الذكرى الـ 45 لاستشهاد اول عضو لجنة مركزية لفتح
نشر بتاريخ: 28/02/2013 ( آخر تحديث: 28/02/2013 الساعة: 09:26 )
رام الله- معا - يصادف اليوم الخميس، الذكرى السنوية الـ 45 على استشهاد الشهيد القائد عبد الفتاح حمود الذي رافق ميلاد حركة "فتح" منذ الخطوات الأولى لتأسيسها وشارك فيها فكراً وتخطيطا وتنظيمياً عاشها بروحه وعقله وانخرط في كل تفاصيلها.
وتستذكر حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" – مفوضية التعبئة والتنظيم في هذا اليوم شهدائها وقادتها العظام لتستمد من ذكراهم انبعاثها المتجدد ففي مثل هذا اليوم من عام 1968 ارتقى الشهيد عبد الفتاح حمود الى جوار ربه اثر حادث مدبر ( اغتيال) ليكون اول شهداء اللجنة المركزية لحركة فتح .
السيرة الذاتية للشهيد القائد تاريخ الولادة: (1933-1968)، أحد مؤسسي حركة فتح وعضو لجنتها المركزية، ولد في قرية التينة / الرملة – فلسطين ، وهاجر الى غزة عام النكبة 1948 وأكمل دراسته الثانوية في غزة. وسافر الى مصر لإكمال تعليمة الجامعي في جامعة القاهرة.
- برز خلال مسيرته الجامعية كقيادي تجديدي في داخل الاتجاه الإسلامي ليكون احد قيادات التيار الوطني الثوري الداعي الى ابراز الشخصية الفلسطينية المستقلة في العمل النضالي آنذاك
.- أصبح نائباً لرئيس رابطة الطلاب الفلسطينيين لمدة خمس سنوات متتالية، تلك الرابطة التي كان يرأسها ابو عمار في تلك الفترة.
- انتقل للعمل في وزارة البترول في السعودية ومن ثم انتقل الى الأمارات العربية ليعمل في شركات النفط برز من خلال أداءه المتميز ومتابعته الحثيثة وحضوره لعدة مؤتمرات دولية في هذا المجال.
- انتقل الى الاردن منفرغاً للعمل النضالي والتنظيمي.
كان القائد الشهيد عبد الفتاح حمود من الأعمدة الأساسية التي نهضت على أكتافها حركة التأسيس والبناء الفتحاوي، مارس عمله السري في الدعوة لحركة فتح معتمدا على مجلة فلسطيننا والمنشورات و البيانات التي كان يوزعها على صناديق بريد الفلسطينيين.
ومن خلال عمله كان له الإتصال المباشر مع مركز الحركة في الكويت والمناطق .
اعتقل في لبنان في الستينيات واطلق سراحه وابعد إلى الأردن في العام 1963، شارك مع اخوانه في قيادة الحركة في إطلاق الثورة الفلسطينية عام 1965 وكان في منطقة السلط في الأردن في ذاك الوقت.
استشهد نتيجة حادث سير مدبر ( إغتيال ) في المفرق حيث كان في واجب وطني وتنظيمي متجها الى الشام.
كان الشهيد القائد أول شهيد بموقعه التنظيمي كعضو لجنة مركزية لحركة فتح وكان الشهيد القائد أبو جهاد يذكره كثيراً في أحاديثه .
وتستذكر حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" – مفوضية التعبئة والتنظيم في هذا اليوم شهدائها وقادتها العظام لتستمد من ذكراهم انبعاثها المتجدد ففي مثل هذا اليوم من عام 1968 ارتقى الشهيد عبد الفتاح حمود الى جوار ربه اثر حادث مدبر ( اغتيال) ليكون اول شهداء اللجنة المركزية لحركة فتح .
السيرة الذاتية للشهيد القائد تاريخ الولادة: (1933-1968)، أحد مؤسسي حركة فتح وعضو لجنتها المركزية، ولد في قرية التينة / الرملة – فلسطين ، وهاجر الى غزة عام النكبة 1948 وأكمل دراسته الثانوية في غزة. وسافر الى مصر لإكمال تعليمة الجامعي في جامعة القاهرة.
- برز خلال مسيرته الجامعية كقيادي تجديدي في داخل الاتجاه الإسلامي ليكون احد قيادات التيار الوطني الثوري الداعي الى ابراز الشخصية الفلسطينية المستقلة في العمل النضالي آنذاك
.- أصبح نائباً لرئيس رابطة الطلاب الفلسطينيين لمدة خمس سنوات متتالية، تلك الرابطة التي كان يرأسها ابو عمار في تلك الفترة.
- انتقل للعمل في وزارة البترول في السعودية ومن ثم انتقل الى الأمارات العربية ليعمل في شركات النفط برز من خلال أداءه المتميز ومتابعته الحثيثة وحضوره لعدة مؤتمرات دولية في هذا المجال.
- انتقل الى الاردن منفرغاً للعمل النضالي والتنظيمي.
كان القائد الشهيد عبد الفتاح حمود من الأعمدة الأساسية التي نهضت على أكتافها حركة التأسيس والبناء الفتحاوي، مارس عمله السري في الدعوة لحركة فتح معتمدا على مجلة فلسطيننا والمنشورات و البيانات التي كان يوزعها على صناديق بريد الفلسطينيين.
ومن خلال عمله كان له الإتصال المباشر مع مركز الحركة في الكويت والمناطق .
اعتقل في لبنان في الستينيات واطلق سراحه وابعد إلى الأردن في العام 1963، شارك مع اخوانه في قيادة الحركة في إطلاق الثورة الفلسطينية عام 1965 وكان في منطقة السلط في الأردن في ذاك الوقت.
استشهد نتيجة حادث سير مدبر ( إغتيال ) في المفرق حيث كان في واجب وطني وتنظيمي متجها الى الشام.
كان الشهيد القائد أول شهيد بموقعه التنظيمي كعضو لجنة مركزية لحركة فتح وكان الشهيد القائد أبو جهاد يذكره كثيراً في أحاديثه .