 اسير قبل اوسلو، ووفقا لنفس المصدر يوجد حاليا العديد من الاسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام داخل السجون الإسرائيلية منذ فترة طويلة، ونقل العديد منهم إلى مستشفيات السجن لتدهور حالاتهم الصحية.
وتجاوز الاسير سامر العيساوي 220 يوما من الإضراب المستمر عن الطعام، وكذلك الاسرى جعفر عزالدين وطارق قعدان وايمن الشراونه، وشارك من الخارج مفجر ثورة الامعاء الخاوية الشيخ خضر عدنان والعديد من المتضامنين.
وكانت وزارة الاسرى ونادي الاسير واللجنة الشبابية والهيئات المساندة للاسرى قد نطموا فعاليات لمساندة الاسرى في اضرابهم عن الطعام والذي دخل مرحلة حرجة.
وقد شارك في وفد نقابة الموظفين بسام زكارنة، عبد الكريم دراغمة، وليد ابو محسن، ومؤيد عامر، بدر ابو الرب، اكثم البرغوثي، عماد حماد، مراد شريتح، ريما اللحام، افتتاح عموص، والعديد من اعضاء مجلس نقابة الموظفين العمومية.
هذا وقد اصدرت النقابة بيانا استنكرت فيه الحملة التي تمارسها ادارة السجون بحق الحركة الاسيرة جمعاء، واكدت نقابة الموظفين العموميين، على ضرورة إطلاق اكبر حملة تضامن مع الأسيرات والأسرى في سجون الاحتلال، تضامناً مع ما بدأته الحركة الأسيرة في اضرابهم المفتوح عن الطعام والمناهض لعزلهم، والوقوف الى جانبهم في معركتهم ضد الاحتلال، كما ودعت النقابة في بيانها كافة ابناء الشعب الفلسطيني لمساندة الاسرى في إضرابهم عن الطعام والذي حمل عنوان (صرخة نصر) الى ان يتم تحسين اوضاعهم ووقف سياسة العزل.
وطالب البيان بالاضراب المفتوح عن الطعام تضامنا مع كافة الاسرى، في ظل تصاعد السياسة القمعية بحق الاسرى التي تواصلها مصلحة السجون الاسرائيلية والمتمثل بتوفير حياة كريمة، ووقف مصادرة حقوقهم، والمساس بكرامتهم، وكرامة ذويهم، والعلاج الطبي بدل الاهمال الذي يودي بهم الى الموت البطيء، ووقف الهجمة المسعورة عليهم، وما قامت به مصلحة السجون الاسرائيلية وقف التعليم، ووقف إدخال الكتب، وكذلك وقف شكل التمثيل العام للاسرى، وسحب المحطات الفضائية العربية، وممارسة التفتيش ليلا ونهارا.
وأكد بسام زكارنه رئيس نقابة الموظفين العموميين في كلمته، على ضرورة إطلاق اكبر حملة تضامن مع الأسيرات والأسرى في سجون الاحتلال عامة والاسرى المضربين خاصة، تضامناً مع اضرابهم المتواصل والمفتوح عن الطعام والمناهض لسياسة الاعتقال الاداري، والوقوف الى جانبهم في معركتهم النضالية وقد حيا شهداء الحركة الاسيرة ابتداء من عبد القادر ابو الفحم الى عرفات جرادات.
وبدوره، القى وزير شؤون الاسرى والمحررين عيسى قراقع، ورئيس جمعية نادي الاسير قدورة فارس واللجنة الشبابية وأسرة الشهيد والمضربين عن الطعام كلمات التضامن مع الاسرى وخاصة المضربين منهم.
وطبقا لأرقام صادرة عن وزارة الأسرى، يوجد حاليا نحو 4700 فلسطيني بالسجون الإسرائيلية من بينهم 319 بالاعتقال الإداري، وهناك 530 اسيرا محكوما بالسجن المؤبد، 100 اسير قبل اوسلو، ووفقا لنفس المصدر يوجد حاليا العديد من الاسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام داخل السجون الإسرائيلية منذ فترة طويلة، ونقل العديد منهم إلى مستشفيات السجن لتدهور حالاتهم الصحية.
وتجاوز الاسير سامر العيساوي 220 يوما من الإضراب المستمر عن الطعام، وكذلك الاسرى جعفر عزالدين وطارق قعدان وايمن الشراونه، وشارك من الخارج مفجر ثورة الامعاء الخاوية الشيخ خضر عدنان والعديد من المتضامنين.