القوى والفعاليات الوطنية تدين الاعتداء على مكتب تربية شمال الخليل

الخليل-معا- أدانت القوى الوطنية والسياسية في محافظة الخليل، اقتحام مبنى تربية وتعليم شمال الخليل، من قبل عدد من المعلمين وأولياء الامور، والذي شكل سابقة خطيرة على أسرة التربية والتعليم. على حد قول القوى الوطنية.

وطالبت الاجهزة الامنية ان تتعامل مع هكذا ممارسات بحزم وتقديم كل من يعتدي على المؤسسات التعليمية الى القضاء ليأخذ القانون مجراه.

وأضافت القوى في بيان لها: "تابعت القوى والفعاليات الوطنية في محافظة الخليل بقلق بالغ الاعتداء الآثم على مكتب مديرية التربية والتعليم في شمال الخليل بعد اقتحامه من قبل بعض المعلمين وأولياء أمور الطلبة والاعتداء على مدير التربية والتعليم والموظفين، ان هذا الاعتداء يشكل سابقة خطيرة على اسرة التربية والتعليم، وهو اعتداء على القيم التربوية والتعليمية في المجتمع الفلسطيني".

وأكدت القوى على حق المعلمين في تنظيم الاعتصامات والمسيرات والاضرابات احتجاجاً على تأخر رواتبهم وتجزئتها وهو حق مشروع لهم قانونيا، مضيفة: اما ان تتحول بعض هذه الفعاليات لخارج سياق الاحتجاج السلمي، فهذا مرفوض ومستهجن بكل المعايير النقابية والمنطقية والحضارية.

وطالبت القوى من الحكومة الفلسطينية الاستجابة لمطالب المعلمين.

وقال البيان "نحن ندرك ان للمعلمين حقوق، ولكننا ندرك ايضا ان عليهم واجبات، وندرك ان هذه الحقوق يتم المطالبة بها بالوسائل المشروعة والقانونية وعلى الحكومة الفلسطينية ان تستجيب لمطالبهم العادلة، وندرك ايضا ان عليهم واجبات على رأسها حماية المسيرة التربوية والتعليمية وعدم السماح بالمساس بها مهما كانت الذرائع والحجج، وندرك ايضا ان اولياء امور الطلبة من حقهم الحرص على استمرار المسيرة التعليمية لأبنائهم والتعبير عن حقهم هذا بالوسائل المشروعة، اما ان يتحول هذا الحرص ومتابعة الحقوق من قبل البعض الى اعتداءات على الممتلكات العامة واعتداء على اسرة التربية والتعليم، فهذا امر مرفوض رفضا باتا".