الأونروا تدين الهجمات على الأطفال الفلسطينيين في سوريا
نشر بتاريخ: 28/02/2013 ( آخر تحديث: 28/02/2013 الساعة: 17:57 )
دمشق- معا - ادانت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الاونروا) الهجمات التى يتعرض لها الأطفال من أبناء اللاجئين الفلسطينيين المقيمين فى سوريا، وذلك بعد مقتل الفتى باسم الهندي 14 سنة جراء إصابته بشظايا قذيفة مورتر بحى القابون في دمشق وعلى بعد أمتار من مدرسة تانتوري التي تتبع المنظمة الدولية في سوريا ضمن 30 مدرسة أخرى تديرها المنظمة لتعليم أبناء اللاجئين الفلسطينيين هناك.
وذكرت "الاونروا" أن الانفجار الذى أودى بحياة الطفل الفلسطيني، إضافة إلى ثلاثة من أسرة سورية كانوا يمرون بالقرب من المدرسة التي تضم 250 طالبا عقب انتهاء أمس اليوم الدراسي بحوالى 10 دقائق فقط.
وأعربت عن حزنها العميق لهذا الحادث المأساوي، محذرة من أن ما يجرى فى سوريا والاشتباكات والأعمال المسلحة فى المناطق السكنية والمدنية وضع سلامة وحياة الكثيرين من أطفال اللاجئين الفلسطينيين فى خطر محدق.
وقالت انه لا يمكن بأية حال تبرير هذا التجاهل الصارخ لسلامة الأطفال وحرمة الحياة البشرية، داعية جميع أطراف النزاع فى سوريا إلى الابتعاد عن المناطق السكنية واتخاذ الإجراءات التى تكفل سلامة المدنيين بمن فيهم اللاجئين الفلسطينيين فى سوريا.
وناشدت "الاونروا" كافة الأطراف المعنية بتسوية النزاع في سورية عن طريق الحوار والمفاوضات.
وذكرت "الاونروا" أن الانفجار الذى أودى بحياة الطفل الفلسطيني، إضافة إلى ثلاثة من أسرة سورية كانوا يمرون بالقرب من المدرسة التي تضم 250 طالبا عقب انتهاء أمس اليوم الدراسي بحوالى 10 دقائق فقط.
وأعربت عن حزنها العميق لهذا الحادث المأساوي، محذرة من أن ما يجرى فى سوريا والاشتباكات والأعمال المسلحة فى المناطق السكنية والمدنية وضع سلامة وحياة الكثيرين من أطفال اللاجئين الفلسطينيين فى خطر محدق.
وقالت انه لا يمكن بأية حال تبرير هذا التجاهل الصارخ لسلامة الأطفال وحرمة الحياة البشرية، داعية جميع أطراف النزاع فى سوريا إلى الابتعاد عن المناطق السكنية واتخاذ الإجراءات التى تكفل سلامة المدنيين بمن فيهم اللاجئين الفلسطينيين فى سوريا.
وناشدت "الاونروا" كافة الأطراف المعنية بتسوية النزاع في سورية عن طريق الحوار والمفاوضات.