بلدية الخليل تشارك في ورشة حول المؤشرات القياسية للمدن بالاردن
نشر بتاريخ: 28/02/2013 ( آخر تحديث: 28/02/2013 الساعة: 16:51 )
الخليل- معا - شاركت بلدية الخليل في فعاليات ورشة العمل التي أقيمت في العاصمة الأردنية عمان بعنوان " المؤشرات القياسية لمدن غرب آسيا وشمال أفريقيا " ومثل بلدية الخليل المهندس حسام الشويكي و المهندسة روان أبوعيشة، بمشاركة عدد من بلديات تمثل عدد من الدول العربية و الشرق اوسطية والتي ضمت فلسطين والسعودية ومصر والسودان وقطر والبحرين والمغرب واليمن وتركيا بالإضافة الى مجموعة من بلديات المملكة الأردنية الهاشمية.
ودعا المشاركون خلال الورشة التي نظمت بالتعاون بين أمانة عمان الكبرى والمعهد العربي لإنماء المدن، وهيئة المؤشرات العالمية للمدن الى العمل على بناء قدرات مدن المنطقة بما يتلاءم وحاجة البلديات وخصوصيات كل مدينة للاستفادة من الخبرات الموجودة في هيئة المؤشرات العالمية للمدن وبالتعاون مع المدن ذات الخبرات الأطول في المنطقة والعالم وأن تقوم البلديات بدراسة تركيبتها المؤسسية وبيان الحاجة الى الدعم والتدريب في مجالات المراصد الحضرية والمؤشرات.
وأشار المهندس الشويكي إلى أهمية مثل هذه اللقاءات في مجال تبادل الخبرات العالمية والاستفادة من المدن المشابهة من حيث المساحة وعدد السكان والظروف الاجتماعية والاقتصادية في مجال العمل التنموي في البلديات، وضرورة إنشاء وحدات رصد حضري في البلديات الفلسطينية لإنتاج مؤشرات حضرية والتي تساعد على توضيح الرؤية للوضع القائم في القطاعات المختلفة من صحة وتعليم وبنية تحتية وبيئة وغيرها ومن ثم وضع خطط وسياسات للنهوض بكل قطاع حسب المؤشرات الحضرية المستخلصة.
وفي ختام الورشة أوصى المشاركون بتأسيس وحدات تنموية تتولى مهام بناء قاعدة بيانات واسعة وإقامة مراصد حضرية للمدن التي لا يوجد فيها مراصد حضرية.
من جانبه قال الدكتور داود الزعتري ان بلدية الخليل تولي تطوير قدرات الكادر الوظيفي اهمية واولوية لما لها من اثار ايجابية تنعكس على واقع العمل و تسهم في تحسين اداء الموظفين بتقديم الخدمة للمواطن وترفع الجودة والكفاءة في العمل وذلك من خلال توفير الدورات والمشاركات المحلية والخارجية للعاملين في بلدية الخليل واكسابهم خبرات مهارات اضافية ومتابعة آخر المستجدات العلمية والعملية.
يشار إلى أن مدينة الخليل أصبحت عضواً في هيئة المؤشرات العالمية للمدن والتي تضم أكثر من 250 مدينة من كافة أنحاء العالم.
ودعا المشاركون خلال الورشة التي نظمت بالتعاون بين أمانة عمان الكبرى والمعهد العربي لإنماء المدن، وهيئة المؤشرات العالمية للمدن الى العمل على بناء قدرات مدن المنطقة بما يتلاءم وحاجة البلديات وخصوصيات كل مدينة للاستفادة من الخبرات الموجودة في هيئة المؤشرات العالمية للمدن وبالتعاون مع المدن ذات الخبرات الأطول في المنطقة والعالم وأن تقوم البلديات بدراسة تركيبتها المؤسسية وبيان الحاجة الى الدعم والتدريب في مجالات المراصد الحضرية والمؤشرات.
وأشار المهندس الشويكي إلى أهمية مثل هذه اللقاءات في مجال تبادل الخبرات العالمية والاستفادة من المدن المشابهة من حيث المساحة وعدد السكان والظروف الاجتماعية والاقتصادية في مجال العمل التنموي في البلديات، وضرورة إنشاء وحدات رصد حضري في البلديات الفلسطينية لإنتاج مؤشرات حضرية والتي تساعد على توضيح الرؤية للوضع القائم في القطاعات المختلفة من صحة وتعليم وبنية تحتية وبيئة وغيرها ومن ثم وضع خطط وسياسات للنهوض بكل قطاع حسب المؤشرات الحضرية المستخلصة.
وفي ختام الورشة أوصى المشاركون بتأسيس وحدات تنموية تتولى مهام بناء قاعدة بيانات واسعة وإقامة مراصد حضرية للمدن التي لا يوجد فيها مراصد حضرية.
من جانبه قال الدكتور داود الزعتري ان بلدية الخليل تولي تطوير قدرات الكادر الوظيفي اهمية واولوية لما لها من اثار ايجابية تنعكس على واقع العمل و تسهم في تحسين اداء الموظفين بتقديم الخدمة للمواطن وترفع الجودة والكفاءة في العمل وذلك من خلال توفير الدورات والمشاركات المحلية والخارجية للعاملين في بلدية الخليل واكسابهم خبرات مهارات اضافية ومتابعة آخر المستجدات العلمية والعملية.
يشار إلى أن مدينة الخليل أصبحت عضواً في هيئة المؤشرات العالمية للمدن والتي تضم أكثر من 250 مدينة من كافة أنحاء العالم.